مستجدات الأحداث

No More Articles

آينشتاين .. والقادم المرعب في الجنوب ! بقلم : د.علي الطائفي

المرصاد نت

نظريه آينشتاين الشهيرة والمعروفة بالنظرية النسبية للمادة والتي كان لها الدور الرئيسيaltafia2016.5.16


في برهنه وإثبات قانون حفظ الكتلة وبعد كل هذه السنين من اكتشافها يحاول الأمريكان إثبات أنها خاطئة حيث وقانون حفظ الكتلة يقول: “المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم” لكنها  تتحول إلى صور أخرى منها كما أثبتت ذلك النظرية النسبية لآينشتاين.

بينما الأمريكان في معركتهم “الطاحنة” في المكلا ضد ما يسمى بالقاعدة، والتي دامت ما يقارب ثلاث ساعات “بأكملها”.. في أول موقع من مواقع التصوير السينمائي لهم في اليمن! “أفنوا”  ما يزيد عن ألف مقاتل من القاعدة في لحظه، ولم يظهر لهم أثر بعد ذلك؟! ولا حتى جثه واحده، ولو على سبيل الخطأ؟!!

كما “استحدثوا من العدم” معارك أسطورية وفتوحات جباره وانتصارات وهميه، لم يكن لها وجود على أرض الواقع؟!

آينشتاين .. ليس وحدك من أساءوا إليه، فقد نسفوا كل قوانين الحرب المتعارف عليها بين الرجال وبين أي طرفين متحاربين “فعلاً” عندما حلقوا بطائراتهم الأباتشي “لغرض الحماية لا الرماية” على 25 طقم خرجت من حضرموت متجهه إلى أبين على أساس أنهم “القاعدة”؟؟؟!

واستمرت في حمايتهم حتى وصلوا بسلام إلى مواقع التصوير الجديدة بأبين!

وختموا تلك الزوبعة قبل أيام قليله باستقبال الوافدون الجدد من أقرانهم داخل قاعده العند لاستكمال بقيه مشاهد ذلك الفيلم “السمج والمستهلك”..

لا تحزن يا عم آينشتاين، ولا يدخل في بالك، فإن كانوا قد حاولوا الإساءة إليك وهم من أبناء جلدتك، فنحن اليمنيون لا يرضينا ذلك على الإطلاق!

وسنثبت للعالم بأن نظريتك صحيحه 100% وبأن المادة “لا تفنى”، ولكنها قد تتحول إلى صور أخرى منها .. فقد تتحول إلى دماء متناثرة وأشلاء متطايرة وجماجم منصهرة في كل شبر وكل مكان من على هذه الأرض الطاهرة.

وأن “المادة” التي تدخل اليمن على رجليها “كغازيه” تخرج من اليمن في توابيت.. إما متفحمه أو أجزاء مبعثرة أو عظام مطحونة ومبسترة.

وسنثبت للعالم أيضاً أن البطولات الحقيقية “لا تستحدث من العدم”، ولكنها تأتي بعد معارك ضارية وملاحم أسطورية سيدونها التاريخ لتصبح مناره ومنهج يحتذى به، لكافه الأجيال القادمة.

وسيعلم الغزاة أن مواقع التصوير الجديدة التي استحدثوها لهم في اليمن، ستختلف كثيراً عن كل مواقع التصوير والإنتاج السينمائي التي عملوا بها من قبل، وأن أفلام الأكشن مع أسود ووحوش اليمن تختلف كلياً عنها مع داعش والقاعدة “صنيعتهم”.

ولو أنهم كلفوا أنفسهم و سألوا أقرانهم من مرتزقه “بلاك ووتر” وبقية المرتزقة من قاتلوا قبلهم، لاستفادوا منهم الكثير ولتكشفت لهم حقائق مرعبة يبدوا أنهم مصممون على اكتشافها بأنفسهم.

سيعلم هؤلاء المسوخ بأن فيتنام والصومال لم تكن سوى نزهة جميلة بالنسبة لما ينتظرهم في اليمن وعلى أيدي اليمنيين الأبطال، من تفردوا بوصف الله سبحانه و تعالى لهم من بين كل الأمم بأنهم أولو قوه وأولو بأس شديد.. وهذا كلام الله جل علاه، وليس كلام علي ولد زايد.

عاشت اليمن حرة أبية، والموت والذل والهوان للغزاة وأذنابهم من الخونة والمرتزقة من أعانوا المحتل على دخول بلادهم لينتهك أعراضهم ويستبيح دمائهم ويلطخ كرامتهم بالخزي و العار وينهي أوطانهم بالفوضى والدمار ..”النصر قادم.. النصر قادم.. النصر قادم” لا محالة بإذن الله.

ولا نامت أعين الجبناء

المزيد في هذا القسم:

  • لصوص الوطن ! المرصاد نت في كل عواصم هذا الوطن العربي قتلتم فرحي .. كلمات كالصاعقة كانت تلوك صداعاً قاسياً قارصاً في رأسي حين دخلت أرض مطار عاصمة عربية هي مسقط رأسي والتي ق... كتبــوا
No More Articles