المرصاد نت
رسالة احتجاج اراد المعتدي من خلالها اظهار نفسه في صورة المعتدي عليه الذي يتعرض لأبشع انواع الظلم والاعتداء، والاستهداف المباشر من قبل ما أسماه مليشيا الحوثي وصالح..
هذه المظلومية المدعاة و التظاهر في صورة المعتدى عليه، لن يشفع لآل سعود ولن يحيل قنابل حقدهم و بغيهم التي تستهدف وتقتل المدنيين اليمنيين وتهدم بيوتهم ومنازلهم على رؤوسهم..
لن تحيلها الى ورود و أكياس إغاثة و معونات إنسانية ترمى من ارتفاعات شاهقة، لإغاثة الشعب اليمني.. فتلك المجازر والجرائم المتكررة على مدار اليوم، موثقة ولا يستطيع إنكارها احد مهما بلغت به الصفاقة ومجانبته للحق والمنطق.. بيد اننا في زمن قلب الحقائق وصولة الباطل زمن البقرة الحلوب و طغيان ثروتها الطائلة التي تجعل المواقف الدولية عرضة للبيع والشراء والتبديل والتحريف وقد عشنا ولا زلنا نعيش ونلمس بمراره ذلك الصمت الدولي المخزي والمواقف السلبية لمعظم دول وشعوب المعمورة ازاء ما يجري من عدوان صارخ و مجازر بشعة وجرائم مرتكبه بحق الانسانية والطفولة بشكل خاص يمارسها نظام ال سعود ضد شعبنا على مدار الساعة،،
بالتأكيد سنرى تخاذلا أكثر وربما ارتفاع أصوات إدانة مشتراه من أكثر من طرف دولي بعد رسالة الاحتجاج ولعل مون وموقفه سيكون الباكورة.. بلا مبالغة لو لم يكن لتلك الرسالة من اثر دولي، سوي تسويق مملكة الشر في صورة المعتدى عليه مما يحسن من صورتها القبيحة وسجلها المخزي على المستوى الدولي الذي أفرزته سياسية الاستعلاء والابتزاز والعنجهية من قبل العدوان مع الامم المتحدة و قرارها ادراج تحالفه على قوائمها السوداء وما اعقبه من قرار التراجع المشين استجابة لتلك السياسة،،
لو لم يكن من اثر الا احداث ذلك التخفيف والتحسين لكفانا حافزا ودافعا للتعامل مع رسالة الاحتجاج بجدية. كما يجب الا نكون عاطفيين الى حد الثمالة، فيقتصر تفسيرنا لرسالة الاحتجاج، على أنها رسالة أنين، ومؤشر ضعف للنظام المعتدي ..
لا شك انها تحمل اعترفا، ضمنيا بما حاول الجيش السعودي جاهدا اخفائه، وتجاهله لعدة أشهر مما يواجهه ويلقاه من بأس وتنكيل المحارب اليمني، رغم فارق التسليح الكبير والملحوظ.. ولكنها في نفس الوقت، محاولة جادة من قبله، للبس قميص عثمان والظهور بمظهر المعتدى عليه وبالتالي ادراج كل جرائمه ومجازره في مجال الدفاع عن النفس وممارسة حق الرد..
هنا لا بد من التأكيد على ضرورة التحرك سياسيا وإعلاميا وبشكل جاد وفعال لدحض تلك الادعاءات والرد على الرسالة بما يناسبها من المدافعة و التفنيد على العالم أن يدرك حقيقية ما يجري و من هو الطرف المعتدي ومن الذي يقوم باستهداف المدنيين وقتلهم بدم بارد وما حدث اليوم في نقيل الوتدة، بمديرية خولان الطيال ليس الا غيض من فيض..
وقطره عائمة في محيط جرائم ال سعود.
المزيد في هذا القسم:
- اليمن.. الدولة تتحول الى مليشيات.. والمليشيا الى دولة ! المرصاد نت قنبلة.. فجرتها جماعة انصار الله في وجه التحالف السعودي وحلفائه في حكومة هادي حين نظمت حشداً جماهيرياً في سبع محافظات يمنية احتفالاً بالمولد الشريف....
- مشروع الدولة بين الحوثيين والمنشق والشرعية ! المرصاد نت مازال اليمن بامس الحاجة لمشروع فكري نهضوي ، يعمل على ايقاض الروح الوطنية، ويحرر اليمن وقرارها السياسي من عقود الاستبداد الداخلي، والاستعباد ا...
- لماذا فشل اللقاء قبل ان يبدأ؟ المرصاد نت ساورَتنا كل الشكوك وأعتقدنا في البداية بأنه من سيلعب بالبيضة والحجر كونه جاء من التي سُميت بالبلاد التي لا تغرب عنها الشمس وسيكون مدعوماً بقوة من ك...
- مبادرة ولد الشيخ بين المحلي والاقليمي ! بقلم : عبد الملك العجري المرصاد نت المدخل المناسب لمقاربة مبادرة ولد الشيخ من زاوية طبيعة القضية اليمنية ذاتها كأزمة مركبة ومتعددة الاطراف والمستويات محلية وإقليمية ودولية تتعا...
- ثورة الفنادق … وأدعياء الجمهورية ! بقلم : عبدالفتاح البنوس المرصاد نت مخجل حال من يتبجحون وهم يقبعون في فنادق الرياض وشقق القاهرة وأبوظبي وأنقرة وعمان والدوحة باسم الثورة السبتمبرية المجيدة وباسم الثوار الأحرار وبكل ق...
- يا حكومة الانقاذ .... استحوا ! بقلم : حامد البخيتي المرصاد نت يا حكومة الانقاذ إذا لم يعد الخوف من الله رادع لكم لتستوعبوا مسؤوليتكم ومهمتكم ودوركم كممثلين لإرادة شعبية وليدة حرة ترفض الوصاية الخارجية التي سعى...
- حماة السيادة وأدعيائها ! المرصاد نت ليس من حق المرتزقة ومؤيدي تحالف العدوان ومن رقصوا طربا بالقرار (2140)الذي ادرج اليمن تحت الفصل السابع والوصاية الدولية بحجة تهديد السلم والامن الدو...
- الحكومة تسحب الثقة عن مجلس النواب ! بعد متابعتي لمجريات ما سميت -زورا وبهتانا- جلسات استجواب الحكومة من قبل مجلس نواب يعاني من أزمة شرعية مزمنة تضاعفت حالتها بعد تلك الجلسات البهلوانية أدركت أن ال...
- مُقدِمة لنظام عالمي شمولي جديد! المرصاد نت كتب : عبدالباسط الحبيشي لا شك اننا نعيش حالة مخاض لنظامٍ عالميٍ جديد، ولكن بما ان القاعدة تقول البعَرّه تدل على البعير، لذا فان هذ...
- الحقيقة المُره في سطور ! بقلم : أ. عبدالباسط الحبيشي المرصاد نتيالها من سفالة ويالها من دناءه ويالها من حقارة .. وانحطاط لا يتخيله ذو عقلٍ سليم ولا يمكن ان يوصف بكل قوانين ومعايير الأرض والسماء وحتى قوانين ومعايير...