مستجدات الأحداث

No More Articles

الساحل الغربي .. أكبر مقتلة في صفوف الجنود الإماراتيين والمرتزقة

المرصاد نت - متابعات

في وقت تستعد فيه قوي تحالف العدوان للدفع بقوات جديدة بقيادة نجل شقيق الرئيس السابق طارق محمد صالح إلى الساحل الغربي تلقت المليشيات الموالية لـلعدوان ضربة موجعة Yemen Eimrat2018.2.19قد تدفع السعودية والإمارات إلى إعادة حساباتهما قبل الخوض في معركة يبدو أنها ستكون باهظة التكلفة ومحدودة العائد


يوم أمس نفذت قوات الجيش واللجان الشعبية عملية استدراج «نوعية» لأربع مدرعات إماراتية في مديرية موزع غربي تعز. وأفادت مصادر عسكرية يمنية بأن العملية أسفرت عن «مصرع 12 عسكرياً إماراتياً بينهم ضباط» إضافة إلى «تدمير أربع مدرعات إماراتية، وأربع آليات للمرتزقة».

وتعرضت القوات الإماراتية أمس الأحد في ساحل اليمن الغربي لمقتلة هي الأكبر من نوعها منذ مقتل عشرات الجنود الإماراتيين بصاروخ باليستي في عام 2015 بمأرب بالإضافة لمقتل وإصابة عشرات المسلحين الموالين لتحالف العدوان بينهم قيادات إضافة إلى إصابة قائد لواء العمالقة.

وأفاد مصدر ميداني في موزع أن مديرية موزع الواقعة بالساحل الغربي والتابعة لمحافظة تعز تشهد أعنف المعارك بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات إماراتية ومسلحين موالين للتحالف من جهة أخرى تعرضت الأخيرة فيها لواحدة من أكبر خسائرها منذ بدء المعارك في المديرية وأن الجيش واللجان الشعبية نفذت كميناً كبيراً لمدرعات على متنها جنود إماراتيين ومسلحين من لواء العمالقة الذي يقوده حمدي شكري أحد السلفيين الموالين للإمارات.

وأضاف المصدر أن الكمين أسفر عن تدمير 6 آليات مدرعة ومقتل 4 جنود إماراتيين وإصابة 8 آخرين بالإضافة إلى محاصرة 5 جنود إماراتيين مازالوا محاصرين حتى لحظة كتابة الخبر ووفقاً لمصدر سقط 16 قتيلاً  من لواء العمالقة بينهم القيادي هشام علي فارع الجليدي الصبيحي وأصيب 23 آخرين بينهم قائد اللواء حمدي شكري.

وارتفعت خسائر مسلحي لواء العمالقة أثناء محاولتهم المستمرة انقاذ الجنود الإماراتيين المحاصرين في موزع حيث أقرت مصادر موالية للعدوان بمقتل 3 وإصابة 9 منهم مع احتمال ان يرتفع العدد.

وأشارت المصادر إلى أن قيادة تحالف العدوان دفعت بالمقاتلين الموالين لها إلى موقع العملية تحت غطاء جوي كثيف بهدف «إخراج القتلى الإماراتيين من ساحة المعركة» مستدركة أن «الجيش واللجان يفرضان حصاراً على القوات الإماراتية التي تم استدراجها في موزع ويمنعان المرتزقة من التقدم». وأضافت أن طائرات «التحالف» «قصفت المرتزقة بقنابل عنقودية وقتلت وجرحت أعداداً كبيرة منهم أثناء محاولاتهم التراجع والانسحاب من موزع». من جهتها اعترفت السلطات الإماراتية بمقتل جندي واحد من دون تحديد زمان مقتله ومكانه.

بالتوازي مع ذلك شنت قوات الجيش واللجان هجوماً مضاداً من محورين جنوبي وغربي على المليشيات الموالية لـ«التحالف» في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة. وطبقاً لمصادر ميدانية في ما تسمى «المقاومة الجنوبية» فإن قوات «التحالف» تمكنت من «صدّ الهجوم على الجهة الغربية» إلا أنها تكبدت «عشرات القتلى ومن بينهم عدد من القيادات الميدانية».uea yem2018.2.18

وكان الجيش واللجان قد نفذا خلال الأيام الماضية سلسلة هجمات على مواقع المرتزقة في حيس مرغمة إياها على الانسحاب من الضواحي التي كانت قد توغلت إليها في محاولة منها للتقدم نحو مديرية الجراحي. انسحاب باتت على أثره قوات «التحالف» محصورة داخل مدينة حيس تحت وطأة الكمائن وعمليات إطلاق الصواريخ وقذائف المدفعية التي تواصل «أنصار الله» تنفيذها. وترافق الهجوم المضاد الجديد على حيس مع إعلان الدفاعات الجوية اليمنية إسقاط طائرة بدون طيار تابعة لـلعدوان في مديرية البقع بمحافظة صعدة، في وقت أطلقت فيه القوة الصاروخية في الجيش واللجان صاروخاً من نوع «زلزال 2» على تجمعات المليشيات الموالية لـ«التحالف» في مديرية نهم بمحافظة صنعاء.

وعلى الحدود اليمنية ــ السعودية أفيد عن مقتل 8 جنود سعوديين بعمليات قنص في قرى قوى وحامضة الشمالية وحامضة الجنوبية بمنطقة جيزان وفقاً لما أوردت مصادر عسكرية من «وحدة القناصة» في القوات المشتركة.

جنوباً وبعد ساعات من إعلانها انطلاق عملية «الفيصل»، لـ«تحرير» ما تبقى من مناطق في حضرموت تحت سيطرة تنظيم «القاعدة» أعلنت القوات الموالية لـ«التحالف» في المحافظة السيطرة على وادي المسيني الواقع غربي مدينة المكلا والذي تحول إلى معقل رئيسي لـ«القاعديين» بعد انسحابهم من المكلا في شهر نيسان/ أبريل عام 2016. وقال قائد المنطقة العسكرية الثانية الموالية لـ«التحالف»، فرج سالمين البحسني إن العملية أسفرت «عن قتل العديد من مسلحي القاعدة وأسر آخرين» متحدثاً عن «حصار استغرق يومين كاملين قبل أن تنطلق عملية الاقتحام فجر الأحد».

لكن مصادر محلية قالت إن العملية كانت أشبه بتسليم وتسلم على غرار ما شهدته المكلا قبل حوالى عامين مرجحة انسحاب عناصر «القاعدة» إلى مناطق في وادي حضرموت، وتحديداً وادي سر حيث لا يزال التنظيم يمتلك معسكرات وتجمعات أو إلى محافظة شبوة. ووفقاً لمصادر أخرى في وادي حضرموت، فإن الصحراء الشمالية الشرقية من المحافظة يتم تجهيزها منذ مدة لتكون مأوًى لعناصر «القاعدة» سواء عبر إنشاء معسكرات جديدة في مناطق نائية بعيدة عن السكان وإمداد تلك المعسكرات بالعتاد والتموين الغذائي أو عبر تكثيف الاتصالات بوجوه قبلية في وادي حضرموت وصحرائها بهدف تهيئة الأرضية لاستقرار «القاعديين» هناك.

والحري بذكره هنا أن القيادة الإماراتية كانت قد رفضت مراراً إطلاق أي عمليات ضد معاقل التنظيم في وادي المسيني وأن عملية «الفيصل» انتهت في أقل من 24 ساعة على الرغم من أن المنطقة المذكورة تحوي كميات من الأسلحة وأموالاً طائلة، كان قد نهبها عناصر «القاعدة» إبان سيطرتهم على مدينة المكلا ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول جدية العملية الجديدة وصدقيتها. وما يجدر التنبه إليه أيضاً أن «القاعديين» سيكون لهم دورهم في الخطة العسكرية الجديدة التي يعدّ لها «التحالف» في جبهات عديدة من ضمنها البيضاء ما يعني أن لا مصلحة للسعودية والإمارات حالياً في التخلص منهم.

مستشفى الحزم بالجوف يستقبل العشرات من قتلى وجرحى مرتزقة العدوان

لقى العشرات من مرتزقة العدوان السعودي الامريكي مصرعهم وجرح آخرين في عملية هجومية للجيش واللجان الشعبية على مواقعهم في الهيجة بمديرية المصلوب محافظة الجوف وأكد مصدر عسكري وصول عدد من سيارات الإسعاف محملة بقتلى وجرحى من المرتزقة إلى مستشفى الحزم.

الي ذلك لقى عدد من مرتزقة العدوان السعودي الامريكي مصارعهم وجرح عدد آخرين في جبهة نهم وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية استهدفت تجمعات مرتزقة العدوان السعودي الامريكي خلف جبل فاطم في حريب نهم ومصرع وإصابة عدد منهم.

32 شهيداً في 3 أيام

أستشهد مساء أمس مواطن وجُرح 3 آخرون بغارة لطيران العدوان على مديرية التحيتا في محافظة الحديدة. جاء ذلك بعد ساعات من أستشهاد مواطِنَين بغارة أخرى استهدفت سيارة كانا يستقلانها في منطقة العقيق بمديرية كتاف في محافظة صعدة. وكان طيران «التحالف» قد شن أول من أمس غارات على المنطقة نفسها ما أدى إلى أستشهاد18 مواطناً بينهم نساء وأطفال ومسعفون.

ويوم السبت أيضاً أستشهد مواطن بغارة لـ«التحالف» في منطقة آل علي بمديرية رازح في محافظة صعدة فيما أستشهد آخر أثناء إغارة الطيران على جسر وادي مور الرابط بين محافظتَي حجة وعمران.

ويوم الجمعة أستشهد 3 مواطنين بغارة جوية استهدفت مديرية نهم شمالي شرقي صنعاء في حين أسفرت غارة مماثلة على شاحنة مملوكة لأحد المواطنين في مديرية مقبنة بمحافظة تعز عن أستشهاد 6 مدنيين بينهم أطفال.

المزيد في هذا القسم:

No More Articles