مستجدات الأحداث

No More Articles

السيد عبدالملك الحوثي : المسار العسكري اليوم مسار رئيسي ومفصلي

المرصاد نت - متابعات

أكد قائد الثورة الشبابية السيد عبد الملك الحوثي أن التصعيد العسكري في اليمن لن يكون إلا بضوء أخضر من أمريكا معتبراً أن واشنطن مع كل تصعيد عسكري تتحدث عن السلام للتغطية إعلامياً Abdalmallak2018.11.7على المجازر السعودية.

وفي كلمة له اليوم أكد السيد عبد الملك الحوثي أن "الامريكي يوفر الغطاء السياسي والسلاح للعدوان على اليمن" و يدشن كل مرحلة تصعيد بالحديث عن السلام لكنه متورط واستمرارية العدوان مرهونة بالدعم الأمريكي.

وأكد بأن "المسار العسكري في اليمن اليوم مسار رئيسي ومفصلي"  وأن الضباط الإماراتيين في الميدان اليمني "يخضعون لأوامر ضباط أميركيين وبريطانيين وإسرائيليين في غرف العمليات".

وأشار إلى أن التصعيد السعودي والإماراتي "يتزامن مع تعزيز الروابط مع العدو الصهيوني" لافتاً إلى أن الأدوار الفعلية المهمة للعدوان "يقوم بها الأميركي أما السعودي والإماراتي والخونة فهم منفذون في الميدان"

ولفت إلى أن التصعيد يأتي في هذه المرحلة بالتزامن مع توجه بعض دول مجلس التعاون لتعزيز الروابط مع العدو الإسرائيلي وقال : من تعتبره "إسرائيل" عدواً لها يعتبره النظام السعودي والنظام الإماراتي عدواً.

وأشار إلى أن هناك توجه سلبي ضد الشعوب الحرة ومنها الشعب اليمني بعد التطبيع مع العدو الإسرائيلي وأوضح أن قوى العدوان تفشل في الوصول إلى الإنجاز الذي أعلنته سقفاً في عملياتها بفضل تضحيات أبناء الشعب اليمني، وقال: إن هناك حصاراً متزايداً وتضييقاً كبيراً على الشعب اليمني بهدف تحقيق إنجاز ميداني لقوى العدوان لكنها فشلت.

ونوه قائد الثورة إلى أن أغلب مناطق محافظة الحديدة مازالت تحت سيطرة الجيش اليمني، وقال "مهما كان العديد والعتاد الحربي لدى العدو سيفشل في تحقيق أهدافه".

وأكد أن: الشعب اليمني يرفض الخنوع أو أن يكون أداة بيد الإماراتي والسعودي الذين هم أدوات بيد الأمريكي وأوضح أن: العدو يرتكب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني.

وبينما أشار قائد الثورة أن "لا شرعية للعدوان ولا لعملائه" قال إن: ولاية عبد ربه كانت قد انتهت، وهو أيضا قدم استقالته وقد انتهى أمره وتفاجأ أيضاً بالعدوان، وأشار إلى أن: الاماراتي والسعودي لم يأتوا لليمن حباً لعبد ربه ولا من أجل علي محسن ولا لأي يمني وإن المسألة ليست سوى غزو أجنبي يرتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا وأضاف قائلاً: يجب علينا أن نتحرك بكل جد في التصدي للعدوان.

وصرّح أن: القتلة الذين ارتكبوا أبشع الجرائم بحق شعبنا يسعون للسيطرة الكلية على البلد ومحونا من الخارطة كبلد مستقل واعتبر أن دول العدوان "فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة من عمليات التصعيد المتكررة" مؤكداً أن مراحل التصعيد الماضية التي وضعت لها أهداف بالاستيلاء على صعدة والحديدة وصنعاء "فشلت مراراً".

ولفت إلى أن "هذه المرحلة من التصعيد ليست الأولى لكنها عملية كبيرة للتوغل باتجاه مدينة الحديدة" منوهاً إلى أن "المساحة الأكبر من محافظة الحديدة لا تزال تحت سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية". وأنه "مهما كانت إمكانيات العدو البشرية والعسكرية يمكن له أن يفشل في تحقيق أهدافه"

ودعا الشعب اليمني إلى النفير والتحرك الجاد لمواجهة العدوان في الساحل الغربي.

المزيد في هذا القسم:

No More Articles