مستجدات الأحداث

No More Articles

تظاهرات وتشكيل لجان لمحاربة الإجراءات الإماراتية السعودية في الجنوب!

المرصاد نت - متابعات

أعلنت مجموعة من المعارضين اليمنيين للتدخلات الإماراتية في الجنوب عن تشكيل “الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب” في مدينة تعز وذلك للوقوف مقابل ما تقوم Almahraaah2019.3.23بعه ميليشيات الإمارات من قمع واغتيالات بحق اليمنيين.

وقال بيان صادر عن الهيئة إن انقلاب الإمارات على “الشرعية” هو أساس البلاء في اليمن وإن ذلك شكل أبواباً للتدخلات الخارجية من خلال الانحراف الواضح عن مسار مساندة “الحكومة الشرعية” من جانب دولتي التحالف وخصوصاً الإمارات.

وأوضح البيان “أن اليمن يتعرض لتهديد خطير لسيادته ووحدته داعياً هادي والحكومة والبرلمان والأحزاب إلى العودة فوراً إلى أرض الوطن واستعادة القرار السياسي وإدارة المعركة من الداخل”.

كما أكد البيان أن “المحرك لهذه الاحتجاجات هو توسع أشكال القمع والتنكيل من جانب التشكيلات شبه العسكرية التابعة للإمارات ودخول القوات السعودية بكثافة إلى المهرة”.

وفي السياق وتنديداً بالتدخلات السعودية الإماراتية التعسفية في اليمن تظاهر عشرات اليمنيين في ساحة الحرية بمدينة تعز تأييداً للحملة الأمنية التى شنتها السلطة المحلية لضبط مطلوبين أمنياً في قضايا اغتيال شملت جنوداً في الجيش .

وردد المتظاهرون عقب أداء صلاة الجمعة أمس هتافات تؤيد استمرار الحملة الأمنية وتدعو إلى مواصلة تطهير المدينة من الخارجين على القانون. وقد شيع المتظاهرون جنديين قُـتل أحدهما في عملية اغتيال والآخر في الحملة الأمنية.

في السياق نفسه أمهل محافظ تعز نبيل شمسان قائد كتائب أبو العباس الموالية للإمارات لتنفيذ أربع نقاط تتعلق بتسليم المطلوبين أمنيا ورفع المسلحين والنقاط المستحدثة بالمدينة ورفع نقطة تفتيش البِيرِين في مدخل المدينة إضافة إلى تنفيذ قرارات اللجنة الأمنية.

وفي محافظة المهرة عقد شباب المحافظة أمس الجمعة لقاء موسعاً خلصوا فيه إلى تشكيل شبكة رصد للانتهاكات السعودية في المحافظة وكيفية مواجهتها.

وطالب شباب المهرة في لقاءهم الموسع حكومة هادي بوضع حد للانتهاكات المستمرة التي تمارسها السعودية والمليشيات التابعة لها في المحافظة وإزالة الثكنات العسكرية السعودية والحفاظ على السيادة الوطنية.

وأتهم شباب المهرة الإعلام السعودي بتأجيج الصراع بين ابناء المحافظة وإثارة الفتنة بين المهريين المسالمين. واتفق اللقاء الشبابي على مواجهة الفساد في المال العام الذي يقوده راجح باكريت ومحاسبة الفاسدين. وجدد شباب المهرة في لقاءهم رفضهم للتواجد السعودية الإماراتي في المحافظة مؤكدين أنهم سيواجهون هذا الاحتلال بمختلف الوسائل.

إلى ذلك قالت صحيفة “القدس” العربي أمس الجمعة 22 مارس/آذار 2019 إن سعي الإمارات للحصول على صفات «السعادة» وارتقاءها في درجات «الرفاهية» يتناسب عكساً مع دورها المشين في تحويل جارها الذي كان يسمى لقرون طويلة «اليمن السعيد» إلى أرض للجوع والكوليرا والميليشيات المأجورة.

وأتهمت الصحيفة النظام الإماراتي بتوظيف مرتزقة أمريكيين وإسرائيليين لتصفية شخصيات سياسية إسلامية ورجال دين بارزين من حزب الإصلاح وحولت البلد إلى مكان لتجارب البرمجيات الإسرائيلية للتجسس وسجون الاغتيال والتعذيب والاغتصاب والإذلال لكرامة اليمنيين.

وتابعت: كما أن اليمن وحده لم يعد يكفي لتلك التجارب فقد بدأت أبو ظبي تطوير خبراتها في بناء السجون خارج الإمارات واليمن ونقل المعتقلين اليمنيين (وربما من جنسيات أخرى) إلى إريتريا كما نقلت خبرات طياريها إلى ليبيا وخبرات الفساد وتبييض الأموال إلى باقي بلدان المعمورة.  

وأوضحت الصحيفة قد تساعد الثروة الكبيرة التي تتمتع بها الإمارات ومظاهر الحداثة والأبنية العالية والسيارات الفاخرة والفعاليات الفنية والرياضية واستجلاب الشخصيات الكبيرة في العالم تحت مسمّيات مختلفة في تسويق أفكار الرفاهية بالتأكيد لكنّ كل هذا لا يمكن أن يخفي «الفعاليات» و«المظاهر» و«الشخصيات» الأخرى التي توظفها الإمارات في مشاريعها العسكرية والسياسية الفظيعة.

وأختتمت الصحيفة قائلة “مدراء» هذه الفعاليات كلها هم الأشخاص أنفسهم وهم يتصرفون مثل الساحر الفاشل الذي يضحك الناس على كلامه عن «التسامح» فيما يداه تقطران بالدماء ويتفنن بحصوله على ألقاب «السعادة» وهو الذي يخلّف كوارث حيثما وضع أقدامه.

المزيد في هذا القسم:

No More Articles