مستجدات الأحداث

No More Articles

تعزيزات عسكرية سعودية إلى مأرب وغارات عنيفة على خمر وباليستي للاراضي السعودية

المرصاد نت - مأرب

قالت مصادر صحفية إن آليات عسكرية سعودية وصلت إلى محافظة مأربMarab2016.5.13

173 كم إلى الشرق من العاصمة صنعاء.و حسب المصادر وصلت الآليات العسكرية السعودية الجمعة 13 مايو/آيار 2016 و نقلت إلى عدة مواقع في أطراف مدينة مأرب.

و وصلت 370 آلية عسكرية سعودية إلى محافظة مأرب بينها 200 طقم و أعقبها وصول عدد 50 طقماً بالإضافة إلى 120 مدرعة عسكرية. و أشارت أن التعزيزات العسكرية نقلت إلى معسكر “تداوين” التابع للعدوان السعودي.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه جبهات القتال اشتباكات متقطعة و تبادل للقصف المدفعي رغم مرور أكثر من شهر من اعلان وقف اطلاق النار.
و لم يستبعد مراقبون سعي السعودية لإشعال جبهات القتال في مأرب لإفشال مفاوضات الكويت خاصة و أن أكثر من 20 غارات نفذها طيران العدوان على موقع المهلل العسكري في خمر بمحافظة عمران إلى الشمال من العاصمة صنعاء.وذكر المصدر أن الطيران قصف منطقة “المهلهل” في مديرية خمر بعمران بـ 20 غارة حتى العاشرة من مساء الجمعة
و اعتبروا التحشيد السعودي بالتزامن مع رفضها مقترح أممي قدم في مفاوضات الكويت يمهد لحل ساسي في اليمن و أنباء مغادرة رئيس وفد حكومة الرياض في مفاوضات الكويت إلى الرياض مؤشر على مساعي سعودية لإفشال المفاوضات بإشعال الجبهات و تحقيق اختراق باتجاه العاصمة صنعاء مستفيدين من عامل المباغتة.

من ناحية ثانية تحدثت مصادر علي ان القوات اليمنية أطلقت صاروخ بالستي الى الارضي السعودية ردا على الغارات الجوية حيث أعلن الناطق الرسمي للجيش اليمني أن مقاتلات العدوان السعودي نفذت 94 غارة خلال الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة وأكد العميد شرف لقمان إطلاق صاروخ باليستي على قاعدة خميس مشيط العسكرية السعودية معتبراً أن ذلك رد بسيط على استمرار الغارات الجوية.وقال لقمان في تصريحات رسمية نشرتها وكالة “سبأ” الرسمية في صنعاء إن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية لا تزال ملتزمة بالتهدئة المعلنة منذ العاشر من أبريل/ نيسان المنصرم رغم استمرار الغارات الجوية التي تستهدف الشعب ومقدراته.

مضيفاً: “لم نستطع الصبر أكثر على اعتداءات تحالف العدوان المستمرة فبات من الضرورة التصدي والرد على مثل هذه الغارات”.. مجدداً في الوقت ذاته الالتزام بالتهدئة التي أعلنتها الأمم المتحدة والاحتفاظ بحق الرد حال استمرار الاستفزازات والتحشيد.

.

المزيد في هذا القسم:

No More Articles