مستجدات الأحداث

No More Articles

سوريا :أستهداف مواقع عسكرية في ريفي حماة وحلب بـ "صواريخ معادية" .

المرصاد نت - متابعات

أعلن مصدر عسكري سوري مساء اليوم الأحد تعرض مواقع عسكرية في ريفي حلب وحماة لأستهداف بـ "صواريخ معادية" .Hamah2018.4.29


وأكد مصدر عسكري أن بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب تعرضت لعدوان جديد بصواريخ معادية في حوالي الساعة 10.30 ليل الأحد وسمع دوي إنفجارات قوية في ريفي حماة وحلب.

وأكدت مصادر ان الصواريخ المعادية أستهدفت تلة السيريتل في منطقة نهر البارد وسلحب ومركز البحوث بريف حماة الجنوبي ..

وجاء هذا العدوان" يرجح أنه صهيوني "على مواقع للجيش العربي السوري وحلفاؤه في ريفيّ حلب وحماة بعد كل إنكسار للإرهابيين الوكلاء فيتدخل الأعداء الأصلاء...

في وقت أكدت معلومات التوصل لاتفاقات لإخراج الإرهابيين من يلدا وببيلا وبيت سحم ومخيم اليرموك جنوب دمشق وبعد الانتكاسات والهزائم الكبيرة التي تعرضت لها التنظيمات الإرهابية أمام الجيش العربي السوري ولا سيما في ريف دمشق الأمر الذي أرغم الإرهابيين بقوة السلاح والنار على الرضوخ لشروط الدولة السورية والخروج من الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي بعد تسليم أسلحتهم.

تفاصيل العدوان

في انتظار بيان رسمي يؤكد تورّط العدو الإسرائيلي في العدوان الليلي على مواقع عسكرية سورية فإن تل أبيب فتحت الباب مرة واحدة نحو تحديات غير مسبوقة مع محور المقاومة...

ففي العاشرة والنصف ليل أمس تعرّضت سوريا لعدوان جديد طاول عدداً من المواقع العسكرية السورية في ريفي حلب وحماة المواقع المستهدفة تضمّ مخازن مهمة يستخدمها الجيش وحلفاؤه وهي «اللواء 47» في ريف حماة الجنوبي وموقعاً قرب فوج الإطفاء في محيط بلدة سلحب في الريف الشمالي الغربي إلى جانب موقع شمال مطار حلب الدولي (النيرب) ضمن قرية المالكية.

وتسبّب انفجار مستودعات الذخيرة في سقوط عدد من الشهداء في صفوف قوات الجيش وحلفائه وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات في مصياف وحماة والسقيلبية وخلال الانفجارات سجّلت هزة أرضية وصلت قوتها إلى 2.6 درجة على مقياس ريختر ما يدل على أن الانفجارات وقعت تحت الأرض وإلى أن الصواريخ المستخدمة في العدوان خارقة للتحصينات وهو ما يعزز فرضية أن الاستهداف جاء من الجوّ من ضمن المجال الجوي السوري.

طبيعة العدوان والأهداف تشير إلى أن إسرائيل هي من تقف وراءه رغم غياب أيّ تبنّ رسمي كالعادة.

Aleppo2018.4.29

المزيد في هذا القسم:

No More Articles