مستجدات الأحداث

No More Articles

مسيرات العودة مستمرة... الذروة في 14 و15 أيار

المرصاد نت - متابعات

في يوم الجمعة الأخير قبل «مسيرة العودة الكبرى» في 14 و15 أيار/ مايو الحالي خرج آلاف الغزّيين إلى الحدود مع الأراضي المحتلة للمشاركة في ما سمّوه «جمعة النذير». على Palstian2018.5.11النقاط الحدودية مع العدو واجه الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي مستخدمين الإطارات المشتعلة والطائرات الورقية الحارقة التي صارت تشكّل هاجساً لحكومة العدو بسبب الأضرار التي تسبّبت فيها للمحصولات الزراعية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

أدّت المواجهات إلى استشهاد جبر سالم أبو مصطفى (40 عاماً) بعد إصابته برصاصة في صدره على حدود مدينة خانيونس جنوبي القطاع. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة إن «عدد الجرحى ارتفع إلى 731 فلسطينياً أصيبوا بجروح مختلفة، بينهم 7 في حال الخطر» مبيناً أن «186 وصلوا المستشفيات فيما تمت معالجة البقية في النقاط الطبية المنتشرة قرب المنطقة الحدودية».
بدورها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله أن «الارتباط المدني الفلسطيني (المسؤول عن التواصل مع العدو الإسرائيلي) أبلغها باستشهاد مواطن متأثراً بجروح أصيب بها قبل أيام نتيجة دهسه من قبل حافلة إسرائيلية قرب بيت أولا شمال الخليل».

وخلال مشاركته في «جمعة النذير» قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية:
هذه أرضنا ومرابع صبانا وبيوت أجدادنا. سنعود إليها شاء من شاء وأبى من أبى واللي مش عاجبة يشرب من بحر غزة
سنكون على موعد مع الزحف الكبير في 14 و15 من الشهر الجاري، كل الشعب الفلسطيني سيكون في شوارع فلسطين
سيزحف شعبنا من مخيمات لبنان إلى حدود فلسطين الشمالية كذلك سيزحف أهلنا في الأردن الى مشارف فلسطين
شعبنا سيقف يومي 14 و15 الجاري وقفة رجل واحد في كل أنحاء العالم لنقول لترامب القدس إسلامية وعربية ولن يُغيّر هويتها لا ترامب ولا نتنياهو
النمر في غزة الذي جوّعوه في الحروب والحصار هذا النمر كسر القفص وخرج ولن يعود إلا بكسر الحصار وبالنصر
غزة عصيّة على الكسر حامية المشروع الوطني ومفجرة الانتفاضات برجالها ونسائها
أقول لأسرانا في سجون الاحتلال أيها الأبطال حريتكم أمانة في أعناق الرجال وستعودون إلينا
لن ننسى فلسطين من البحر الى النهر ولن نعترف بإسرائيل
اليوم نتوحد في ميادين الرباط ومسيرات العودة وكسر الحصار لنقول المقاومة توحدنا الثوابت توحدنا المواجهة توحدنا ولا نبحث عن الكراسي والمناصب
لن نسلم سلاح المقاومة بل سنطور السلاح
في أول الحصار كان صاروخ القسام 3 كيلو عن حدود غزة، واليوم ما تملكه المقاومة مرعب لعدونا وطمأنينة لشعبنا
سندخل الأقصى فاتحين منتصرين بإذن الله
في سياق متصل طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير الفلسطينية» صائب عريقات اليوم مجلس الأمن الدولي بـ«إدانة جرائم المستوطنين في الضفة الغربية وضد مسيرات العودة في قطاع غزة».
ودعا «عريقات» إلى الإسراع في «توفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني» محمّلاً الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي وعلى رأسه الإدارة الأميركية مسؤولية تفجّر الأوضاع وعدم محاسبة إسرائيل على جرائمها.

المزيد في هذا القسم:

No More Articles