مستجدات الأحداث

No More Articles

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على قطاع غزة!

المرصاد نت - متابعات

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين وفجر الثلاثاء عدة غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة شملت مواقع للمقاومة الفلسطينية ومؤسسات مدنية على الرغم من Gazahhh2019.3.26سريان اتفاق التهدئة الذي كان برعاية مصرية.

وحذرت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال من مغبة اقدامه على عدوان ضد قطاع غزة. وأكدّت تلك الاجنحة في بيانات منفصلة جهوزية المقاومة للرد على أي عدوان على القطاع.

ولم تتبنى أي من فصائل المقاومة الصاروخ الذي أصاب منزلاً في مدينة تل أبيب المحتلة بينما حمل جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس المسؤولية الكاملة عن إطلاقه.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المناطق الواقعة بمستوطنات "غلاف غزة" هي مناطق عسكرية مغلقة كما حشد جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته على حدود قطاع غزة بعدما توعد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو برد قوي على إصابة سبعة إسرائيليين شمال شرق تل أبيب جراء سقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة.

ودوت صافرات الإنذار في مناطق واسعة شمال تل أبيب فجر أمس الاثنين قبل أن تعلن الشرطة الإسرائيلية أن سبعة إسرائيليين أصيبوا في مستوطنة مشميرت قرب كفار سابا (شمال شرق تل أبيب) جراء سقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة.

وأصاب الصاروخ مباشرة أحد المنازل وتسبب في تضرر منزل آخر كما تسبب في إصابة ستة مستوطنين، بينهم اثنان كانا عالقين داخل المنزل الذي أصيب، وأُنقذا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استدعى لواءين عسكريين ومقر قيادة فرقة عسكرية استعدادا لكل الاحتمالات وأنه يجري نشر التعزيزات في المنطقة مع استدعاء عدد محدود من قوات الاحتياط "للقيام بمهام خاصة".

واتهم الجيش الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإطلاق الصاروخ وأنها "المسؤولة عما يحدث في قطاع غزة".

وأغلق الجيش معبري بيت حانون وكرم أبو سالم شمال قطاع غزة، وأغلق المساحات البحرية المتاحة للصيد بالكامل أمام الصيادين الفلسطينيين حتى إشعار آخر.

وهذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها صاروخ من غزة منطقة تل أبيب ويصيب المناطق الواقعة شمالها، التي تبعد 120 كيلومترا عن غزة.

وعقدت مباحثات على أعلى المستويات في إسرائيل لبحث تداعيات سقوط هذا الصاروخ، وسط توقعات بنشر منظومة القبة الحديدية في مناطق غير مغطاة.

ومن واشنطن توعد نتنياهو - في فيديو مقتضب - بتوجيه رد قوي على ما أسماه "الهجوم الوحشي على دولة إسرائيل" كما أعلن اختصار زيارته للولايات المتحدة التي وصلها أمس والعودة فور انتهاء اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال وزير الحرب الإسرائيلي المستقيل أفيغدور ليبرمان إن استهداف حماس قلب إسرائيل بالصواريخ يشكل انهيارا في سياسة الردع الإسرائيلية مضيفا أنه حذر من مثل هذا السيناريو، لكنه لم يستطع التأثير على صناعة القرار بسبب استقالته.

من جانبه أعلن حزب اليمين الجديد الإسرائيلي أن هذا التطور يؤكد هزيمة نتنياهو في مواجهة حماس كما اتهمت أوساط في المعارضة الإسرائيلية نتنياهو باتباع سياسة فاشلة ومضطربة وضعيفة تجاه حماس.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية أن الصاروخ يحمل اسم القائد العسكري لحركة حماس الشهيد أحمد الجعبري وأن هذا أطول مدى تصل إليه صواريخ أطلقت من غزة.

من جانبها نفت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أمس الاثنين ضلوعها في إطلاق الصاروخ، حسبما أفادت "فرانس برس" نقلا عن مسؤول في الحركة طلب عدم الكشف عن هويته.

وقال المسؤول ذاته إنه لا أحد في فصائل المقاومة الفلسطينية بما فيها حماس مهتم بإطلاق صواريخ من غزة "على العدو".

ورجح أن يكون إطلاق الصاروخ قد حدث صدفة بسبب سوء الظروف الجوية.

وأشار المسؤول إلى أن "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي" أبلغتا الجانب المصري بأن لا صلة لهما بإطلاق الصاروخ مؤكدا أن المصريين الذين لعبوا تاريخيا دور الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وكيان الاحتلال، يجرون اتصالات مكثفة لتجنب الرد العسكري الإسرائيلي.

في المقابل حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة من ارتكاب أي عدوان ضد قطاع غزة وقال في بيان صحفي مقتضب إن المقاومة الفلسطينية سترد بقوة على أي عدوان إسرائيلي.

كما اكد الناطق العسكري لكتائب الناصر صلاح الدين أبو يوسف انه في حال ارتكب الاحتلال الاسرائيلي أي حماقة ضد الفلسطينيين فإن الرد عليه سيكون قويا، كما اكدت غرفة العمليات المشتركة للمقاومة انها سترد بكل قوة على الاحتلال ولا داعي للأخطاء بعد الآن.

في غضون ذلك كشف مسؤول مصري رفيع المستوى في وزارة الخارجية أن التطورات الأمنية الحاصلة في قطاع غزة تتجه نحو مرحلة خطيرة قد تصل لتصعيد كبير، بعد اصابة الصهاينة بصاروخ أطلق من غزة.

وقال المسؤول المصري: “هناك اتصالات مكثفة يُجريها الوسيط المصري مع الجانب الإسرائيلي ومسؤولي وقادة الفصائل المقاومة في قطاع غزة ومن بينهم حركتا حماس والجهاد الإسلامي لمحاولة التهدئة وتجنب جولة تصعيد جديدة”.

وأضاف المسؤول المصري: “للأسف حتى هذه اللحظة لم يحدث أي تقدم في تلك الاتصالات والمؤشرات كافة تؤكد أن الجانب الإسرائيلي قد أعطى الضوء الأخضر لقواته العسكرية بالتجهيز لرد قوي وقاسٍ على قطاع غزة خلال الساعات القليلة المقبلة”.

وتابع: “أبلغنا حركة حماس في رسالة خاصة أن إسرائيل قد قررت التصعيد على قطاع غزة وأن الرد قد يتسع أكثر من أي جولة عسكرية سابقة وقد يصل لأيام ولن يكون محدوداً إضافة إلى إغلاق المعابر الحدودية كافة مع غزة”.

ولفت المسؤول المصري إلى أن الساعات المقبلة ستكون حساسة للغاية، وفي حال لم ننجح في التهدئة والوصول إلى نقاط توافق بين فصائل المقاومة في غزة وسلطات الاحتلال، فأعتقد أن الأوضاع ستتدهور وتتدحرج نحو مرحلة تصعيد كبيرة”.

وغادر القطاع العشرات من المسؤولين الأجانب العاملين في مؤسسات دولية خدماتية وإنسانية في مدينة غزة بسياراتهم التي تحمل شعار الأمم المتحدة “UN”عبر معبر بيت حانون شمال القطاع؛ خشية تصعيد إسرائيلي محتمل في الساعات المقبلة .

معادلة غزة .. ملاجئ مفتوحة وتهدئة مشروطة

هدوء حذر يسود قطاع غزة بعد الاعلان عن وقف لاطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي.

وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن اصابة سبعة اشخاص بجراح طفيفة جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بسلسلة غارات جوية أهدافا متفرقة في القطاع. وقالت مصادر فلسطينية ان طائرات الاحتلال قصفت نقطة للضبط الميداني شرق خزاعة بخانيونس. كما قصفت جبل الريس ومحيط المقبرة الشرقية شمال القطاع.

القصف الاسرائيلي استهدف مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية بعدة صواريخ ودمره بالكامل.

كما قصف الاحتلال موقعا للقسام في بيت حانون ومقر الأمن الداخلي في قصر الحاكم بالاضافة الی مقر شركة الملتزم للتأمين وغيرها من المواقع في غزة.

فصائل المقاومة الفلسطينية ردت على العدوان الاسرائيلي برشقات من الصواريخ استهدفت مستوطنات الاحتلال.

غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة أعلنت عن إطلاق دفعة صواريخ تجاه بلدات الداخل المحتل في غلاف غزة.

الفصائل اشارت الى استهداف مستوطنة "سديروت" و"نتيفوت" الاسرائيليتين بصواريخ، وتوعدت الاحتلال بمزيد من الصواريخ في حال استمراره.

سلطات الاحتلال قالت ان صاروخاً اصاب وحدة استيطانية بمستوطنة "سديروت" الاسرائيلية دون اصابات كما قامت سلطات الاحتلال بفتح الملاجئ بشعاع ثمانين كيلومترا عن غزة.

جهود مصرية وأممية نجحت في إعادة تثبيت وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية وإنهاء هذه الجولة من التصعيد.

المتحدّث باسم حركة حماس فوزي برهوم أكد في بيان "نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار" فيما أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة التزامها بالتهدئة ما التزم بها الاحتلال.

المزيد في هذا القسم:

No More Articles