مستجدات الأحداث

No More Articles

السعودية لاسرائيل...دمروا لبنان و نحن ندفع فاتورة الحرب

المرصاد نت - متابعات

اكدت مصادر سياسية واستخباراتية ان السعودية تجري مشاورات حثيثة مع حليفتها “اسرائيل” لشنّ حرب ضدّ حزب الله في لبنان على ان تغطي السعودية كافة النفقات الاسرائيلية للحرب مهما طالت او حصلت خلالها مفاجآتaskai2016.7.22


او تكبدت تل ابيب خسائر في الارواح والاقتصاد والبنى التحتية.

و تشير المصادر الى ان زيارات الجنرال عشقي المتكررة الى تل ابيب و زيارته الحالية تحديدا ولقائه مسؤولين عسكريين وسياسيين صهاينة هي لوضع الترتيبات اللازمة لهذه الحرب حيث تعتبر المصادر ان الحرب المذهبية التي تشنها المملكة في العالم العربي على كل ما يرتبط بمقاومة الاحتلال الصهيوني لها غاية واحدة، هي عملها الدائم على التحشيد المذهبي كورقة اخيرة لحماية المملكة لان مصيرها وكينونة وجودها كشرط امريكي تعتمد على القضاء على كل ما يرتبط بمقاومة اسرائيل في المنطقة و تحديدا حزب الله الذي لا يخضع لأي قيود سياسية او اتفاقيات دولية يمكن بها لأمريكا السيطرة عليه.

وتؤكد المصادر ذاتها ان السعودية دفعت مئات ملايين الدولارات للمنظمات والهيئات الدولية والاسلامية كي تنجح في حمل الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومنظمات اخرى على اصدار قرار يصنف حزب الله حزباً ارهابياً حتى تكون الحرب المقبلة على لبنان وحزب الله حربا شرعية من منظور المجتمع الدولي تحت اطار الحرب على الارهاب.

وتؤكد المصادر ايضا ان حلفاء السعودية في الداخل اللبناني تستخدمهم السعودية بأموالها لاثارة البلبلات والقلاقل والتحشيد المستمر اعلاميا وسياسيا و شعبيا ضد حزب الله في الداخل ومتى انتهت السعودية من خدماتهم المدفوعة الاجر سترميهم الى مزبلة التاريخ تماما كما فعلت اسرائيل بعملائها السابقين في لبنان من جيش لبنان الجنوبي الذي تخلت عنه و نبذته بعد فشله امام المقاومة الاسلامية في لبنان عام 2000.

رئيس الإستخبارات الإسرائيلي: السعودية أعطت الكيان الإسر

ashqai2016.7.22

ائيلي معلومات إستخباراتية خلال حرب تموز 2006

وفي ذات السياق أكد رئيس الإستخبارات الإسرائيلي عاموس يادلين أن السعودية أعطت الكيان الإسرائيلي معلومات إستخباراتية خلال حرب تموز 2006 وأشار يادلين والذي شغر منصب رئيس الإستخبارات بين عامي 2006 و 2009، خلال مقابلةٍ مع قناة “فرانس 24″ أنه بسبب التهديد الذي تشكله إيران، يجري تقوية التعاون الدبلوماسي حالياً بين الرياض وتل أبيب.

مضيفاً أن التهديد الذي يشكله الدور الإيراني في الشرق الأوسط كان سبباً في بناء أرضية للتعاون المشترك بين السعودية والكيان الإسرائيلي مؤكداً أن هذا العمل يجري في الكواليس فيما لو تم الإتفاق على السلام بين فلسطين والكيان الإسرائيلي يمكن أن يصبح هذا العمل في العلن.

المزيد في هذا القسم:

No More Articles