مستجدات الأحداث

No More Articles

ضغط وتؤطوا سعودي وقمة مصرية أردنية فلسطينية بخصوص القدس

المرصاد نت - متابعات

أفادت وكالة "رويترز" بأن النظام السعودي يمارس ضغوطاً من وراء الكواليس على السلطة الفلسطينية لدفعها نحو تأييد خطة السلام التي يعدّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.Alsusu2017.12.10


ونقلت الوكالة عن مصادر فلسطينية أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ناقشا الشهر الماضي خلال اجتماعهما في الرياض تفاصيل الخطة المسماة "صفقة القرن".

وبحسب مصادر "رويترز" قال بن سلمان لعباس "كن صبوراً فسوف تسمع أخباراً جيّدة إذن إن عملية السلام ستنطلق".

وأوضح مسؤول فلسطيني لـ"رويترز" أن الخطة وفقاً لما تم إطلاع أبو مازن عليه تنص على إقامة كيان فلسطيني في قطاع غزة وثلاث مناطق إدارية في الضفة الغربية في المنطقتين "أ" و"ب" و10% من المنطقة المصنّفة (ج) التي تضم مستوطنات.

وتابع هذا المسؤول "إن المستوطنات في الضفة ستظل كما هي فيما لن يحصل الفلسطينيون على حق العودة، وستبقى إسرائيل مسؤولة عن الحدود".

الي ذلك كشفت مصادر في الضفة الغربية عن قمة ثلاثية مصرية أردنية فلسطينية ستعقد في القاهرة خلال ساعات للتباحث في ردّ موحّد ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص القدس المحتلة.

وبحسب المصادر فإنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس غادر رام الله بشكل عاجل إلى القاهرة اليوم الأحد برفقة وفد رفيع المستوى وإنّ القمة ستبحث ردّاً موحداً على قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وقراره الأخير بنقل السفارة الأميركية إليها.

وتأتي هذه القمة المرتقبة عقب اتصالين هاتفيين أجدراهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيريه الفلسطيني والأردني.

وبحسب وكالة بترا الأردنية فقد تلقّى الملك عبد الله الثاني اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري جرى خلاله بحث التطورات المتعلقة بالقدس وأكد الملك الأردني خلال الاتصال "ضرورة دعم الفلسطينيين في مساعيهم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية حقوق الفلسطينيين والمسلمين والمسيحيين في مدينة القدس التي تشكل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أنّ الرئيس عباس بحث مع السيسي هاتفياً استكمال المشاورات حول آخر المستجدات عقب قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتم الاتفاق بين الرئيسين على استمرار التشاور لتنسيق المواقف المشتركة.

وفي لبنان شهد محيط مبنى السفارة الأميركية في عوكر شمال العاصمة بيروت صباح اليوم الأحد مواجهات بين متظاهرين محتجين نصرة للقدس ورفضاً للقرار الأميركي وبين قوى الأمن اللبنانية وقام المتظاهرون باقتلاع البوابة الحديدية على مدخل السفارة وحاولت القوى الأمن إبعاد المتظاهرين عن محيط السفارة باستخدام خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيلة للدموع، حيث أصيب عدد من المتظاهرين نتيجة المواجهات وأحرق المتظاهرون مجسّماً للرئيس الأميركي دونالد ترامب تنديداً بقراره بشأن القدس، كما أحرقوا العلم الإسرائيلي.
وإغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى مبنى السفارة في عوكر وتأتي هذه الاجتجاجات بالتزامن مع انطلاق تظاهرة احتجاجية كبيرة باتجاه السفارة.

وكان المتظاهرون احتشدوا أمام السفارة ورددوا الهتافات الداعمة للقدس والمنددة بقرار ترامب.

أمين الهيئة القيادية في حركة المرابطون العميد مصطفى حمدان الذي شارك في الاحتجاجات أعرب في حديث من موقع السفارة عن استغرابه من  قمع القوى الأمنية المحيطة بالسفارة للمتظاهرين وأكد حمدان قائلاً "تظاهرتنا سلمية ومن حقنا التعبير عن تنديدنا بموقف ترامب الجائر حيال القدس".

أما الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب فقال في كلمة له في التظاهرة نصرة للقدس إن "الولايات المتحدة هي رأس الإرهاب العالمي الذي يجب مقاومته وعدوة فلسطين وقضيتها".

وأضاف أن "اميركا هي الراعية الأول للكيان الصهيوني وسفارتها في بيروت هي رمز العدوان والإمبريالية والغطرسة".

وتابع غريب "من لبنان المقاومة إلى كل الشعوب في العالم ندعوكم إلى الوقوف إلى جانب فلسطين وشعبها بكل الامكانات" مشيراً إلى أن "التظاهرة اليوم هي لتوجيه التحية والاجلال لشعب فلسطين المنتفض في الضفة وغزة وكل قرية ومدينة في الداخل الفلسطيني".

ورأى غريب أن "قرار ترامب العدواني يتجاوز وعد بلفور وتصفية القضية الفلسطينية وتكريس الاحتلال".Lobnann2017.12.10

الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني رأى أن "قرار ترامب ما كان ليصدر لولا تواطؤ أنظمة عربية في مقدمتها السعودية بشخص ولي العهد محمد بن سلمان"مشيراً إلى أن "هذه الانظمة أنفقت المليارات لتدمير سوريا والعراق واليمن وليبيا خدمة لمصلحة أميركا والكيان الصهيوني".

الأمين العام لرابطة الشغيلة زاهر الخطيب من جهته قال خلال مشاركته بالتظاهرة إن قرار ترامب ظالم يعكس سياسات أميركا المنتهكة لحقوق الإنسان، مؤكداً"إنتفاضتنا مستمرة حتى يتراجع ترامب عن قراره".

بدوره رئيس حركة الشعب ابراهيم الحلبي قال إن "رد الفعل في محيط السفارة الأميركية هو عفوي على قرار ترامب" مضيفاً أنه "على الأنظمة العربية قطع علاقاتها فوراً مع إسرائيل واعتبار أميركا عدّواً لها بعد قرار ترامب".

المزيد في هذا القسم:

No More Articles