نواب بـ"الكونجرس" يرفضون شروط قوي العدوان لإنهاء معركة الحديدة

المرصاد نت - متابعات

مؤشرات جديدة تؤكد تزايد الغضب الأميركي داخل أروقة «الكونجرس الأميركي» تجاه دعم إدارة الرئيس دونالد ترامب الحرب الإماراتية السعودية في اليمن خاصة بعد بدء أبوظبي Usa Yemen2018.7.13معركتها للسيطرة على الحديدة.

وكشف تقرير لموقع «المونيتور» عن ضغوط جديدة من كبار النواب الديمقراطيين في «الكونجرس» على الرياض وأبوظبي للتخلي عن مطلب إحتلال مدينة الحديدة ويأتي ذلك بعد تقرير لمجلة «فورين بوليسي» الأميركية قبل 3 أيام أكد أن عمليات التعذيب الممنهجة في السجون السرية التي تديرها الإمارات أثارت انزعاجاً لدى مختلف الإدارات الأميركية من سلوك دول التحالف السعودي- الإماراتي.

بخصوص تقرير «المونيتور» الذي كتبه مراسلها في الكونجرس برينت هاريس أوضح أن 5 نواب أرسلوا رسالة لسفيري الإمارات والسعودية في واشنطن عبروا فيها عن قلقهم إزاء الخسائر البشرية في البلد الذي مزقته الحرب.

وأوضح مراسل «المونيتور» أن هذه الرسالة تعد ضربة لدول التحالف التي استمرت في خسارة الدعم في الكونجرس الذي يملك القدرة على منع صفقات الأسلحة ووقف عمليات تزويد طائرات التحالف الذي تقوده السعودية.

ونقل الموقع الأميركي عن النواب قولهم إن رسالتهم لسفير الإمارات يوسف العتيبة والسفير السعودي الأمير خالد بن سلمان مفادها «نحثكم على المرونة في مطالبكم الداعية لتجنب التصعيد في الحديدة خاصة مطالبكم بمغادرة الجيش اليمني المدنية والميناء وفي الفترة الأخيرة منطقة البحر الأحمر مباشرة ودون شروط».

وأشار «المونيتور» إلى أنه كجزء من جهود المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيثس لوقف الهجوم الدموي فإن سلطة صنعاء عرضت تسليم إدارة الميناء للأمم المتحدة إلا أن السعوديين والإماراتيين يطالبون بانسحاب شامل من المنطقة.

وذكر الموقع أنه وقّع على الرسالة كل من ستيني هوير والنواب البارزون في لجنتي الشؤون الخارجية والأمنية إليوت إنغل ونيتا لوي وآدم شيف بالإضافة إلى الديمقراطي البارز في فريق الشرق الأوسط في لجنة الشؤون الخارجية النائب تيد دويتش.

بخصوص الرسالة قال مدير مجموعة «جاست فورين بوليسي/ سياسة خارجية عادلة» التي تعارض الدعم الأميركي للحرب السعودية على اليمن روبرت نيمان إن «هذه رسالة مهمة نظراً للموقعين عليها» مشيراً إلى أن هوير وإنغل يعدان من أهم الديمقراطيين المؤيدين للسعودية.

وأشار «المونيتور» إلى أن موقع «إنترسبت» نشر العام الماضي أن هوير كان يحاول إقناع الديمقراطيين بعدم دعم تشريع ينهي الدعم الأميركي لتحالف العدوان السعودي على اليمن وهو ما ينفيه مكتب النائب هوير لافتاً إلى أن إنغل واثنين من الموقعين وهما لوي ودويتش لهم سمعة بأنهم من الصقور المتشددين ضد إيران وصوتوا ضد اتفاقية باراك أوباما النووية عام 2015 مع أنهم انتقدوا قرار الرئيس دونالد ترمب الانسحاب منها.

وكشف «المونيتور» عن تراجع الدعم للسعودية في صفوف النواب والسيناتورات الديمقراطيين البارزين ففي الشهر الماضي قام الديمقراطي البارز في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بوب ميننديز بتعليق صفقة بملايين الدولارات لبيع ذخيرة دقيقة لكل من السعودية والإمارات مشيراً إلى أن ميننديز صوت ضد إنهاء الدعم الأميركي للتحالف السعودي في شهر مارس الماضي.

المزيد في هذا القسم: