خلال ألف يوم .. تدمير 1200دبابة و37 طائرة لتحالف العدوان السعودي

المرصاد نت - متابعات

أعلنت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية عن إطلاق صاروخ باليستي من نوع "قاهر 2m" على تجمعات مليشيات هادي في منطقة الفرضة بمديرية نِهْم شمالي شرق sanaa yemen2017.12.23العاصمة صنعاء.


وأفاد مصد عسكري باسشتهاد 5 مدنيين وجرح 20 آخرين بقصف جوي لتحالف العدوان السعودي استهدف وقفة قبلية في الريف الشمالي للعاصمة صنعاء وبحسب مصدر محلي فقد استهدفت 4 غارات جوية متتالية لتحالف العدوان السعودي وقفة قبلية لأبناء مديرية أرحب بالقرب من جامعة أرحب أعقب ذلك  استشهاد  5 أطفال بغارة جوية للعدوان السعودي استهدفت سوق أرحب الشعب شمالي العاصمة صنعاء.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن تدمير وإعطاب أكثر من 1200دبابة ومدرعة وآلية و37 طائرة متنوعة لتحالف العدوان السعودي خلال ألف يوم.

ميدانياً أفاد مصدر عسكري بمقتل 30 عنصراً من مليشيات هادي خلال تصدّي الجيش واللجان لمحاولة تقدمهم المدعومة بغارات جوية للعدوان السعودي في منطقة الحول بمديرية نِهْم. كما قصف الجيش واللجان موقعاً مستحدثاً لمرتزقة هادي في ذات المنطقة بصاروخ زلزال2.

بموازاة ذلك شنّ الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية على مواقع مليشيات هادي في جبل السلطاء ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم بحسب مصدر عسكري .

وفي محافظة صعدة اسشتهدت 3 نساء وجرحت إمرأتين إثر غارة جوية للعدوان استهدفتهن بينما كن عائدات من مراسيم عزاء في منطقة شعبان بمديرية رازِح الحدودية غربي المحافظة شمال اليمن.

كذلك استشهد 4 أطفال بانفجار قذيفة أطلقتها قوات تحالف العدوان السعودي على مديرية السُخْنة جنوبي محافظة الحُديْدة الساحلية غرب اليمن.

وفي محافظة مأرب اسشتهد شخصين بغارة جوية للعدوان السعودي على مديرية صِرواح غربي محافظة مأرب شمال شرق البلاد.

وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل وجرح العديد من مرتزقة هادي في محافظة تعز بالإضافة إلى تدمير آليتين عسكريتين لهم إثر عمليات هجومية للجيش واللجان على مواقعهم في جبل ريشان والتلة الحمراء شمالي مديرية مَوْزَع فيما شنّت طائرات تحالف العدوان السعودي سلسلة غارات جوية بينها قنابل عنقودية وفسفورية على معسكر العمري في مديرية ذُباب الساحلية جنوب غرب المحافظة.

هذا وتجددت المواجهات بين الجيش واللجان من جهة ومليشيات هادي من جهة ثانية في فى منطقة الضباب عند المدخل الجنوبي لمدينة تعز امتداداً إلى منطقتي الصياحي وحِذران عند الأطراف الغربية للمدينة.

أما في محافظة شبْوة فقد كثّفت مقاتلات تحالف العدوان السعودي من شنّ غاراتها الجوية فجر اليوم الأحد على مناطق متفرقة في وادي الخير وعقبة القنذع لإسناد عمليات زحف مرتزقة هادي في مديرية بيحان غربي المحافظة جنوب شرق اليمن.

وفي محافظة البيضاء قتل وجرح العديد من مليشيات هادي وعناصر من تنظيم القاعدة في مواجهات مع الجيش واللجان الشعبية في هجوم للجيش واللجان على مواقعهم بمديرية الزاهِر جنوبي المحافظة وسط البلاد.

وتمكن الجيش واللجان الشعبية من إحباط عملية زحف جديدة لمرتزقة هادي باتجاه وادي شواق في مديرية الغيل رغم الغطاء الجوي من الغارات الجوية لطائرات التحالف التي رافقت عملية الزحف شمالي غرب محافظة الجوف شرق اليمن.

وعند الحدود اليمنية السعودية فقد جددت مقاتلات تحالف العدوان السعودي استهداف مديريات حرض وميدي وعبس الحدودية بمحافظة حجة غرب اليمن بـ 20 غارة جوية. في المقابل قصف الجيش واللجان بالمدفعية تحصينات الجيش السعودي في مواقع القرن والدفينية وقائم زبيد والبيت الابيض وشمال قوى امتداداً إلى تلة الرمضة ومنفذ الطِوال بجيزان السعودية.

كما قصف الجيش واللجان بالمدفعية تحصينات الجيش السعودي في قرية مجازة بالتزامن مع غارات جوية لتحالف العدوان السعودي استهدفت مدينة الربوعة بعسير السعودية.

خسائر العدو السعودي بعد 1000 يوم من الحرب على اليمن

خلال 1000 يوم من العدوان فشل العدو السعودي في تحقيق أي هدف من اهدافه من خلال الحرب المعلنة على الشعب اليمني بل وتكبدا خسائر كبيرة على جميع الأصعدة العسكرية والبشرية والاقتصادية.

وتنوعت خسارة العدوان وارتدادات على الوضع الداخلي لدول العدوان.. وهنا تقرير مفصل عن بعض ما لحق بدول العدوان في اليمن خلال الـ 1000 يوم:

الخسائر المادية والبشرية المباشرة وأثناء المواجهات:

– تدمير وإعطاب أكثر من 1200 دبابة ومدرعة.

– 12طائرة أباتشي و5 طائرات F16, F15 وأكثر من 20 طائرة تجسس.

– استهداف 10 سفن وفرقاطات وعدد من الزوارق الحربية.

– تدمير مئات المواقع في نجران وجيزان وعسير.

– استهداف العديد من مناطق القيادة والسيطرة في نجران وجيزان وعسير.

– اقتحام عشرات المواقع والسيطرة عليها.

خسائر اقتصادية لدول العدوان:

– ازدياد التأثيرات السلبية على اقتصاديات واحتياطات الصناديق السياسية في الدول المشاركة في العدوان وتتحمل تكاليفها المتزايدة.

– سحب مزيد من أموال الصناديق السيادية لتمويل العدوان وتغطية نفقات التسلح.

ارتدادات العدوان في اليمن على الاقتصاد السعودي:

– نقص في الميزانية بلغ 15% من الناتج المحلي.

– مساعدات وهبات وتعويضات بمليارات الدولارات لشراء الذمم.

– انخفاض حجم الاحتياطيات منذ عام 2014، من 737 مليار دولار إلى 437 مليار دولار خاصة بعد تورطها في العدوان على اليمن.

– عجز الموازنة بسبب انخفاض أسعار النفط واستمرار العجز في ارتفاع مضطرد تجاوز %15.

– ارتفاع الضرائب والأسعار ودخول الرفاهية في حالة موت سريري.

– إعاقة جهود تنويع مصادر الدخل.

ازدياد حجم الإنفاق العسكري بشكل مضطرد حتى وصل خلال العام 2015 وحدها إلى أكثر من 81 مليار دولار ليشكل ثالث أكبر ميزانية عسكرية في العالم بعد ميزانيتي الولايات المتحدة والصين.

تراجع معدلات النمو في السعودية صاحبة أكبر اقتصاد عربي.

ابتعاد الاستثمارات الأجنبية عن المشاريع طويلة الأمد.

تراجع السياحة.

ارتفاع تكاليف النقل والتأمين والخدمات الأخرى.

التحولات التي طرأت على المشهد السعودي داخليا:

عزل مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد (20 /4/  2015

تهميش أحمد بن عبد العزيز.

إقالة وعزل محمد بن نايف.

اغتيال عبد العزيز بن فهد.

اغتيال منصور بن مقرن بحادث طيران مدبر.

اختطاف ثلاثة أمراء من الخارج.

اعتقال 11 أميرا و38 مسؤولاً بتهم فساد.

اعتقال وإبعاد الكثير من العلماء والمثقفين والصحفيين.

الباحث والكاتب السياسي وفيق إبراهيم يقول الحقيقة أن الـ1000 يوم هي الموعد الذي جابه فيه اليمنيون حوالي 60 إلى 70 دولة انكشف أمرهم بشكل نهائي بواسطة بعض صواريخ أطلقها اليمنيين الشجعان على النظام الاقتصادي الدولي الشبكة الاقتصادية العالمية التي تنهب أموال جزيرة العرب متمثلة في النظام السعودي والنظام الإماراتي.

كما تحدث الباحث العسكري والاستراتيجي ناجي الزعبي على أن ضخامة التسليح وشنها للحروب ما هو إلا هرولة إلى التطبيع مع العدو الصهيوني ويضيف: مع هذه الضخامة التسليحية الهائلة كان الجنود السعوديين في الحدود يتركون أحدث الأسلحة التكنولوجية المتطورة وكانت دبابات الأبرامز تهرب أمام المقاتل اليمني رغم بساطة أسلحته الذي قد توصف بالتقليدية.

وأشار إلى أنه ومع حصار دول العدوان لليمن إلا أن اليمنيين استطاعوا أن يطوروا من قدراتهم العسكرية الردعية من صواريخ قصيرة المدى إلى صواريخ باليستية استطاعت أن تصل إلى عواصم دول العدوان واستهداف قواعد ومطارات واستهداف وتدمير بوارج حربية وقالوا إنه إذا استمر الجيش اليمني واللجان الشعبية بإطلاق الصواريخ فإنها ستنهي اقتصاد الدول الغربية في المحيط العربي.

وتحدث عن فشل السعودية في اليمن في الجبهات الداخلية والخارجية (الحدود السعودية) التي تغطى بالطيران تغطية كاملة ومتواصلة والتي كانت تستهدف المواقع العسكرية والمدنية وباستهدافها للمعابر والمحاور والطرق ومع ذلك انهيار متواصل للجيش السعودي.

وکانت مجلة فوربس الأمريكية كشفت ان بعد 6 أشهر من اندلاع الحرب أن تكلفة الحرب السعودية على اليمن الأشهر الستة بلغت نحو 725 مليار دولار، أي إن التكلفة الشهرية تصل لـ 120 مليار دولار

المزيد في هذا القسم: