CNN : أمريكا ترسل أسلحةً ثقيلة بشكل سري إلى عدن!

 المرصاد نت - متابعات

كشفت شبكة “سي إن إن الأمريكية” عن وصول شحنة أسلحة أمريكية جديدة إلى رصيف ميناء عدن موثق بفيديو وصفته بـ”السري”. ويتضح من خلال الفيديو الذي صوِّر تحت ظلام الفجرArmy Usaaden2019.11.6 بهاتف أن الشخص المصوّر حاول إخفاء حقيقة أنه يصور، مع ظهور الآليات العسكرية الثقيلة التي يتم إيداعها على الرصيف في ميناء عدن الأسبوع الماضي بشكل واضح.

وتظهر في الفيديو بشكل واضح المدرعة الأمريكية الصنع “أوشكوش” التي تعتبر واحدة من المعدات العسكرية التي تقع في قلب المواجهة بين بعض المشرعين الأمريكيين وإدارة الرئيس دونالد ترامب، حسب شبكة “سي إن إن”.

وأكدت الشبكة الإمريكية أن واشطن التي تعتبر شريكة التحالف في الحرب على اليمن تواصل شحن أسلحتها إلى اليمن على الرغم من “غضب الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس حول الطريقة التي تدعم بها الولايات المتحدة الرياض في هذا الصراع الدموي والمرير”.

وأشارت إلى أن هذه اللقطات المصورة من موقع تفريغ الأسلحة الأمريكية الصنع، حصلت عليها وتحققت منها شبكة “سي إن إن” وقالت مصادر للشبكة إن سلطات هادي المدعومة من التحالف اعتقلوا واستجوبوا كل من يشتبه في تسريبه الفيديو إلى وسائل الإعلام.

وكشفت الشبكة عبر تتبع البيانات وحسابات المبلغين على المخالفات حددت أن السفينة التي نقلت الأسلحة الأمريكية، قدمت من ميناء جدة السعودية في 17 سبتمبر بعدها أبحرت إلى ميناء السودان مضيفة أنه بعدها تم إيقاف تشغيل نظام تتبع السفينة وظهرت مرة أخرى تحت جنح الظلام في ميناء عدن في 29 أكتوبر الماضي.

مع العلم أن عمليات نقل الأسلحة الغربية التي تصل إلى أيادي الفصائل المختلفة الموالية للتحالف في اليمن تحاط بسرية تامة وقد أظهر موقع مشروع بيانات الأحداث والنزاعات المسلحة أن حرب التحالف على اليمن أدى إلى مقتل أكثر من 100000 شخص منذ عام 2015م.

وأكد تحقيق سابق “لشبكة سي إن إن” أن السعودية والإمارات نقلتا أسلحة أمريكية الصنع لمقاتلين تنظيم القاعدة والميليشيات السلفية المتشددة والفصائل المقاتلة الأخرى الموالية لها في اليمن.

وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة CNN قائلا إنه “لا يوجد حاليًا أي حظر من جانب الولايات المتحدة على استخدام قوات التحالف في اليمن لهذه المركبات” التي ظهرت في الفيديو. وختمت الشبكة بالقول إن التسليم السعودي الأخير للأسلحة الأمريكية إلى عدن يثبت أن الأجهزة العسكرية الأمريكية لا تزال تتدفق إلى اليمن.

المزيد في هذا القسم: