“ناشونال إنترست”: “السعودية” تصدّر الإرهاب للعالم وتحارب الإعتدال!

المرصاد نت - متابعات

أعتبرت مجلة “ناشينونال إنترست” أن “السعودية” تصدّر الإرهاب والتطرّف لجميع دول العالم من خلال أستخدام أموال النفط مشيرةً إلى أن تحالف الرئيس الأميركي “دونالد” Ksaaaaa2019.4.4ترامب مع الرياض يتعارض بقوّة مع الوعود التي قطعها أثناء حملته الإنتخابية.

ووفقاً لما كتبه “خوسيه فيسينتي” قامت “السعودية” على أكتاف دعوة محمد بن عبد الوهاب الذي تحالف تاريخياً مع آل سعود ما جعلها تعتنق منهجاً متطرفاً في التعاطي مع الأحكام الإسلامية والذي يرفض المدارس الفكرية الأخرى في الإسلام وتسعى من خلال المال إلى نشر هذا المذهب في العالم.

الباحث بالدراسات الإسلامية تطرّق إلى أن مكافحة الإرهاب والتطرف كانت من أبرز وعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية في حين أن الرياض لا تزال تعمل الآن على تبني وجهة نظر إسلامية متشددة ومنغلقة وهو ما يتناقض مع الوعد الذي قطعه ترامب أثناء الإنتخابات الذي ينص على عقاب “السعودية” لتبنيها هذه السياسة والأفكار.

وتابع بقوله “كنت أعتقد أن عدم فوز المرشحة هيلاري كلينتون بالرئاسة وفوز ترامب سيجعلان الولايات المتحدة أكثر استقلالية وحصانة من الضغوط الخارجية في إملاء سياسة الشرق الأوسط” مبيناً أن أعتقاده لم يكن في محله بعد أعتماد ترامب على “السعودية” لتحقيق الأمن الإقليمي بالشرق الأوسط وعدم رغبته في اتخاذ أي إجراءات ضدها عقب قتل الصحفي جمال خاشقجي بوحشية في قنصلية المملكة بإسطنبول.

“فيسينتي” أكد أن “السعودية” تموّل مدارس في جميع أنحاء العالم بهدف “محاربة أي خطاب إسلامي معتدل يمكن أن يسحب البساط من تحت أقدامها باعتبارها قائدة في العالم الإسلامي”.

وأشار إلى أن “السعودية” حاولت “من خلال أموال النفط تصدير أيديولوجية إسلامية منغلقة تعود لأفكار ابن تيمية الذي كان شيخاً للإسلام إبان احتلال المغول لبغداد سنة 656 هجرية وبحكم أنه كان يعيش في مجتمع تعرض للتدمير والخراب فإن كثيراً من فتاواه بُنيت على قاعدة أن الجميع يحارب الإسلام وأن الإسلام مستهدَف”.

وفي سياق متصل أكدت صحيفة «لاكروا» الفرنسية أن ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان لن يستطيع الاستمرار في السلطة إذا استمر بالمنوال القمعي نفسه الذي يعتمده لفرض سلطته.

وتحت عنوان «الأمير الاستبدادي الذي صنع لنفسه أعداءً كثراً» كتبت الصحيفة في مقال نشرته أمس: اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي ما هو إلا جزء من حملات القمع التي أطلقها ابن سلمان وطالت أعضاء من العائلة المالكة نفسها مؤكدة أن الحكم السلطوي لابن سلمان بدأ يضعف في المملكة.

وأضافت الصحيفة: منذ وصول بن سلمان إلى السلطة في حزيران عام 2017م نظّم عملية تطهير واسعة النطاق في الأسرة الحاكمة؛ إذ تم استبعاد منافسيه الرئيسيين كابن عمه محمد بن نايف ولي العهد السابق ووزير الداخلية ومتعب بن عبد الله القائد السابق للحرس الوطني ووضعهما قيد الإقامة الجبرية مبينة أن من خلال سجنه لأبناء عمومته وخصومه الأقوياء وإجبارهم على مبايعته عبَّد ابن سلمان طريقه نحو العرش.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية