المرصاد-متابعات
أعلنت الحكومة اليمنية السماح للمواطنين الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بالسفر باستخدام جوازات سفر أصدرتها السلطات الحوثية.
بارقة أمل بعد حرب مدمرة
ودخلت اليمن هدنة حيز التنفيذ، بوساطة من الامم المتحدة، على أن تستمر لشهرين. ويشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لرحلات المساعدات منذ 2016، ما يمثّل بارقة أمل في الصراع بعد حرب مدمرة.
وتم تأجيل أول رحلة تجارية منذ ست سنوات من صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين في 24 من نيسان/ابريل الماضي.
وقال مسؤول يمني طالبا عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس إن الحكومة اليمنية "تعلن استمرار تعاطيها الايجابي مع مبادرة مكتب المبعوث وتعهداته بخصوص تسيير رحلات طيران اليمنية من مطار صنعاء الى المملكة الاردنية الهاشمية خلال فترة الهدنة".
وأوضح أن الهدف من ذلك هو "إتاحة الفرصة للشعب اليمني الذي وقع رهينة للحوثيين بالسفر عبر مطار صنعاء بجوازات صادرة من مناطق سيطرة الحوثيين".
ولم يتم تحديد موعد انطلاق أول طائرة من مطار صنعاء.
وأكدت الحكومة اليمنية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ أن "هذا لا يعتبر ذلك اعترافا من أي نوع بالمليشيات الحوثية وأنه لن يؤسس كذلك لأي سابقة رسمية ولن تتحمل الحكومة اليمنية أي مسؤولية عن أي بيانات تتضمنها الوثائق الصادرة من محافظة صنعاء والمحافظات الأخرى ".
وبحسب الحكومة اليمنية فإنه تم توجيه السفارة اليمنية في الأردن "بتسهيل إصدار جوازات شرعية على نفقة الحكومة لكافة المواطنين المسافرين في هذه الرحلات وفقا للإجراءات القانونية المتبعة".
ومنذ آب/أغسطس 2016، يفرض التحالف الذي يدعم الحكومة في قتالها ضد الحوثيين، قيودا على حركة المطار ويسمح لطائرات المساعدات والامم المتحدة فقط بالهبوط في المطار.
وتبادلت الحكومة اليمنية والحوثيون اتهامات بخرق الهدنة، لكن الاتفاق نجح في خفض مستويات العنف بشكل كبير.
وتسبّبت الحرب في اليمن منذ 2014 بين الحوثيين والحكومة بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، وفق الأمم المتحدة، أي أنهم قضوا إما في القصف والقتال وإما نتيجة التداعيات غير المباشرة للحرب مثل الجوع والمرض ونقص مياه الشرب.
المزيد في هذا القسم:
- 20 شهيد وجريح بينهم أطفال ونساء ضحايا جرائم غارات العدوان اليوم المرصاد نت - متابعات واصل طيران العدوان السعودي الأمريكي غاراته الإجرامية على المدنيين اليوم الأربعاء بمحافظة صعدة اسفرت في حصيلة اولة عن إستشهاد وجرح 12 مدني...
- أرواح ودماء اليمانيين لا تعني شيئا للقادة (العرب والمسلمين) حول العالم ! المرصاد نت - متابعات تعرض شعبنا اليمني العظيم لعدوان ظالم ووحشي مُنذ صبيحة الـ 26 مارس 2015م من قِبل تحالف دول العدوان (العربي — الإسلامي) قُدر العدد يوم ذاك ...
- مجزرة الأطفال بصعدة هزت مجلس الامن ..ماذا عن الدول العربية والإسلامية؟ المرصاد نت - متابعات استنكرت منظمات دولية و حقوقية المجزرة التي ارتكبها العدوان السعودي الاميركي الصهيوني بحق اطفال ضحيان اما الدول والشعوب العربية والإسلامية...
- العدوان ومرتزقته يواصلون خروقاتهم لليوم الـ58 على التوالي المرصاد نت - محافظات واصل طيران العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته اليوم الثلاثاء خرق وقف إطلاق النار لليوم الـ58 على التوالي.ففي حجة حيث شن طيران العدوان ا...
- تفاصيل جديدة من محاكمة المتهمين في قضية قتل عبدالله الأغبري المرصاد-متابعات عقدت محكمة شرق الأمانة الابتدائية ،اليوم برئاسة رئيس المحكمة القاضي أحمد شرف الدين ، أولى جلساتها لمحاكمة المتهمين في قضية واقعة مقتل ا...
- مجلة فورين بوليسي تحذر ترامب من التورط بحرب اليمن وتؤكدأن الحوثيين لا يتبعون إيران المرصاد نت - متابعات حذرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية والمتخصصة في الشؤون الاستخباراتية والعسكرية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من دعم تحالف العد...
- العدوان ومرتزقته يواصلون خرقهم لوقف إطلاق النار وقصف بالمدفعية على صحراء ميدي المرصاد نت - محافظات استمر العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته اليوم الخميس في خرق وقف إطلاق النار لليوم الـ46 على التوالي.ففي محافظة حجة قصفت مدفعية العدوا...
- مصادر تكشف للمرصاد حقيقة مصير هاشم الأحمر وابن عمه سام خاص كشفت مصادر خاصة للمرصاد عن حقيقة ما حدث لهاشم عبدالله الاحمر مع ابن عمه سام الأحمر حيث أكدت المصادر أن كلاً من هاشم وسام الأحمر ...
- صحيفة : النظام السعودي يبحث عن حل سياسي بعد فشله العسكري في اليمن المرصاد نت - متابعات قال مسؤولون أميركيون سابقون يعملون في اليمن لصحيفة "المونيتور" الأمريكية إن التحالف الذي تقوده السعودية يبحث الآن عن حل سياسي وليس عملية ...
- معركة الحُديدة: الجنوبيون وقود لمعارك أبو ظبي ! المرصاد نت - لقمان عبدالله كما في كل مرة، يشكّل أبناء المحافظات الجنوبية وقود المعارك الدائرة على تخوم مدينة الحديدة، من دون أن يكون لديهم أي أمل بمردود سياسي...