مجزرة مروعة يرتكبها التحالف الأمريكي في البوكمال السورية

المرصاد نت - متابعات

أرتكب التحالف الأميركي مجزرة جديدة في ريف البوكمال بدير الزور في بلدتي الباغوز فوقاني والسوسة تاركاً وراءه عشرات الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال والنساء أستشهد Diralzor2018.7.13على أثرها أكثر من ثلاثين مدنياً وجرح العشرات.

فيما رجحت مصادر أهلية إرتفاع عدد الشهداء بسبب الحالات الحرجة لمعظم الجرحى ولصعوبة إخلائهم من تحت الأنقاض مشيرة الى ان هدف هذه الغارات هو الضغط على الأهالي الرافضين لدخول مسلحي "قسد" إلى بلداتهم

عشرات المنازل السكنية أنهارت على رؤوس قاطنيها وهم نيام فيما تحدثت مصادر أهلية عن دمار كبير لحق بالبلدتين مرجحة إرتفاع اعداد الشهداء جراء الحالات الحرجة لمعظم الجرحي وبسبب صعوبة إخلائهم من تحت الأنقاض.

المصادر أكدت كذب مزاعم التحالف بأستهداف إرهابيي داعش مشيرة الى أن هدف هذه الغارات هو الضغط على الأهالي الرافضين لدخول مسلحي "قسد" إلى بلداتهم.

هذه المجرزة ما هي إلا استكمال للمجازر التي يرتبكها التحالف بحق أهالي ريفي دير الزور والحسكة حيث ارتكب مطلع شهر حزيران/ يونيو الجاري ستة مجازر في قرى الشعفة والحردان وتل الشاير وخويبيرة وجزاع قتل وجرح فيها ثمانية وستين مدنيا على الأقل.

التحالف الأميركي الذي يدعي محاربة جماعة داعش الوهابية لم يستطع أخفاء المجازر الوحشية التي أرتكبها منذ ان بدأ ضرباته في سوريا والعراق قبل أربعة أعوام ليعترف بقتل تسعمئة وتسعة وثلاثين مدنياً بدم بارد حتى نهاية أيار/مايو الماضي من العام الجاري. مبرراً فعلته الشنيعة هذه بكلمة دون قصد متجاهلاً ان قصف العشوائي غير المتناسب يعتبر خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني وأن جرائم القتل العشوائي ترقى إلى جرائم حرب.

لكن الكلفة الدامية لمجازر التحالف تبدو اكبر بكثبر من الرقم الذي اعترف فيه حيث كشف تقرير حقوقي العام الماضي عن مقتل قرابة الفين وثلاثمئة مدني بغارات التحالف في الرقة والحسكة ودير الزور فقط بينهم قرابة سبعمئة طفل واكثر من خمسمئة أمراءة خلال مئة وأربعة وعشرين مجزرة أرتبكها تحت مسمى محاربة داعش في حين قدرت تقارير أخرى أن ثمانين بالمئة من مدينة الرقة باتت مدمرة بالكامل جراء القصف الأميركي لها.

لقاء الدول الضامنة حول سوريا يعقد في أغسطس القادم

قال مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف اليوم الجمعة، أن لقاء الدول الضامنة لوقف الأعمال العدائية في سوريا (روسيا، تركيا وإيران)، لمناقشة تشكيل اللجنة الدستورية السورية قد يعقد في النصف الأول من شهر آب/أغسطس المقبل.

وحسب "سبوتنيك"، قال غاتيلوف، "التوافق على عقد مشاورات جديدة بين "ثلاثية أستانا" وستيفان دي ميستورا مستمر. ولا يستبعد أن تعقد في النصف الأول من آب/أغسطس بعد اللقاء الدولي رفيع المستوى حول سوريا المرتقب في سوتشي في 30-31 تموز/يوليو. يفترض أن تحضرها الدول الضامنة الثلاث والجانب السوري وكذلك المراقبين. ويخطط على هامش هذه الفعالية عقد اجتماع آخر لمجموعة العمل لتبادل المحتجزين والبحث عن المفقودين".

وأشار المندوب الروسي إلى أن موسكو تتعاون بشكل مثمر مع المبعوث الخاص الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ويتوقع أنه سيستفيد بشكل كامل من مخرجات صيغتي سوتشي وأستانا لدفع العملية السياسية على منصة جنيف. ومع ذلك، لا يزال إنشاء لجنة دستورية المهمة الرئيسية.

الجدير بالذكر أن المشاورات الأولى بين ممثلي روسيا وإيران وتركيا كدول ضامنة وستيفان دي ميستورا حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية عقدت في جنيف في 19 حزيران/يونيو الماضي. وجاء قرار إنشاء اللجنة عقب نتائج مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في سوتشي في أواخر كانون الثاني/يناير. وإلى هذه اللحظة لم تعمل اللجنة الدستورية بعد.

وتبحث تسوية الأزمة السورية في منصتي أستانا وجنيف كما استضافت مدينة "سوتشي" الساحلية الروسية يومي 29-30 كانون الثاني/يناير الماضي مؤتمر الحوار الوطني السوري، تحت شعار "السلام للشعب السوري" والذي أصبح الأول منذ بداية الصراع بجمعه مجموعة واسعة من المشاركين على منصة تفاوض واحدة. واختتم المؤتمر بالاتفاق على تشكيل لجنة دستورية.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية