الضغاطة

توفيق الحميري 32على غرار ما قامت به وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية من مصادرة وملاحقة الدراجات النارية بحجة انها تستخدم كاداة للقتل والاغتيالات بطريقة تثير الغرابة فيما لم تكن الداخلية تهتم بالمسدسات التركية الكاتمة للصوت التي تلج البلاد من المنافذ الرسمية ..
وبتلك العقلية الغبية التي لا زلت استغرب منها حتى اليوم .. هل اصبح الان عليها ان تقوم بمصادرة ادوات الطهي السريع " الضغاطة " كونها اصبحت من ادوات جرائم العبوات الناسفة والمتفجرات المحلية الصنع التي اتضح انها ضمن المقررات الدراسية لجامعة "الايمان "..
ام اصبح من الواجب على صانعي وموردي هذه السلعة كتابة عبارة ارشادية وكاتلوج استخدام لها يوضح اغراض الاستخدام والاثار الجانبية ومثل روشتة العلاج .....
دعونا نختار عبارة يمكن ان تكون مناسبة على كرتون او اطار " الضغاطة " طبعاً ما ينفعش نكتب عليها عبارة " للاستخدام المنزلي فقط !! " 
لانه قد يفهموها طلبة الضواعش بـانها لا تناسب للسيارات والجولات !!! 
وعليه وجدنا ان تكون عبارة "لطهي الطعام فقط " ايضاً هذه العبارة ناقصة وليست هي الانسب ...
والخلاصة انه يمكن اضافة عبارة مهمة وهي "نظراً لوجود اللجان الشعبية اخي المستهلك هذا المنتج لم يعد صالحاً سوى لطهي الطعام .. 
تحياتي لرجال امان الله وتلك اللجان التي تحيطنا بيقضتها من اجلنا وتسهر
لأجلنا وتصبح لاجلنا وتمسي لاجلنا ..
وبالنسبة للذي يريد ان ان يكثر من الثرثرة والنيل من اللجان الشعبية علية ان يجيب على هذا السؤال .. كم هي المسافة التي تبعد بين مكان مصنع المتفجرات باستخدام الضغاطات و مقر قيادة الفرقة المنحلة؟؟ ..
ومع اقتراب عيد الاضحى المبارك .. أرجوا ان يستعاد التعريف الحقيقي والمفهوم للضغاطة المصنوعة لطهي الطعام.. ونسأل الله ان يجنبنا شر الضغاطات واخواتها 

المزيد في هذا القسم:

  • فلكلور السياسة العربية! المرصاد نت تحركت الشعوب بعد تضخم مظاهر الفساد وتردي الأوضاع المعيشية وتقييد الحريات وتغلغل الخارج في الداخل العربي وكانت المطالب الشعبية بالحرية والعدالة والتن... كتبــوا