مع العمليات التي اصبحت تمثل تلك الخطورة على مستقبل البلد وحاضرة والمتمثل فيها تنظيم ما يسمى (القاعدة)،
في الآونة الاخيرة ضد قيادات الجيش وأركانة ومجندية ،وما يجري حاليا من اغتيالات لكوادر الجيش ولمنتسبية على الارض خصوصاً في جنوب الوطن الغالي ..كل تلك الكــم من العمليات المنظمة،توحي بالكثير من التساؤلات التي باتت تفرض نفسها بقوة،
وهي عن مستوى التسهيلات التي تقدم لهؤلاء التكفيريين ..، وعن مراكز القيادة والسيطرة الميدانية التي تعمل على رصد الاهداف وأبعادها ، المنفذة والتي ستنفذ على الأرض..؟؟؟
ومع تفكك عناصر القوة في الجيش باعتبارة العامل الوحيد والضامن لأمن واستقرار البلد خصوصا بعد الهيكلة الجديدة ،التي عملت على تفكيك عناصر القوة تلك وأختراق مؤسساتة الأمنية والعسكرية,, باتت تلك التساؤلات هي المهيمنة على الشارع اليمني وللنخب، من مثقفية وسياسيية ..،،
ما كل تلك العوامل التي ساندت وساعدت العمليات المنفذة ،وما الغرض من تضخيم شبح( تنظيم القاعدة )..،ولماااذااا...؟؟؟؟
لماذا يراد تمزيق النسيج الأجتماعي ،وأضعاف الجيش بأستهدافة ..؟؟
ولماذا في الجنوب بالتحديد....؟؟؟
ما سر تلك العمليات (السوداء)التي تستهدف شريحة واسعة من اليمنيين في محاولات إرهابة عبر تقديم تلك الصور البشعة التي تنم عن حقد صانعيها في ما يخص (العرضي)،تلك الجريمة الآليمة والوحشية ضد منتسبي وزارة الدفاع والمواطنين العزل ..؟؟
ما هي تلك القوة التي يتمتع بها هؤلاء (الدمويين) والمرتزقة ..،،
وماذا يريدون لهذا البلد ....؟
في الحقيقة هناك مشروع خبيث يستهدف أمن وأستقرار البلاد ،وهو أضعاف الجيش وأنهاكة ،عبر تلك العمليات التي تنفذ هنا وهناك ، لكسر قوتة وأضافة عناصر جديدة (بعمليات أستخباراتية)واسعة خصوصا في الجنوب ،من أجل جعلها كأرض محروقة ،تستدعي( التقسيم)أو الفيدرالية ،كمشروع مفروض.
من أجل استدعاء وأستجداء الأحتلال الخارجي ،للأراضي اليمنية ومايدل على هذا القرار الأممي الأخير الذي أراد مقرروة ،جعلة تحت الوصاية تمهيداً للتدخل العسكري المباشر من اجل احتلال المنافذ الحيوية والمهمة المطلة على البحر العربي و باب المندب،لأهميتها الأستراتيجية العسكرية ،باعتبار أنها متأزمة اقتصاديا كون البوارج العسكرية في عرض البحر تستنزف ميزانيات ومبالغ طائلة ،وبمجرد فتح منافذ في تلك السواحل اليمنية قد تخفف من تلك الاضرار ...
وما كل هذة العمليات التي تنفذ على مرئى ومسمع .،،ماهي إلا مقدمات ،الغزو العسكر ي المراد القيام بة ،
كضرورة يمكن تحقيقها !!
فهل فهم اليمنيين؟؟
المزيد في هذا القسم:
- عدن من يحكمها؟ المرصاد كتب: د. عادل باشراحيل أن كلامي هذا أنا مسئول عنه لا اريد مقدمات ولا اريد مجاملات وقولوا ما شئتم ولكن هذه الحقيقة المرة! وأجيبها لكم...
- كفايه جرع ,, أعتقد أن شعبنا تجرع من الويلات في تاريخه البعيد والقريب ما يكفي، وأن الجرع المختلفة سياسياً واقتصادياً التي تلقاها كانت كافية لتحمله إلى القبر، لكن صبره وصلابته...
- كيف تقود الإمارات حملة تخريبية ضد سوريا كتب عبدالباسط الحبيشي تقود الإمارات جهودا حثيثة للاطاحة بهيئة تحرير سوريا ومشروعها ونشر الفوضى بنفس الطُرق التي انتهجتها في العديد من الدول العربية بما فيها سوريا في عهد النظام الهار...
- الجمهورية روح اليمن وسرّها! المرصاد نت يمثل النظام الجمهوري، بإطاره الديمقراطي المدني التعدّدي، أرقى أنظمة الحكم التي توصلت إليها البشرية على امتداد تاريخها السياسي. فالنظام الجمهوري، أي...
- من أبناء اليمن إلى أنطونيو الأمم 'إياك والقلق '! بقلم : عبدالله الدومري العامري المرصاد نت سيادة الأمين العام للأمم المتحدة ( أنتطونيو غوتيريس ) نبارك لكم نيلكم ثقة الأمم المتحدة التى فقدت ثقتها لدى شعوب العالم العربي والإسلامي من خل...
- ماهو الإرهاب ! كتب :علي فاضل المرصاد نت الارهاب هو… . ان تدعم الانظمة المهيمنة جماعات دينية متطرفة .. التدخل الخارجي بشئون الشعوب والدول .. ان تُباع الأسلحة للجماعات الدينية الم...
- كواليس ما قبل إنطلاق العاصفة ! بقلم :الشيخ عبدالمنان السنبلي المرصاد نت بالرغم من حجم التغطية الإعلامية الضخمة المصاحبة و المساندة لعملية عاصفة الحزم و المتابعة لأنشطتها لحظةً بلحظة منذ إنطلاقها في 26 مارس 2015 و المستخ...
- اللجان الثورية الجنوبية وأنصار الله ! بقلم : أ.عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت لم يُكن لأنصار الله كمكون سياسي مليشوي ثوري اي وجود في مايو من عام ١٩٩٠ عندما تم تحقيق الهدف الخامس من أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة...
- مستقبل الحرب على الإرهاب بقلم : عبدالله علي صبري المرصاد نت منذ الانعطافة الأكبر في الحرب على الإرهاب التي قادتها أمريكا بعيد أحداث 11 سبتمبر واستغلتها فأرهبت العالم هي الأخرى وسطت على ثروات عدد من الدول واح...
- هرمز والمندب ! بقلم : فهمي اليوسفي المرصاد نت تتصاعد المعركة الإعلامية بين طهران من جهة وواشنطن والرياض من جهة أخرى على ذمة قضية النفط وفقا لما تروجه القنوات الإمبريالية والرجعية .  ...