3 ملايين طفل ورضيع يعانون سوء التغذية في اليمن

المرصاد نت - متابعات

أعلن البنك الدولي أن نحو 17 مليون يمني ليس لديهم ما يكفي من الطعام وأكثر من ثلاثة ملايين طفل وحامل ومرضع يعانون سوء التغذية الحاد.Yemen children2018.2.8


وأضاف على حسابه الرسمي في «تويتر» أن استمرار العدوان والحرب علي اليمن منذ 3 أعوام تسبب في نزوح السكان على نطاق واسع وتغير المناخ وتدهور الموارد الطبيعية.

وتوقع البنك في تقرير أن يرتفع الطلب على الغذاء بنسبة 20% على الأقل على الصعيد العالمي خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة مشيراً إلى أن 76 مليون شخص قد يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة عام 2018.

الي ذلك أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 47 ألف شخص اضطروا للنزوح إلى عدن وعدد آخر من المحافظات الجنوبية جراء تصعيد المعارك الإخيرة في محافظتي تعز والحديدة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجريك بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوجريك إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أبلغ المنظمة الدولية بأن الوضع في عدن يتسم بالهدوء حيث تعمل المدارس والموانئ والمطارات بشكل طبيعي.

وأشار أنه "رغم تدفق واردات الغذاء والوقود والطبية مرة أخرى من خلال جميع الموانئ لكن الحصار في الأسابيع التي سبقت 20 ديسمبر/كانون الأول 2017 كان له تأثير شديد على الأسر والمؤسسات اليمنية".

وفي 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 أعلن تحالف العدوان السعودي إغلاق جميع المنافذ من وإلى اليمن وذلك بشكل مؤقت على خلفية إطلاق القوات اليمنية صاروخًا باليستيًا نحو مطار الرياض قبل ذلك بيومين.

وأشار المتحدث إلى أن "أسعار المواد الغذائية ارتفعت خلال الحصار بنسبة 47 في المئة فوق المتوسط، مقارنة بما كانت عليه قبل تصاعد الأزمة في مارس/آذار 2015" ومنذ نحو 3 أعوام تشهد اليمن عدواناً عسكرياً من السعودية لإعادة  هادي إلى السلطة.

"أطباء بلا حدود": الخطر يُحدق بحياة المرضى المصابين بالفشل الكلوي

وعلى صعيد آخر أفادت منظّمة "أطباء بلا حدود" الطبية الدولية بأن الخطر يُحدق بحياة المرضى المصابين بالفشل الكلويّ فيما تُصارع مراكز غسيل الكلى في اليمن للاستمرار بعملها.

وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم الخميس أنه تمّ إغلاق 4 مراكز لغسيل الكلى من أصل 32 مركزاً في اليمن منذ بداية العدوان.

وأشارت إلى أن بقية المراكز المتبقية تواجه خطر نفاد الإمدادات مما يُعيق قدرتها على تأمين العلاج للمرضى بشكلٍ غير منقطع غير أن المرضى يُعانون من صعوبة الوصول إلى المراكز التي ما زالت عاملة ودفع تكاليف النقل والعلاج.

وخلّف العدوان والحرب علي اليمن أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات وأدّت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم ..

 وفي سياق متصل  قال خبراء الأمم المتحدة إن شبكة تنظيم القاعدة العالمية ظلت صامدة وتشكل تهديدا أكبر من تنظيم داعش المتطرف في بعض المناطق بما فيها اليمن والصومال.

وقال تقرير الخبراء الذين يراقبون العقوبات ضد التنظيمين والذي حصلت عليه وكالة أنباء اسوشييتد برس أمس الأربعاء إن التنظيمات التابعة للقاعدة "ما زالت تشكل تهديدا كخطورة داعش في غرب افريقيا وجنوب آسيا".

ولفت التقرير وهو الحادي والعشرون لفريق الدعم التحليلي ورصد العقوبات المشكل عملاً بالقرارين 1526 و2253 ويتوقع أن ينشره مجلس الأمن بعد أيام أن تنظيم "داعش" فقد في العراق وسوريا السيطرة على كل المناطق الحضرية التي كانت تحت سيطرته وأنه يتحول إلى تنظيم إرهابي ذي تسلسل قيادي أفقي يتضمن خلايا وكيانات منتسبة له تتصرف باستقلالية على نحو متزايد.

وفى تقرير منفصل نشر يوم أمس قال خبراء الأمم المتحدة إن تنظيم داعش مازال يشكل "تهديدا كبيرا ومتطورا في أنحاء العالم" على الرغم من الانتكاسات الأخيرة التي منيها في العراق وسوريا وجنوب الفلبين واجبرته ترك معاقله.

المزيد في هذا القسم: