الجنوب.. خارطة الصراع تمتد من عدن إلى أبين والساحل الغربي

المرصاد نت - متابعات

يستمر مسلسل الاغتيالات والتصفيات التي تشهدها مدينة عدن بين فصائل تحالف العدوان حيث شهدت مدينة عدن خلال اليومين الماضيين اغتيال أحد أفراد ما يسمى بالمجلس Abian2018.3.13الانتقالي ويدعى مروان السلال بالقرب من نقطة الرباط


حيث تأتي هذه الاغتيالات والتصفيات بين فصائل موالية للإمارات واخرى موالية للسعودية وفي ظل تصاعد الإحتقان من المتوقع أن تسبب باندلاع مواجهات عسكرية في عدن تتجه الإحتقانات إلى الساحل الغربي وأبين وشبوة والضالع .

الصرعات الداخلية بين تلك القوى تصاعدت في الاونه وامتدت من عدن أواخر يناير الماضي والتي راح ضحيتها عشرات القتلى إلى محافظة أبين التي شهدت توتراً بين قوات الحزام الامني التابعه للإمارات وقبائل باكازم عقب مقتل قائد التدخل السريع بالمحفد ظهر الخميس سالم محمد مهيم المسعودي برصاص قوات موالية للإمارات وهو ما ادى إلى إلتفاف باكازم التي نصبت نقاط تفتيش بهدف القبض على افراد الحزام الأمني التابعين لعبد اللطيف السيد بتهمة قتل سالم المسعودي الكازمي وعقب توتر دام يومين اجبرت باكازم القوات الموالية للإمارات بتسليم قتلة الكازمي إلى أمن مديرية المحفد .

ووفقاً للمصادر فقد وجة عبداللطيف السيد قائد الحزام الأمني لمديرية المحفد سالم محمد علي المسعودي بتسليم الطقم الذي بعهدته وهو من قوبل برفض المسعودي وتسبب ذلك باندلاع اشتباكات بينه وبين مجاميع تابعة للسيد وأدت تلك الاشتباكات الى مقتل سالم محمد علي المسعودي الكازمي ومقتل أحد مرافقيه ووفقاً للمصادر فلايزال الوضع حالياً متوتر في مديرية المحفد خصوصاً بعد رفض أهالي القتيل القبول بالصلح .

تلك الصراعات الخفية انتقلت إلى الساحل الغربي وتسببت بتوقف المواجهات فيه حيث تصاعدت الخلافات بين أبو ظبي وقيادات موالية لها في جبهة الساحل عقب محاولة الإمارات فرض طارق صالح كقائد للساحل الغربي وهو ما تسبب بانشقاق القيادات الجنوبية ووفقاً للمصادر فأن تلك المطالب الإماراتية ادت إلى تصاعدت الخلافات بين ضباط عسكريين وقيادات سلفية على خلفية القرار العسكري الذي اتخذته دولة الإمارات بتكليف طارق عفاش بقيادة جبهة الساحل ومن هذه القيادات السلفية حمدي شكري ولؤي الزامكي وعبد الرحمن اللحجي التي رفضت بأن تكون دمية متحركة بيد العميد طارق صالح يحركها كيفما شاء.

إمهات يطالبن أمن شلال بالكشف عن مصير ابنائهن المختطفيين

في ظل غياب دور للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان نفذت مجموعة من أمهات وذوي المخفيين قسراً في السجون والمعتقلات التابعة لقوات «الحزام الأمني» أمس الاثنين وقفة احتجاجية أمام إدارة أمن عدن وذلك للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهن وإحالتهم للمحاكمة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المحتجات رفعن صوراً لأبنائهن المخفيين قسراً منذ ثلاث سنوات ولافتات كتب عليها عبارات تجدد مطالبة دول التحالف وبمقدمتها الامارات بالكشف عن مصير ابنائهن في عدن وتقديمهم للمحاكمة بعد توجيه التهم إليهم أو إطلاق سراحهم إذا لم يتم ادانتهم بأي جنحة او جناية.Aden women2018.3.13

المحتجات ناشدن مدير أمن عدن شلال علي شائع ووزير الداخلية ومدير «الحزام الامني» بـ«العمل على الكشف عن كافة الشباب المختطفين والمخفيين في السجون السرية والإفراج عنهم داعين جميع القوى الوطنية على الساحة الجنوبية الابتعاد عن المماحكات والمكايدات السياسية التي أدت وتسببت في اعتقال هولاء الشباب المخفيين من دون ذنب اقترفوه سوى أنهم كانوا في يوم من الأيام من الأحرار المدافعين عن الجنوب .

قوة أمريكية تصل مدينة عدن.. والمهام الموكلة إليها

كشفت مصادر موثوقة مساء اليوم الثلاثاء 13 مارس 2018م عن حجم القوة الأمريكية التي وصلت مدينة عدن والمهام التي ستقوم بتنفيذها خلال المرحلة القادمة .

وأكدت المصادر أن قوة أمريكية مكونة 6 ستة خبراء ومترجم وفرق حراسة تابعة لوحدة مكافحة الإرهاب في الجيش الأمريكي وصلت المدينة الجمعة الماضية وتتواجد حالياً في معسكر الصولبان التي تسيطر عليه قوات الحزام الأمني التابعة للإمارات .

ووفقاً للمصادر فإن القوة الأمريكية وصلت المدينة بالتنسيق مع دولة الإمارات وعقدت لقاءات أمنية مكثفة مع عدد من القيادات العسكرية الموالية للإمارات بينهم المدعو ” منير اليافعي ” المكنى بأبو اليمامة .

المصادر أفادت أن الهدف من وجود هذه القوة في مدينة عدن تأسيس قوات تابعة لواشنطن وبالتنسيق مع الإمارات تحت مسمى ” قوات مكافحة الإرهاب” من أبناء المحافظات الجنوبية كما ستعمل هذه القوة على تأسيس خلايا استخباراتية تابعة للمخابرات الأمريكية في المحافظات الجنوبية وستتلقى القوات والخلايا الجديدة تدريبات مكثفة في مدينة عدن وخارج اليمن بحسب المصادر .

المزيد في هذا القسم: