العثور على أسلحة في وكر للقاعدة مسجلة على مخازن (الفرقة الاولى المنحلة)

عثرت وحدات الجيش والأمن مساء الثلاثاء الماضي وأثناء عملية تمشيط اوكار العناصر التكفيرية بشبوة على مخزن للأسلحة المتوسطة والخفيفة في موقع فرت منه عناصر "القاعدة" بمحافظة شبوة خلال الايام الماضية.

وأفاد شهود عيان من المشائخ القبلية التي رافقت عمليات التمشيط أن نوعية الاسلحة وأرقامها وكذلك بعد نتائج  الفحص الأولية لمصدر الأسلحة المضبوطة تبين إلى أنها صُرفت من وزارة الدفاع لقوات الفرقة الأولى مدرع "سابقاً" والتي كان يديرها اللواء الركن/ علي محسن صالح مستشار رئيس الجمهورية لشئون الدفاع والأمن. الذي بات يدعم الإرهاب جهاراً

وليست هذه المرة الأولى التي يعثر فيها أبطال الجيش والأمن على أسلحة مسجلة على وحدة "الفرقة سابقاً" حيث ضبطت قوات الجيش أثناء العمليات العسكرية ضد عناصر الإرهاب عام 2011م كميات كبيرة من الأسلحة في أوكار للقاعدة كانت مسجلة في وزارة الدفاع على الفرقة "سابقاً".

وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل انهيار وفرار جماعات الإرهاب من أمام ضربات نوعية مركزة لوحدات الجيش المشاركة في العمليات العسكرية.
وأصدر مجلس الأمن مؤخرا بياناً أدان فيه الجرائم الإرهابية في اليمن بشدة مشدداً على ضرورة محاكمة الجناة ومموليهم ورعاتهم.

ويرفض الجنرال علي محسن اخلاء الفرقة وتسليم الحديقة كون العديد من مخازنها العسكرية تم افراغها وتسريبها للعناصر التكفيرية وعناصر القاعده فيما لا تزال مقيدة على مخازن الفرقة ولم يتم جردها او تصفية ذلك الجرد..

ويعتبر اخر جرد تم عمله لبعض المخازن الخاصة بالفرقة المنحلة هو ذلك الجرد الذي عبر طريقة "الانفجارات" المفتعلة والتي قيل انها في مخازن صواريخ الفرقة وانها احترقت ثم تبين ان الصواريخ تم تسريبها الى مخازن التكفيريين في العديد من المناطق انكشف احدها في منطقة همدان بعد ان سيطر عليه ابناء المنطقة من الموالين لأنصار الله الشهر قبل الماضي واتضح انها من صواريخ الكاتيوشا التي اعلن احتراقها من مخازن الفرقة بينما العملية لم تكن سوى مجرد تمويه فقط ..

او انها جرد للمخازن على طريقة علي محسن الاحمر كما وصفها المراقبين...