مجزرة جديدة يرتكبها تحالف العدوان السعودي في حجة

المرصاد نت - متابعات

أستشهد 6 مدنيين أغلبيتهم من النساء والأطفال الأربعاء بقصف لبوارج تحالف العدوان السعودي لقرية السادة في مديرية حيران بحجة غربي البلاد مصدر يمني أكد أن استمرار Hagah2018.8.15قصف طائرات وبوارج العدوان على المدنيين في المديرية ذاتها تسبب بموجة من النزوح الواسعة.

وأوضحت وزارة الصحة إن تحالف العدوان السعودي مستمر بقصف منازل المواطنين في مديرية الدريهمي في الحديدة مؤكدة استشهاد وجرح العشرات من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين.

وأضافت الصحة القول إن "تحالف العدوان السعودي حاصر المدينة براً وجواً مانعاً سيارات المواطنين وسيارات الإسعاف من إيصال الجرحى لمستشفيات الحديدة ومنع الصليب الأحمر وسياراته من الدخول إلى المدينة للقيام بواجبهم المتعارف عليه خلال الحروب والنزاعات".

من جانبه الصليب الأحمر الدولي عبّر عن استياءه لعدم قدرته حتى اللحظة من دخول المدينة بسبب رفض قوي تحالف العدوان السعودي.

في السياق قال رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي إن الإفراط باستخدام القوة ضد المدنيين من خلال القصف العشوائي للمناطق السكنية في الدريهمي دليل على "إرهاب تحالف العدوان الدولي على شعب أعزل".

وعلى الصعيد الميداني أعلنت وزارة الدفاع بصنعاء مقتل 180 عنصراً وجرح 136 آخرين من قوات العدوان السعودي وتدمير 20 آلية عسكرية خلال صد محاولاتهم لاحتلال مدينة الدريهمي.

وفي محافظة البيضاء وسط اليمن تجددت المواجهات العنيفة بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات هادي المسنودة بالعدوان السعودي من جهة أخرى.

مصدر عسكري أفاد بمقتل وجرح العديد من قوات هادي وتدمير 3 آليات عسكرية لهم خلال المواجهات في وادي فَضْحَة بمديرية ناطِع شرقي المحافظة.

وإلى محافظة مأرب قصف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا مواقع مليشيات وفصائل هادي في معسكر الماس بمديرية صرواح غربي المحافظة شمال شرق البلاد.

في حين شنت طائرات تحالف العدوان السعودي سلسلة غارات جوية بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي على ممتلكات ومزارعهم في مديرية باقِم الحدودية بمحافظة صعدة شمال البلاد.

في المقابل قصف الجيش اليمني واللجان الشعبية بصاروخ "زلزال 2" تجمعات للجنود السعوديين غرب جبل النار الحدودي بين حرض اليمنية والطِوال بجيزان السعودية.

كما استهدف الجيش واللجان بصاروخ "زلزال 2" تحصينات مرتزقة تحالف العدوان غرب جبل السُديس بنجران، بالترافق مع قصف مدفعي استهدف نقاط انتشار الجنود السعوديين قبالة منفذ عَلْب الحدودي وقُلة حَسَن في مدينة الربوعة بعسير.

وتتواصل المواجهات بين قوات الجيش واللجان من جهة وقوات هادي والسعودية من جهة أخرى شمالي صحراء مِيدي الحدودية امتداداً الى منفذ حرض ومحيط جبل النار الإستراتيجي بالتزامن مع تبادل القصف الصاروخي والمدفعي بين الطرفين وفق ما أفاد به مصدر عسكري يمني.

وفي تعز جنوب البلاد أفاد مصدر عسكري بتدمير الجيش واللجان آليتين عسكريتين بعبوتين ناسفتين خلف تبة الروسي بمنطقة الضباب المدخل الغربي للمدينة فيما تتواصل الإشتباكات والقصف المتبادل بين الكتائب السلفية وقوات الإصلاح شرقي تعز.

وفي السياق قالت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى إن "أكثر من 10 عمليات تبادل للأسرى معلقة منذ أكثر من شهرين بسبب تعنت المرتزقة ورفضهم تنفيذ الصفقات بعد التوافق عليها".   

وأوضح رئيس اللجنة عبدالقادر المرتضى أنه كان سيتم في الصفقات تحرير 400 أسير من الطرفين من جبهات ( تعز، مأرب، الجوف، شبوة) مؤكداً أن "المنع جاء من قيادة تحالف العدوان" وأضاف أن "أغلب الأسرى موجودون في السجون منذ ما يقرب ثلاث سنوات وكنا نأمل أن ندخل الفرحة إلى 400 أسرة قبل عيد الأضحى".

المزيد في هذا القسم: