المبعوث الأممي يكشف عن جولة مباحثات جديدة نهاية الشهر المقبل!

المرصاد نت - متابعات

كشف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث أنه يخطط لعقد جولة جديدة من المباحثات بين وفدي حكومة هادي والوفد الوطني في أوروبا قبل نهاية العام الجاري.Grafittgs2018.10.24

وأضاف أن «المكانين المقترحين في أوروبا هما جنيف وفيينا» مرجّحاً أن «تعقد تلك المباحثات نهاية الشهر المقبل» وكانت الجولة الأخيرة من المحادثات التي عقدت في فيينا في سبتمبر الماضي فشلت بسبب منع تحالف العدوان وصول طائرة أممية تقل الوفد الوطني من صنعاء.

وقال إن إصلاح الاقتصاد اليمني يمثل أولوية في مواجهة خطر المجاعة التي يواجهها اليمنيون وأشار إلى أن انخفاض قيمة العملة أحد أسباب المجاعة في اليمن.

غريفيث تحدث عن زيارته الى واشنطن وطلبه دعم الإدارة الأميركية في مساعيه لحل الأزمة اليمنية، وكشف عن محادثات قريبة  ستتخذ من جنيف أو فيينا مكاناً لها بنهاية نوفمبر.

وأعرب غريفيث عن تفاؤله بتحقيق خرق في جدار الأزمة اليمنية مشيراً إلى أنه سيطلع مجلس الأمن الدولي في 16 من نوفمبر على مواعيد المحادثات اليمنية المرتقبة.

وقال المبعوث الأممي إن الأمين العام للأمم المتحدة له رغبة كبيرة في حل الأزمة في اليمن وأن مساعيه هدفها استكمال عمل الأمين العام سعياً لحل الأزمة في اليمن.

المبعوث الأممي قال أيضاً إنه سيلتقي رئيس وزراء حكومة هادي في عدن قريباً وإنه سيتوجه إلى محافظة تعز للاطلاع على الوضع فيها. وأضاف غريفيث أن ماك لوكوك منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة حدد قائمة واضحة بشأن ما يجب القيام به وعلى رأسها وقف الأعمال العدائية.

ووصل المسؤول الأمني الخاص بمارتن غريفيث اليوم الخميس إلى مدينة تعز - جنوب غربي البلاد - من أجل الترتيب للزيارة المرتقبة التي سيجريها الأخير إلى محافظة تعز التي تخضع لسيطرة مشتركة بين الفصائل والمليشيات المسلحة والجيش واللجان الشعبية.

ومن المقرر أن يزور غريفيث مدينة تعز مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم الأسبوع القادم.

وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من زيارة محمد خاطر مدير مكتب المبعوث الأممي إلى مدينة التربة من أجل الاطلاع على ترتيبات زيارة مارتن غريفيث.

الي ذلك أعلن الإتحاد الأوروبي اليوم الجمعة دعم كافة الجهود الرامية لوقف الأعمال القتالية في اليمن برعاية الأمم المتحدة.

جاء ذلك في بيان نشرته بعثة الإتحاد الأوروبي في اليمني على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

ودعا البيان  كافة الأطراف اليمنية إلى الانخراط مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في البحث عن حل سياسي للأزمة.

وأشار البيان إلى كون الاتحاد الأوروبي أحد كبار المانحين الإنسانيين فإن الاتحاد ملتزم ببذل كل ما يستطيع لدعم إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحتاجين.

وأضاف: بعد أربع سنوات من العدوان والحرب تتكشف كارثة إنسانية في البلد مع مجاعة وشيكة وهائلة وغير مسبوقة تهدد ملايين الأرواح كما ذكر المنسق الإنساني للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ودعا الاتحاد الأوروبي كافة الأطراف وبشكل عاجل السماح بتوريد الغذاء والبضائع الأساسية إلى البلد واحترام القانون الإنساني الدولي. والقيام بإجراءات لوقف تدهور العملة الوطنية هي أيضا بنفس الأهمية.

وأشار إلى أن آخر الهجمات التي استهدفت الحديدة في اليمن يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول حصدت مجددا أرواح مدنيين بمقتل ما لا يقل عن 21 عاملا في منشأة لتعبئة وتغليف الخضروات وذلك بقصف جوي لطيران التحالف السعودي الاماراتي.

وفي ذات السياق رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة دعوات عدد من الدول الأوروبية من بينها ألمانيا لوقف مبيعات السلاح للسعودية وربطها بمقتل خاشقجي مشيرا أن وقف بيع الأسلحة للسعودية ينبغي أن تتعلق بما يحدث في اليمن وليس بمقتل خاشقجي.

ووصف ماكرون هذه الدعوات المتعلقة بمقتل خاشقجي وليس باليمن بأنها ديماجوجية.

وتساءل ماكرون في مؤتمر صحفي في سلوفاكيا قائلا ما الصلة بين مبيعات السلاح ومقتل السيد خاشقجي؟ أنا أفهم الصلة مع ما يحدث في اليمن. لكن لا صلة لذلك بالسيد خاشقجي.

وتابع ماكرون هذه ديماجوجية محضة أن نقول لابد أن نوقف مبيعات السلاح. هذا لا علاقة له بالسيد خاشقجي.

وقتل تحالف العدوان السعودي آلاف المدنيين اليمنيين معظمهم من الأطفال والنساء منذ أن شنت الحرب العسكرية على اليمن في مارس 2015.

المزيد في هذا القسم: