الحديدة .. فريق أممي يزور مينائي الصليف ورأس عيسى !

المرصاد نت - متابعات

زار فريق أممي يوم أمس مينائي الصليف و الرأس عيسى بمحافظة الحديدة غرب اليمن وترأس الفريق الذي زار الميناءين نائب رئيس البعثة الأممية في الحديدة يانز تيوبرق و عدد من فريق المراقبين الأمميين واطلع الفريق الأممي على أوضاع الميناءين في اطار الترتيبات الجارية لتنفيذ المرحلة الأولى من اعادة انتشار القوات.

و ناقش الفريق الأممي مع القائمين على الميناءين آلية التنسيق المشتركة بين الجانبين بما يفضي إلى التعاون الكامل مع فرق الأمم المتحدة.

إلى ذلك وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى العاصمة مسقط في اطار جولة جديدة له في المنطقة والتقى غريفيث صباح اليوم الأحد 31 مارس/آذار 2019، برئيس وفد صنعاء محمد عبد السلام وعدد من أعضاء الوفد.

و قال عبد السلام ان اللقاء تم فيه مسار اتفاق الحديدة و العراقيل التي تقف أمام تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من خطة إعادة الانتشار والتي سبق التوافق عليهما.

كما تم في اللقاء مناقشة بعض المقترحات والافكار للدفع بالتنفيذ وفقا لمسار وأضح و ثابت يمنع عودة التصعيد ولا يمثل أي تهديد على مدينة الحديدة أو الميناء بحسب ما أورده عبد السلام.

وفي سياق متصل قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي تيم ليندركينغ اليوم الأحد 31 مارس/آذار 2019 إن “الضغط العسكري” على الحوثيين أمر مقبول ومناسب جداً من وجهة نظرنا لكن هذا لا يعني أننا ندعم الحل العسكري. إذا كان ذلك سيجبر الحوثيين على الجلوس إلى طاولة الحوار فيمكن تفهم ذلك”.

وجاءت تصريح ليندركينغ خلال حديثه مع صحيفة “الشرق الأوسط” مؤكداً على أن بلاده “لا تشجع الأطراف على الاستمرار في القتال بما يؤدي إلى إطالة أمد النزاع وأن الحل النهائي يتمثل في الانخراط بمحادثات حول القضايا الصعبة وتقديم التنازلات وإبقاء التدخل الخارجي إلى الحد الأدنى لكي يكون اليمنيون هم من يتخذون القرارات المصيرية حول مستقبلهم”.

ووصف المسؤول الأمريكي رئيس حكومة هادي معين عبد الملك ومسؤولين آخرين في “الميليشيات” و“التأثير الإيراني” على اليمن بـ”السيئ للغاية” وقال إنه “يطيل أمد الصراع”.