حشود ثورية كبيرة تشهدها ساحات الإعتصام في العاصمة ومداخلها .. والجموع البشرية تُشيع الشهداء الذين سقطوا أمام الداخلية ورئاسة الوزراء .

إحتشد مئات الآلاف من أبناء العاصمة صنعاء ظهر اليوم بخط المطار لأداء صلاة الجمعة وتشييع شهداء مجزرة الثلاثاء الدامي التي ارتكبتها السلطة امام رئاسة الوزراء يوم الثلاثاء الماضي .

وعلى مشارف العاصمة صنعاء إحتشد عشرات الآلاف من المعتصمين في كلاً من ساحة الإعتصام بالصباحة و همدان وحزيز  لأداء صلاة الجمعة في إطار الفعل الثوري المطالب بتحقيق أهداف الثورة الثلاثة التي خرج الشعب من أجل تحقيقها .

الحشود الجماهيرية الثائرة توافدت اليوم في وقت مبكر من صباح اليوم تملؤهم العزيمة والروح الثورية معبرين عن رفضهم الكامل للجُرع والأزمات التي تتخذها الحكومة كسياسة لها مطالبين بإسقاط الحكومة والجرعة .

و أكد شباب الثورة عن عزمهم ومُضيهم في الثورة بشكل سلمي وحضاري حتى تحقيق المطالب والأهداف التي خرجوا من أجل تحقيقها .

خطيب الجمعة الدكتور العلامة / طة المتوكل أشاد في خطبتة بالتحرك الشعبي الفاعل والمؤثر مشيداً أيضاً بصبر الثوار وشدة عزائهمهم وتحملهم للمتاعب من أجل كل الشعب اليمني دعياً جموع الشعب الى الإستمرار في نضالهم وخروجهم حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والمحقة..

و وجهه الدكتور المتوكل عدة رسائل الى الرئيس هادي والدول العشر دعى فيها الى ضرورة الإستجابة لمطالب الشعب وألا ينخدعوا بكلام المُظلين كما خدعوا من قبلة .

الدكتور المتوكل أكد على ضرورة الوقوف في وجهه الفساد والمفسدين والتصدي لعبثهم وإجرامهم داعيا جميع أبناء الشعب اليمني للتحرك والمطالبة بإلغاء الجرعة وإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار .

الحشود الثائرة رفعت شعارات وهتافات تؤكد وفائها لدماء الشهداء وللمطالب التي خرجوا من أجلها مؤكدة على مُضيها وإستمرارها في العمل الثوري حتى تحقيق المطالب الشعبية .

هذا حلقت طائرة عمودية فوق رؤوس الثوار الذين يؤدون صلاة الجمعة في خط المطار .

الثوار في شارع المطار أدوا صلاة الجنازة على الشهداء ومن ثم تم تشييعهم إلى مقبرة الشهداء بشارع الخمسين بحدة .

 حراسة دار الرئاسة تعترض موكب تشييع الشهداء اثناء عودتهم من شارع الخمسين بحده وتحتجز شخصين من المشاركين في التشييع وهم:

1)عبد الكريم زباره

2)يحيى السراجي