المرصاد نت - متابعات
قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث انه ناقش مع نائب وزير الدفاع السعودي التطوّرات الأخيرة في اليمن بما في ذلك التقدّم المحرز على صعيد التهدئة وأكد غريفيث أنه تم مناقشة الوضع في الحديدة و العملية السياسية و تبادل الافكار البنّاءة حول كيفية الحفاظ على الزخم الحالي و مساعدة اليمن على التقدّم.
إلى ذلك رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حول استعداد إيران للمساعدة في تسوية الأزمة اليمنية معتبرا أن هذا الموقف إيجابي.
وأكد ترامب خلال لقاء عقده مع نظيره البولندي أنجيه دودا في نيويورك ردا على سؤال حول إعلان ظريف استعداد إيران للتفاوض حول التسوية اليمنية: “هذا التصريح مهم وإيجابي إذا قال ذلك حقا. لم أسمع ذلك شخصيا لأنني عقدت هنا كثيرا من اللقاءات والمحادثات” وتابع ترامب متوجها إلى الصحفي الذي طرح السؤال: “ما قلت الآن حول اليمن أعجبني لم نسمع ذلك إلا أن هذا الأمر إيجابي للغاية”.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني في وقت سابق من الاثنين، أن بلاده مستعدة لخوض مفاوضات للمساعدة في تسوية الأزمة اليمنية ووقف الحرب التي يمر بها البلد منذ العام 2014.
وفي سياق متصل قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني إن السعودية قدمت رداً حذراً السبت الماضي على إعلان صنعاء “غير المتوقع” وقف جميع هجماتها على السعودية كجزء من مبادرة لإنهاء الحرب التي تقودها الرياض على اليمن منذ مارس 2015م وأشار الموقع في تقرير إلى أن وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية، عادل الجبير، اتخذ موقفاَ مشككاَ تجاه إعلان صنعاء وقف جميع الهجمات على الأراضي السعودية.
ونوّه الموقع إلى حديث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث أن مبادرة صنعاء يمكن أن تبعث برسالة قوية لإنهاء الحرب في اليمن ودعوته إلى الاستفادة من هذه الفرصة والمضي قدماً بكل الخطوات اللازمة للحد من العنف والتصعيد العسكري والخطابة غير المفيدة.
وكانت صنعاء أعلنت إيقاف كافة الهجمات على الأراضي السعودية وحثت الرياض على قبول العرض محذرة من أن عدم التجاوب مع المبادرة سيعنى التصعيد وإلحاق المزيد من الضرر بها.
الموقع البريطاني اعتبر إعلان سلطة صنعاء كان بمثابة خروج عن التصريحات السابقة لها بعد اتهامها للرياض وحلفائها، قبل يوم من إعلان المبادرة بتعريض الهدنة الهشة في الحديدة للخطر حيث شنّ طيران التحالف غارات على الحديدة غرب اليمن.
ورغم تحوُّل الأنظار عن الحرب في اليمن وتركزها على إيران في أعقاب الهجوم الذي استهدف منشآت أرامكو النفطية في السعودية تظل حقيقة فشل التحالف الذي شكلته الرياض قبل أكثر من أربع سنوات لإعادة سلطة هادي وهزيمة صنعاء ما يطرح تساؤلات حول جدوى استمرار الحرب وكيفية إنهائها.
خلال الساعات الأولى من صباح 14 سبتمبر/أيلول 2019م كانت شركة النفط السعودية العملاقة «أرامكو» هدفاً لهجومين. قالت وزارة الداخلية السعودية في بيانها: «في الرابعة من صباح يوم السبت كافحت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في اثنين من مرافق الشركة في بقيق وخريص بعد استهدافهما من قِبَل طائرات بدون طيار… تمكنت الفرق من السيطرة على الحرائق واحتوائها وبدأت السلطات المعنية في التحقيق».
يُنتج حقل نفط خريص حوالي 1.5 مليون برميل نفط يومياً. بينما يعمل مرفق أرامكو في بقيق على إزالة الشوائب من النفط الخام الحامض لتحويله إلى نفط خام حلو، ويمتلك المرفق القدرة على معالجة حوالي 7 ملايين برميل يومياً. وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن التأثيرات المركبة لتلك الهجمات أدّت إلى انخفاض إنتاج النفط الخام بحوالي 5.7 مليون برميل يومياً، أي أكثر من نصف الإنتاج الكامل للسعودية.
ويعد هذا الهجوم مثالاً آخر على تغيّر موازين القوة في اليمن. في بداية هذه الحرب في 2015م لم يتصور أحد أن يطوّر اليمنيين قدراتهم لشن هجمات على هذا النطاق الذي شهدناه مؤخراً. في هذه المرحلة أصبح من الواضح عدم انهيار التحالف السعودي فحسب بل طوّر اليمنيون قدراتهم وحسنوها أيضاً.
توقيت هذا الهجوم ليس مفاجئاً.. اعتدنا خلال العدوان والحرب على اليمن على أن يرد اليمنيين من جانبهم على كل هجمات كبرى يشنّها التحالف. على سبيل المثال جاء هجوم السبت 14 سبتمبر/أيلول بعد أسبوعين فقط من شن التحالف السعودي هجوماً على مؤسسة تابعة لسلطة صنعاء أسفر عن مقتل 100 شخص.
حتى عندما كان الحوثيون لا يزالون في طور بناء قدراتهم العسكرية، كانوا قادرين على شن هجمات انتقامية. على سبيل المثال، بعد يوم واحد من شن قوات التحالف هجوماً على جنازة في صنعاء في أكتوبر/تشرين الأول 2016، قُتل فيها أكثر من 140 شخصاً وأصيب أكثر من 500 ردّ الحوثيون بإطلاق صاروخ باليستي على قاعدة الملك فهد العسكرية في السعودية. لذا لن يكون هجومهم الانتقامي مستغرباً في هذه الحالة أيضاً.
اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إيران بتنفيذ تلك الهجمات وهو ما أنكره مسؤولون إيرانيون. وكتب بومبيو على تويتر عقب الهجمات: «تقف إيران وراء ما يقرب من 100 هجوم على السعودية بينما يتظاهر روحاني وظريف بالانخراط في الدبلوماسية. ووسط كل دعوات وقف التصعيد شنّت إيران الآن هجوماً غير مسبوق على إمدادات الطاقة العالمية. لا يوجد دليل على أن هذه الهجمات جاءت من اليمن».
ثم أضاف بومبيو في تغريدة لاحقة: «ندعو جميع الدول للإدانة العلنية والقاطعة للهجمات الإيرانية. سوف تعمل الولايات المتحدة مع شركائها وحلفائها لضمان بقاء إمدادات أسواق الطاقة عن مستوى جيد ومحاسبة إيران على عدوانها».
وقال صامويل راماني المعلق السياسي والمرشح لنيل الدكتوراه في العلاقات الدولية من كلية سانت أنطوني بجامعة أوكسفورد لموقع لوب لوغ: «كتب وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو تغريدة يقول فيها إن إيران نفذت 100 هجوم على السعودية من بينها هجمات الطائرات بدون طيار ضد أهداف تضمنت البنية التحتية والمرافق النفطية. على الرغم من أن الحوثيين حلفاء إيران فإن ربط كل هجوم للحوثيين بإيران يعزز من الرواية المنتشرة في العاصمة واشنطن عن الحرب بالوكالة في اليمن. وتتجاهل أن هجمات الحوثيين بالطائرات بدون طيار غالباً ما تتخذ طابعاً انتقامياً للرد على الغارات الجوية السعودية وليس بناء على طلب إيران».
ويوم الأحد 15 سبتمبر/أيلول 2019م زعمت إدارة ترامب على اتهامها لإيران. قال مسؤولون بالإدارة الأمريكية إن الهجمات جاءت من الاتجاه الغربي-الشمال الغربي مما يعني العراق أو إيران وليس اليمن. واستشهدوا بصورة قمر صناعي تُظهر 19 نقطة تصادم على المرافق النفطية. ولكن مارك هيرتلنغ، القائد العام السابق للجيش الأمريكي، قال لشبكة CNN إن الصور «لا تُظهر أي شيء، بخلاف دقة جيدة جداً لاستهداف مخازن النفط». وأكد العميد البحري المتقاعد جون كيربي على ذلك، وقال: «لا أرى أي شيء في هذه الصور يؤكد على شن الهجوم من أي موقع محدد ولكني صُدمت من دقة الهجوم. إنه دقيق جداً. وهو ممكن بالتأكيد باستخدام المركبات الجوية غير المأهولة. ولكن مجدداً، لا يثبت لك أي شيء».
وكتب ترامب على تويتر بعد ساعات من حديثه مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان: «تعرضت إمدادات النفط السعودية للهجوم. هناك سبب يدفعنا للاعتقاد بأننا نعرف الجاني، والإعلان عنه مرهون بالتحقق، ولكننا ننتظر أن نسمع من السعودية من تعتقد أنه وراء هذا الهجوم وما الشروط التي سنمضي من خلالها قدماً في هذا الأمر».
وقال واثق الهاشمي رئيس المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية إن الهجوم لم يُشن من العراق. وقال الهاشمي لموقع لوب لوغ: «خلال محادثة هاتفية يوم الإثنين 16 سبتمبر/أيلول 2019م بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ورئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، قالت الإدارة الأمريكية إن هذه الطائرات لم تأتِ من العراق. تحاول العراق النأي بنفسها عن التوترات التي تشهدها المنطقة، ولكن الوضع الإقليمي صعب ومعقد».
وقلل ترامب الذي جعل تخفيض الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط إحدى أولوياته من نبرة خطاب إدارته بحلول يوم الاثنين، 16 سبتمبر/أيلول 2019. وعلى الرغم من قوله إن إيران قد تكون مسؤولة عن الهجوم، فقد ذكر أنه لا يريد حرباً وبدا أنه يلقي عبء الرد على السعودية. وقال ترامب: «هذا لم يكن هجوماً علينا. ولكننا بكل تأكيد سوف نساعد السعوديين». بينما ذكرت صحيفة Wall Street Journal أن المسؤولين السعوديين قالوا إنهم لم يتوصلوا بعد إلى نفس النتيجة التي تقول إن الهجمات شُنّت من إيران وقالوا إن المعلومات التي نشرها مسؤولون أمريكيون ليست نهائية». سواء كان السعوديون يصدقون تلك المزاعم أم لا يبدو أنهم أيضاً مترددون في خوض صراع عسكري مباشر مع إيران.
في يوم الإثنين، 16 سبتمبر/أيلول 2019م أعلن الحوثيون مجدداً مسؤوليتهم عن الهجوم. ووفقاً لوكالة Reuters قال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية عبر تويتر، إن الهجوم على حقول أرامكو في بقيق وخريص في المنطقة الشرقية من المملكة نُفّذ بواسطة طائرات بدون طيار تعمل بمحركات عادية ونفاثة. وقال أيضاً إن حقول النفط ما زالت مستهدفة وقد تتعرض للهجوم «في أي لحظة».
خلال الشهور القليلة الماضية بات الحوثيون أنجح في الوصول إلى أهدافهم داخل عمق السعودية بما في ذلك المطارات. ومع ذلك تظل هناك بعض الشكوك حول قدرتهم على تنفيذ تلك الهجمات على موقعين سعوديين على بعد أكثر من 1,000 كيلومتر من العاصمة صنعاء. ولكن أوضح محققو الأمم المتحدة أن الطائرات بدون طيار الجديدة للحوثيين من طراز UAV-X يصل مداها إلى 1,500 كيلومتر مما يعني أن ذلك الهجوم قد يكون في نطاق قدرات وإمكانات الحوثيين.
وبالرغم من الزيادة الهائلة في النفقات الدفاعية يعاني السعوديون من أجل هزيمة الحوثيين وحماية أنفسهم من هجمات الحوثيين. في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2018م كتب بروس ريدل، الزميل البارز في مؤسسة بروكينغز أنه في عصر الرئيس أوباما أنفقت السعودية أكثر من 110 مليارات دولار على الأسلحة الأمريكية؛ طائرات، ومروحيات، وصواريخ دفاع جوي. وقال إن هذه الصفقات «كانت الأكبر في التاريخ الأمريكي». وفي عام 2017م تشير أنباء إلى إنفاق السعودية 69.4 مليار دولار على جيشها. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018م أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن السعودية سوف تشتري الدرع الصاروخية الأمريكية من تطوير شركة Lockheed Martin مقابل 15 مليار دولار.
وبالرغم من تلك النفقات الضخمة وفشلها الواضح في تحويل دفة الأمور في اليمن تستمر الرياض في حربها بدلاً من الإقرار بفشلها في تحقيق أهدافها العسكرية. لقد أصبح جليّاً أن الحل السياسي فقط هو ما يمكنه حل الصراع اليمني. قال إبراهيم جلال الباحث اليمني في شؤون الأمن والصراع والدفاع، لموقع LobeLog: «بالنظر إلى عدم قدرة القوات اليمنية المدعومة من التحالف أو الحوثيين من تحقيق انتصار عسكري صريح أعتقد أن السؤال ينبغي ألا يكون حول إمكانية كسب الحرب الدائرة في اليمن عسكرياً. ينبغي أن يكون السؤال: كيف ستبدو التسوية السياسية الشاملة على الصعيد الوطني (التي تضع حداً للحرب وتمهد الطريق للمصالحة الوطنية والسلام المستدام)؟.
“السعودية مرعوبة”
السعودية تعيش هذه الايام حالة خوف ورعب بعد الضربة الموجعة التي وجهها رجال اليمن الى صناعة النفط السعودية وشلت اكثر من خمسين بالمائة من الانتاج النفطي لهذا البلد فعلى حد تعبير الغربيين “السعودية مرعوبة” بينما امريكا لا تبالي!.
صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية كتبت في عددها أول أمس الأحد إن الهجوم على شركة أرامكو السعودية يوم 14 سبتمبر الجاري أثار موجة من الذعر في جميع دول الخليج بينما الولايات المتحدة الحليف الوثيق للسعودية التي تعتمد عليها للدفاع عن نفسها أغمضت عينيها في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تجنب أي صراع مدمر في المنطقة.
ولم تحاول الصحيفة اخفاء الفشل التسليحي الامريكي في اثارة حالة الذعر هذه عندما كتبت تقول : أن شبكة من القواعد العسكرية الأمريكية تمتد في الخليج من العراق إلى البحرين وقطر وعُمان، كما أن الأسطول الخامس الأمريكي يقوم بحراسة المنطقة ولكن الهجوم وقع رغم هذا الجدار الدفاعي.
واكدت الصحيفة إنه للمرة الأولى منذ عقود تشعر السعودية بالضعف ولم ينجح تصريح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر حول خطط الولايات المتحدة لإرسال قوات “دفاعية” إلى السعودية والإمارات، في تهدئة المخاوف السعودية. كما اشارت الصحيفة الى موقف رفيقة السعودية في العدوان على اليمن دولة الامارات التي لاذت الى الصمت وهي ترى رفيقتها الاثيرة تُضرب تلك الضربة الموجعة لانها تعرف ان صاروخا واحدا اذا سقط على دبي يكفي ان تحل الكارثة بالامارات.
هذه الحقيقة التي يقولها الغربيون اليوم كنا ومازلنا نقولها ونكررها من ان الامن لا يُستورد ولا يُشترى ولا يمكن ان يحل الامن في منطقة الخليج بينما تحاول دوله الغنية سلب هذا الامن بقوة المال والنفوذ وبالتواطؤ مع القوى الكبرى من الدول الفقيرة، فامن المنطقة كل لا يتجزأ، وليس هناك من جهة احرص على امن المنطقة من دولها، واما كذبة تبرير تواجد القوات الاجنبية في المنطقة بانها الضامن لامنها قد عفى عليها الزمن، والدليل ما تشهده اليوم من احداث.
المزيد في هذا القسم:
- تفاهمات السويد: فاتحة انهزام «تحالف العدوان» المرصاد نت - لقمان عبدالله حقّقت مشاورات السويد الحدّ الأقصى المُمكِن إنجازه والأقرب إلى انعكاس التوازنات الحالية إذ لم يكن لأي طرف من الأطراف القدرة على تحقي...
- واشنطن تصنف مسؤولاً رفيعاً في حكومة هادي بتهمة الإرهاب المرصاد نت - متابعات قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على ستة أشخاص لتعطيل جهود جمع التبرعات لتنظيم الدولة ' داعش ' وجبهة النصرة وكذلك القاعدة...
- منظمة “سام” تكشف عن مقتل يمنيين تحت التعذيب في سجون الاحتلال بحضرموت المرصاد-متابعات ادانت منظمة دولية بارزة تعذيب السعودية والإمارات لعشرات المختطفين اليمنيين في سجون سرية بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن. وقالت ...
- المبعوث الأممي يغادر صنعاء وعُقد إتفاق الحديدة تتحلحل! المرصاد نت - متابعات غادر مطار صنعاء الدولي اليوم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث وكان في وداعه مراسيم وزارة الخارجية ومدير عا...
- اليمن وأبعاد البازار في قضية خاشقجي ! المرصاد نت - متابعات السؤال الخطير هو: هل فتح البازار منذ إعلان الجريمة أم أنه بازار تمت تهيئته منذ الاستعدادات لها عبر نصيحة للرجل الذي ظن نفسه قائد رأي عام ...
- آخر تطورات مفاوضات الملف الاقتصادي بالأردن ! المرصاد نت - يحيي محمد قبل بدء المفاوضات الأخيرة في الملف الاقتصادي التي أُعلنت فجأة وتجري حالياً في العاصمة الأردنية عمان برعاية الأمم المتحدة وبحضور بعض الم...
- شهداء وجرحى في غارات العدوان خلال الساعات الماضية المرصاد نت - متابعات استشهد عدد من المواطنين وجرح آخرون في غارات لطيران العدوان السعودي الأمريكي على عدد من محافظات الجمهورية خلال الساعات الماضية . وأوضح ...
- هذا حقيقة ما حصل لمقر الاشتراكي نت في صنعاء كتب علي البخيتي عضو المكتب السياسي لانصار الله في منشور على الفيس بوك، ان اللجان الشعبية قامت باعتقال المجموعة التي انتحلة صفة اللجان وحققت مع موظف في مقر الاشت...
- جنوب اليمن … من تفكيك الوحدة إلى تفكيك الانفصال! المرصاد نت - متابعات خلافاً للشعارات التي ظل يلهب بها مشاعر الشارع الجنوبي مثل “التصالح والتسامح” و”الجنوب صار بيد أبنائه ولم يتبق سوى اعتراف المجتمع الدولي ب...
- العدوان وأطفال اليمن.. فصول من الانتهاكات والجرائم اللامتناهية! المرصاد نت - متابعات بين حين وآخر يستيقظ كثير من أطفال اليمن تحت ركام منازل بلا جدران لا صوت حولهم غير صوت القنابل ولا يد تضمهم سوى يد الآلة العملاقة التي تحا...