المرصاد نت - متابعات
أكد المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أنّ السعودية تواصل جرائمها و"توغل في الدم اليمني بشكل مباشر ومتعمد". وذكر أنّ "آخر جرائمه كانت في سوق الرقو بمديرية منبه في محافظة صعدة، أمس الثلاثاء، والتي راح ضحيتها أكثر من 38 ما بين شهيد وجريح". العميد سريع شدد على أنّ هذه الجرائم "لن تمر مرور الكرام وأن العقاب سيكون مؤلماً وموجعاً للعدو السعودي"، مضيفاً أنّ دماء الشعب اليمني ليست رخيصة أو مستباحة.
وفي سياق متصل قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام إنّ "النظام السعودي يضيف إلى سجله الأكثر بشاعة في العالم جريمة نكراء طالت الأبرياء في سوق الرقو" وأضاف أنّ هذه الجريمة تؤكد أن "قوى العدوان ماضية في دمويتها جاهلة ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة".
وكانت وزارة الصحة في صنعاء استنكرت "الصمت المستمر للمنظمات العالمية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة أمام هذه الجرائم التي يرتكبها العدوان والذي أدى إلى استمرار التحالف في ارتكاب المزيد من الجرائم". كما حمّلت "الأمم المتحدة وبقية المنظمات والمجتمع الدولي الصامت المسئولية الأخلاقية والإنسانية لهذه الجرائم كونها شريكة فاعلة للعدوان بصمتها".
بالمقابل وحدها مدينة صعدة وما حولها من المدن والمديريات تتعرض لعدوان يكاد يكون مستقلاً عما تعرضت له باقي المدن اليمنية ربما لكونها منطقة محادة للدولة التي تقود العدوان وبالتالي ارتفاع نسبة التخوف من رد فعل اليمنيين وخاصة من تلك المناطق المحادة للنظام السعودي ولكونها معقل قادة ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة التي اسقطت عملاء المملكة وأمريكا وألقت بهم خارج الخارطة والجغرافيا اليمنية.
منذ أشهر ونحن نسمع عما يشبه الاتفاق على إيقاف الغارات الجوية من قبل دول تحالف العدوان مقابل المبادرة التي قدمتها صنعاء بإيقاف الصواريخ الباليستية والطيران المسير واستهداف الأراضي السعودية، غير أن طائرات التحالف السعودي لا تزال تحلق وتلقي بحقد النظام السعودي على المدنيين في صعدة مستهدفة بتلك القنابل والصواريخ المستشفيات والأسواق الشعبية والمدارس ومنازل المواطنين.
وبالرغم من تقديم سلطات صنعاء العديد من المبادرات التي أثبتت حسن نواياها ورغبتها في إنهاء معاناة الشعب اليمني مثل إيقاف اطلاق الصواريخ البالستية وتبادل الأسرى وغيرها، إلا أن دول العدوان لازالت تتعامل بغرور وتكبر وتراوغ في تنفيذ أي من البنود حتى تلك التي تهمها هي أكثر وتهم مواطنيها ومنشآتها الحيوية، إضافة إلى تبادر الأنباء من حين لآخر عن وجود مباحشات ومشاورات بين سلطة صنعاء وسلطات السعودية.
بشكل شبه يومي تستقبل صعدة قذائف قادمة من الأراضي السعودية وصواريخ تسقطها وتوجهها طائرات التحالف الذي يقوده نظام بن سلمان منذ خمس سنوات، ضحايا أطفال ونساء في ظل غياب تام لمنظمات حقوق الانسان وتلك الأممية التي ترصد وتتابع وتوثق كما تفعل في مدن أخرى سيطرت عليها المليشيات الموالية للتحالف.
ميدانياً .. نقلت قوات حكومة هادي مؤخراً، لواءً عسكرياً من محافظة الجوف إلى محافظة شبوة المحتلة والتي تشهد توتراً مستمراً منذ أغسطس الماضي. ونقلت مصادرعن قيادات بالمجلس الانتقالي التابعة للإمارات قولها إن تحريك اللواء 161 مشاة من محافظة الجوف إلى شبوة هو إعلان حرب على تنظيمهم، واختبار جديد لمصداقية السعودية في تنفيذ اتفاق الرياض.
ويتحاشى الانتقالي الإشارة إلى ضلوع السعودية في دعم ميليشيات هادي على حسابه، إلا أنه يُلمح إلى أن الخطوة تعتبر انقلاباً على اتفاق الرياض، القاضي بخروج ميليشيات هادي من شبوة لا تعزيز تواجدها هناك. يشار إلى أن السعودية قد انحازت بشكل كلي لميلشيات هادي القادمة من مأرب أثناء صراعها الأخير مع الانتقالي في شبوة إلا أن الطرفين لم يستطيعا إقصاء حلفاء الإمارات من المديريات النفطية في المحافظة نهائياً، إذ لا تزال قواتها متواجدة.
إلى ذلك أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية أمس الثلاثاء، طائرة تجسسية تابعة لقوى العدوان في محور نجران وأكد مصدر عسكري ان الدفاعات الجوية تمكنت بعون الله من استهداف طائرة تجسسية تابعة لقوى العدوان بسلاح مناسب في مربع الشبكة في نجران وأصابها بشكل مباشر وأدى لإسقاطها.
الجدير بالذكر أن الدفاعات الجوية اليمنية تمكنت من إسقاط ( 6 ) طائرات تجسسية لقوى العدوان منذ بداية شهر ديسمبر الجاري حيث تم إسقاط طائرتين قبالة جيزان وعسير في الرابع من ديسمبر وتم إسقاط طائرة شرق جحفان في جيزان في الـ8 من ديسمبر ، وإسقاط طائرة أخرى شرق جبل العلم في جيزان. وفي الـ 10 من ديسمبر تم إسقاط طائرة في منطقة الكسارة قبالة نجران وفي اليوم التالي تم إسقاط طائرة تجسسية في مربع الصوح قبالة نجران.
المزيد في هذا القسم:
- نريد السلام لليمن.. لكن غارات السعودية الجوية يجب أن تتوقف! المرصاد نت - متابعات إن التصعيد المستمر للهجمات ضد مدينة الحديدة في اليمن من قبل التحالف الأميركي السعودي الإماراتي يؤكد أن الدعوات الأميركية لوقف إطلاق النار...
- صراع مستمر في جنوب اليمن على السيطرة وبسط النفوذ بين قوي العدوان المرصاد نت - لقمان عبدالله ظهرت في الآونة الأخيرة ملامح انقلاب سعودي على الإمارات في الساحة الجنوبية حيث يتنازع الحليفان منذ سيطرة قوات عدوان التحالف على الجن...
- على متن طائرتين مروحيتين وبرفقته أكثر من 50 فرد .. وزير الدفاع يقوم بزيارة مواقع عسكرية في... وصل وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي في زيارة مفاجئة لمحافظة مأرب (شرق اليمن)، صباح الثلاثاء، حيث زار مواقع عسكرية في المحافظة وألقى كلمات أمام الضباط وال...
- وأشنطن بوست : لا.. الحوثيون في اليمن هم في الواقع ليسوا دمى إيرانية المرصاد نت - توماس جانيو نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالة تحت عنوان ' لا .. الحوثيون في اليمن هم في الواقع ليسوا دمى إيرانية' في أول اعتراف غرب...
- تجنيد المرتزقة في تعز بين الوهم والابتعاد عن الحقيقة المرصاد نت - متابعات تتكشف أوضاع ومأسي المرتزقة في تعز بعد عمليات استدراج وتضليل طائفي ومناطقي او باستخدام الاغراء المالي والوعود الزائفة فهنالك جرحى اليوم لا...
- الغرب يلعب على أوتار جرائم بني سعود الوحشية في اليمن المرصاد نت - متابعات لا تزال قوات العدوان الغاشم الذي يقوده نظام بني سعود يشن غاراته الهمجية التي بدأها قبل حوالي أربعين شهراً على ال...
- الحديدة : مراقبون أمميون يزورون مينائي الصليف ورأس عيسى! المرصاد نت - متابعات زار مراقبون امميون الأحد 25 مايو/آيار 2019م مينائي الصليف و رأس عيسى بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقام بالزيارة فرق مساعدة لرؤساء الفرق ال...
- سياسة العدوان في تجويع اليمنيبن وضرب الاقتصاد اليمني المرصاد نت - متابعات كذّبتْ مؤسسة موانئ البحرِ الأحمر الادعاءات الأميركية والسعودية حول استهداف سفينة القمح التركية وقالت المؤسسة إنّ الاستهداف كان من قبل تحا...
- هل سيكون 2020م عام إعتراف التحالف بالهزيمة في اليمن! المرصاد نت - متابعات منذ بداية العام 2020 م أخذت الحرب في اليمن منحنى أخر، وتسارعت الاحداث على نحو غير متوقع فبعد أن كانت قوى التحالف تحاول إقتحام صنعاء في بد...
- مصادر صحية: اليمن يتعرض لإبادة جماعية المرصاد نت - متابعات بات شبح الإبادة الجماعية يخيّم على اليمن الذي كان يعرف يوماً بـ (اليمن السعيد) جراء العدوان السعودي المتواصل على هذا البلد منذ آذار/مارس ...