حرب الاغتیالات بالجنوب... تصفية قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبی !

المرصاد نت - متابعات

اغتال مسلّحون " في محافظة أبين جنوب البلاد " القيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي، ياسر شملق المقرومي، وفرّوا نحو منطقة الخيالة.

وقال مصدر محلي أن مسلحين مجهولين اغتالوا القيادي في قوات الحزام الامني ياسر شملق المقرومي ومرافقه اكرم بن صرعوف المقرومي بالقرب من محطة مكة في مديرية المحفد شمال شرقي أبين فمات على الفور مع مرافقه أكرم صرعوف المقرومي..

وأضاف المصدر أن العناصر المسلحة كانت تستقل سيارة دبل أطلقت عليهم النار وفرت السيارة باتجاه منطقة الخياله .

جاء ذلك بعد يوم واحد من هجوم مسلح على دورية لقوات حكومة هادي في ذات المديرية اسفر عن مقتل مجندين أثنين وجرح ثلاثة اخرين . وتتبادل قوات الانتقالي والقوات الموالية لحكومة هادي الهجمات والاغتيالات والتصفيات الجسدية في محافظتي أبين وشبوة.

تجدر الإشارة إلى أنّ المقرومي ليس القيادي الأوّل الذي يتعرّض للاغتيال هذا العام، ففي كانون الثاني/ يناير الفائت اغتيل القيادي علي عوض الهازلة الكازمي بالرصاص أيضاً. وفي الشهر نفسه تعرّض العرض العسكري لقوّات المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً لقصفٍ أسفر عنه عدد من القتلى والجرحى.

أما في تموز/ يوليو فقتل القيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي حسين خميس الخمار في ظروف غامضة.

و يوم أمس أعلن قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً استقالته من عضوية المجلس بسبب ما وصفه بـ"انحرافه" وتخليه عن "مبادئه". وقال العميد طارق علي ناصر هادي -في فيديو مسجل بثه على مواقع التواصل الاجتماعي- إن استقالته جات علي خلفية انحراف المجلس عن التحرير والاستقلال الجنوبي. وأشار إلى أن المجلس تخلى عن الأهداف التي أنشئ من أجلها وتخلى أيضا عن تضحيات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير الجنوب.

 وقدم هادي اعتذاراً للجنوبيين وطلب السماح منهم إزاء مواقفه السابقة المؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي. وفي السياق ذاته قلل نائب رئس المجلس الانتقالي الشيخ السلفي هاني بن بريك من أمر استقالة القيادي البارز في المجلس العميد طارق معتبراً أن "الانتقالي" تكتل شعبي وليس "حزباً".

 وقال بن بريك على تويتر "قلناها مرارا الانتقالي إرادة شعبية وتكتل شعبي.. ليس بحزب له أعضاء". وأضاف بن بريك "هناك موظفون يديرون أعمال هيئات الانتقالي قد يعتذر شخص من وظيفته ويبقى يحمل نفس مبدأ الانتقالي وهو الاستقلال". وزعم بن بريك أن أمر استقالة شخص من وظيفته لوجهة نظر عنده أو لظروفه الشخصية أمر وارد جدا وطبيعي وفي مصلحة العمل.