المخابرات الفرنسية : الحوثيون يُلقنون المخابرات السعودية دروساً قاسية في إجهاض مخططاتها بضرباتهم الإستباقيه .. وتتسائل هل يملك الحوثيون جهازاً إستخبارياً ؟

ذكر موقع “إنتليجسن” الاستخباري الفرنسي، عن تحركات سعودية على تفجير الوضع بمحافظتي مأرب والجوف اليمنيتين وذلك باشراف و رعاية وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز, حيث تعد التحركات الأولى التي توافق فيها أمريكا على هكذا تحركات من هذا النوع من قبل السعودية الذي من المُرجّح ان المطلب السعودي المُلح هو تغييّر موازين القوى السياسية في اليمن.

واضاف الموقع إن توقيع الاتفاق بين الحوثيين”أنصار الله” مع شيوخ قبائل مأرب وجه صفعه قوية للمملكه السعودية حيث أفشل الإتفاق خطط تدميريه لمنشئات حساسه في اليمن مما يجبر اليمن لطلب العون السعودي لتغطية احتياجات البلاد كما فعلت سابقا ولكن بشروط جديده ..

وأشار الموقع الى انزعاج القيادة السعودية من الرئيس هادي وذلك لعدم تنفيذه لشروطها السابقه التي التزم بها للسعوديه مقابل الدعم المالي والنفطي السعودي لليمن .

وقلل الموقع من تأثير هذه التحركان كونها أصبحت بلا أذرع داخليه قوية تنفذ الاجنده السعوديه مضيفاً ان الضعف آتى من الضربات الاستباقيه الحوثية لاذرع المملكه بالداخل اليمني ..

وزعم الموقع ان هناك جهاز استخبارات اقليمي يمد الحوثيين” بالمعلومات الكافيه” لاجهاض اي مؤامره سعوديه على اليمن ..

واشار الموقع أن جهاز المخابرات العامة السعودي الذي تبلغ ميزانيته 750 مليون دولار سنويا مسؤول من الناحية النظرية عن جمع المعلومات الاستخباراتية وتحليلها وتنسيق المهام الاستخباراتية والاشراف عليها لجميع وكالات المخابرات السعودية عجزت عن حماية جدارها الاستخباري وعملاءها من الحوثيين” انصار الله” ..

ويطرح الموقع تساؤلا يتمثل في هل يملك الحوثيون جهازاً إستخبارياً  ؟