محمد عبد السلام : الجنوب يتعرض للغزو ونشدد على ضرورة خروج الغزاة من اليمن

المرصاد نت - متابعات

شدد الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس الوفد الوطني في مشاورات الكويتAbd alsallam2016.5.6


اليوم السبت على ضرورة خروج الغزاة المحتلين من جنوب اليمن. وقال عبد السلام في حسابه على “تويتر” :” من يدعي الشريعة ويتحدث عن سلاح الجيش، عليه أن يخبرنا أولا عن معنى السيادة والاستقلال والحرية”.
ولفت عبد السلام بالقول” يوم كنا نقول إن القاعدة وداعش تتواجد في بعض مناطق الجنوب ويجب على الجيش أن يتولى مهمة مواجهتهم، كانوا يستنكرون ذلك، واليوم نسألهم أمريكا لماذا جاءت”.
وأكد عبد السلام على “أن رفض انتهاك السيادة اليمنية ودخول قوات أجنبية واحتلال الموانئ والمطارات هو المعنى الحقيقي للهوية الوطنية الجامعة”.

وقال الناطق الرسمي لأنصار الله في وقت سابق : إن جنوب اليمن يتعرض للاحتلال المباشر تحت عنوان مواجهة القاعدة.
وأكد محمد عبد السلام في تغريدة له على تويتر أن المبررات قد تلاشت أمام ما يحدث اليوم في الجنوب ،كما يكشف الغيار عن ملامح الاستعمار . وأضاف أن قوى العدوان ومن يمثلهم في مسار المشاورات السياسية الجارية بالكويت قامت بالكثير من العراقيل والتعطيل متعللين بالكثير من المبررات الواهية.
وأضاف عبد السلام أن اختلاق المعوقات تحدث بموازاة تصعيد ميداني خطير تمثل في تحشيد عسكري واسع في فرضه نهم وصرواح في مأرب وذباب في تعز وشبوة مع استمرار الغارات الجوية في أكثر من محافظة وإدخال أسلحة من مختلف المنافذ البحرية والبرية.
إلى ذلك دعا الوفد الوطني الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية بالمزيد من اليقظة والحذر أمام هذه النوايا السيئة التي باتت تنكشف ملامحها من تصعيد خطير على مختلف المستويات والأصعدة .

وكان أثار الوفد الوطني في جلسة مشاورات الكويت اليوم السبت التحشيد العسكري الأميركي في جنوب اليمن وخصوصا في قاعدة العند الجوية، معلنا رفضه الشديد لأية قوات غازية، في حين ينكر وفد الرياض أي تواجد أمريكي في اليمن رغم البيانات الصادرة عن البنتاغون والتقارير الصحفية الغربية التي تؤكد التحشيد العسكري الأميركي ويصف تلك القوات بأنها تابعه لمن يصفونهم بأشقائهم في التحالف.
ووصلت إلى قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج قبل أيام 15 مروحية تابعة للجيش الأمريكي نوع أباتشي، 5 مروحيات نوع بلاك هوك، ومعدات عسكرية أخرى بمعية 100 من جنود القوات الخاصة (الرنجرز) بذريعة محاربة القاعدة.

المزيد في هذا القسم: