الجيش واللجان الشعبية: جاهزون لخوض الحرب مهما طال امدها..

المرصاد نت - متابعات

صرحت مصادر خاصة في الجيش اليمني واللجان الشعبية أن الحشود العسكرية والتعزيزات العسكرية لمرتزقة العدوان والغزاة في عدة جبهاتyem sana2016.6.25


والقادمة من منفذ الوديعة او ميناء عدن ليست جديدة، بل مستهلكه والترويج لها وتضخيمها يتجاوز واقعهم العسكري لانهم قدموا عسكرياً ما يمتلكونه بكل قوة والجزء الاكبر من هذا الترويج الاعلامي ليست سوى حرب نفسية وهي طبيعية بحكم ان الميدان العسكري مشتعل والجزء الاخر هو لرفع معنويات مرتزقتهم المنهارة وصفوف المرتزقة في حالة تناحر تام ومكتمل.

و اضافت المصادر أن الغزاة والمرتزقة ورغم الحشود الكبيرة طيلة عام ونيف كانت النتيجة “سحقهم وهزيمتهم هزيمة مخزية” وهذا واضح بحسب المؤشرات والمعطيات الميدانية على مدى عام و 3 اشهر من بدء العدوان السعودي الصهيوامريكي على اليمن.

واشارت المصادر بأن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية يعملون ويتدربون ويتجهزون بصمت وان قيادة الثورة و قيادة الجيش واللجان ليست غافلة وانما على درجة عالية من الوعي والادراك العسكري التام وان هذا الهدوء العسكري النسبي طيلة الشهرين الماضيين جاء في صالح “الجيش واللجان” اكثر من الغزاة والمرتزقة ‫بحيث ان فروع المجهود الحربي تعمل بالليل والنهار وبكامل طاقتها الادارية والميدانية لتحضير وتجهيز كافة انواع الدعم المالي والغذائي والطبي والبشري والتسليحي لقوات الجيش واللجان المرابطة في الجبهات والمقيمة بمعسكرات التدريب, وكذلك معسكرات التدريب في قطاعات الجيش واللجان تستقبل مقاتلين جدد وبالالاف وهؤلاء المجاهدين الجدد يتدربون بالليل والنهار ويتلقون كافة المعارف العسكرية الضرورية التي لايستغني عنها المجاهد اليمني في ساحة المعركه ثم ينقلون الى ساحات الجهاد والتصدي.

وهكذا دفعات عسكرية من المجاهدين تتدرب وتتعلم وتتأهل وتتوزع على الجبهات ودفعات عسكرية جديدة تأتي الى المعسكرات التدريبيه.دفعات وراء دفعات وبالالاف ..هذه حرب النفس الطويل استعداداتها كبيرة وجهوزيتها عالية حتى يتحقق النصر.

و تؤكد المصادر ان استعداد وجهوزية الجيش واللجان للحرب يتفوق على الغزاة والمرتزقة بمراحل كثيرة وهذا اجراء طبيعي ومتوقع من قيادة الجيش واللجان لانها تواجه عدوانا ظالما ومرتزقة خونة ويجب سحقهم وهزيمتهم.

و اشارت المصادر الى قول سماحة قائد الثورة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ايده الله : “يمكننا أن نواجه عدوانكم مهما استمر”.. وقال سماحته ايضا “أقول لقوى العدوان مهما كانت مؤامراتكم فنحن ننطلق في مواجهتكم من مبادئ وليس من تكتيكات سياسية .. بل من عمق ما نمتلكه من عمق قيمي وحضاري ومن كل تلك الرموز ونستطيع ان نواجه عدوانكم مهما استمر وقال ايضا “ووالله والله ان عاقبتكم أيها المجرمون … هي الخسران يامن اعتديتم على الشعب اليمني”.

لذلك بقدر استعدادنا للتفاوض والتحاور والسلام . يكون استعدادنا للدفاع عن الدين والوطن والشعب ومواجهة العدوان الظالم حتى هزيمتهم.

المزيد في هذا القسم: