الوفد الوطني يلتقي وزير الخارجية الكويتي وولد الشيخ يقترح البدء بحل الملف الأمني والعسكري

المرصاد نت - متابعات

اقترح ولد الشيخ خلال لقاءه برئيس الوفد الوطني البدء بحل الملف الأمني والعسكري قبل الانتقال لتأليف حكومة شراكة وطنية في اليمن.alkouait2016.7.18


وأوردت مصادر خاصة ان ولد الشيخ اقترح البدء بالملف الأمني والعسكري قبل الانتقال لتأليف حكومة شراكة وطنية خلال لقاءه برئيس الوفد الوطني ولكن الأخير تمسك بالحل الشامل‏ للازمة بشكل متكامل ومتلازم.وكانت قد استؤنفت مفاوضات السلام اليمنية التي ترعاها الامم المتحدة السبت في الكويت، رغم تهديد ممثلي الرياض بعدم الحضور.

وعقد الوفد الوطني اليمني ووفد الرياض أولى الجلسات من الجولة الجديدة بعد تعليقها لأسبوعين وتأخر وفد الرياض بالوصول إلى الكويت، واعتبر المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن الجولة الحالية قد تكون الفرصة الأخيرة، داعياً لاتخاذ قرارات حاسمة لحل الأزمة.

وفي ذات اسياق التقى أعضاء الوفد الوطني  بوزير خارجية الكويت الشيخ الصباح خالد الحمد الصباح، مساء الأحد 17 يوليو/ تموز 2016 وذلك في ثاني أيام انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات اليمنية برعاية الأمم المتحدة.واستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ الصباح خالد الحمد الصباح، الوفد الوطني بقصر بيان وفي اللقاء أشار الوزير إلى حرص بلاده على نجاح المشاورات وضمان التوصل إلى حل، والوصول إلى نتائج تدعم استقرار اليمن.وعبر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي عن أمله في سرعة التوصل إلى اتفاق ينهي مأساة الشعب اليمني ويحقق السلام.

وخلال اللقاء أكد الوفد الوطني حرصه على الحضور إلى دولة الكويت في الوقت المحدد وعلى تحقيق السلام رغم أن الطرف الآخر حاول عرقلة العودة إلى المشاورات عبر التصريحات والتهديدات المستمرة، وكذا استمرار العدوان من خلال الغارات الجوية أو من خلال التحشيدات والزحوفات المستمرة، فضلاً عن استمرار الحصار الجائر وما يتعرض له اليمنيون من انتهاك لأبسط حقوقهم في مطارات بيشة والأردن وغيرها.

الوفد الوطني أكد على أهمية وضرورة الحل الشامل السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي، ولن يقبل تجزئة الاتفاق، وضرورة استكمال النقاش من حيث انتهى؛ وخاصة أن الرؤى والنقاشات التي استمرت لأكثر من خمس وسبعين يوماً أصبحت واضحة في كل ما يتعلق بالسلطة التنفيذية التي يجب أن يتوافق عليها الجميع بما فيها مؤسسة الرئاسة والحكومة واللجنة العسكرية والأمنية وإجراء الترتيبات الأمنية في كل محافظات الجمهورية وكل ما يتعلق بالضمانات.

كما أكد الوفد الوطني على أهمية إزالة العراقيل والعقبات في مسار المشاورات وعمل خطوات عملية وسريعة وفي مقدمتها ضرورة أن يتم الالتزام بوقف إطلاق النار ووقف الغارات الجوية خصوصاً وأن طيران العدوان مستمر في ارتكاب مجازر يومية بحق الشعب اليمني في كل المحافظات.

كما شدد الوفد على ضرورة رفع الحصار الاقتصادي الجائر على الشعب اليمني بكافة أشكاله وفي المقدمة المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية. مشيرين إلى مساعي الطرف الآخر لاستخدام الحرب الاقتصادية كوسائل ضغط، غير مدركين بأن الخاسر الأول لما يتعرض له الاقتصاد هو الشعب اليمني بأكمله وليس هذا الطرف أو ذاك .

المزيد في هذا القسم: