معارك الحدود ومفاوضات الكويت تثير هستيرية العدوان…والعسيري يصرح باستمرار الحرب

المرصاد نت - متابعات

قال المتحدث باسم قوات تحالف العدوان احمد العسيري في تصريحات متلفزة أن حملات التحالف في اليمن ستستمر حتى ينتهي الانقلاب على الشرعية في البلاد وأن السعودية ليست طرفاً في المعادلة الداخلية اليمنية، حسب تصريحاته.ksa yemen2016.8.1


حيث سخر ناشطون سياسيون من تصريحات المتحدث باسم العدوان عندما شنت السعودية حرباً غاشماً على اليمن مستهدفاً فيها الشعب اليمني من النساء والاطفال والعزل وايضاً هدم البنى التحتية اليمنية دعماً لما يسمى بالشرعية.

وصرح مصدر عسكري في الحدود اليمنية السعودية أن تصريحات العسيري لا قيمة لها وأنها جاءت بعد عمليات الردع من قبل الجيش واللجان الشعبية وأن هذه العمليات لم تكن في حسابات العدوان كما أن معادلة الحرب قد تغييرت وحقق الجيش واللجان الشعبية خلال الايام الماضية نجاحات كبيرة في جبهة جيزان ونجران وعسير وتعرضت قوات العدو لخسائر كبيرة في العتاد والأوراح منها عشرات الدبابات والمدرعات ناهيك عن إسقاط طائرات وتدمير تحصينات العدوان وضرب المقاتل اليمني في جبهة الحدودية أروع الأمثلة في تجاوز فارق القوة في العتاد والتسليح بينه وعدوه في ظل غياب الغطاء الجوي ما جعل تلك المعارك والموثقة من قبل الإعلام الحربي من أقوى المعارك والتي ستخلدها الذاكرة العسكرية اليمنية .

تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية في خلال الايام الماضية بتنفيذ عمليات نوعية بجيزان ونجران وعسير مما ادى الى خسائر كبيرة بالعتاد والعديد في صفوف الجيش السعودي في ظل عمليات الردع. وعلى مدى أقل من 15 يوما، وفي سياق الرد على العدوان، كانت خيارات الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود فاعلة ومؤلمة حيث انعكست في اهتمام الإعلام السعودي وخشيته من تفاقم الوضع في المناطق الحدودية، عقب الأخبار التي تأتي تباعا بسقوط أعداد من القتلى وبفترة وجيزة.
وبحسب المراقبون السياسيون أن العمليات النوعية الذي نفذه الجيش واللجان الشعبية اثار مخاوف تحالف العدوان من تفاقم الوضع العسكري في هذه الجبهة وانهيارها والانهيار العسكري الشامل للجيش السعودي بات وشيكا جدا ان عزم الجيش واللجان يضرب بنصف مااوتي من قوة لدك القواعد العسكرية البرية الخلفية للجيش السعودي المُغذّية للخطوط الامامية ولكن للجيش واللجان خيارات اقوى واهم والاهم هي الحسابات العسكرية الصحيحة والمدروسة.
ومن الخسائر الذي الحق بالجيش السعودي في الايام الماضية القليلة في جبهات نجران وعسير وجيزان كانت تدمير وإعطاب 9 دبابات نوع “أبرامز”، – تدمير 9 آليات ومدرعات مختلفة و إسقاط طائرة استطلاع في منطقة “مجازة” في عسير، ومصرع وجرح العشرات من العسكريين السعوديين بينهم ضباط، أبرزهم العقيد بندر بن حمد الرهوي والنقيب عبد الرزاق الملحم، والنقيب عبدالله دغريري.
وفي هذا السياق قامت القوة الصاروخية خلال الأيام الماضية باطلاق 7 صواريخ باليستية، 6 منها نوع “زلزال3” محلي الصنع، وواحد “توشكا”، توزعت كالتالي:
– 2 صواريخ “زلزال3” استهدفت معسكر رجلاء، بنجران
–2 صواريخ “زلزال3” استهدفت معسكر الحرس الوطني بنجران.
– وصاروخ “زلزال3” استهدف قاعدة “بن يالين” بنجران.
– وصاروخ سادس “زلزال3” استهدف معسكر الدفاع الجوي بنجران.
– أما الصاروخ السابع فكان من نوع “توشكا”، واستهدف معسكرا مستحدثا يحوي غرفة عمليات القوات السعودية البرية في منطقة “أحد المسارحة” في جيزان وخلف خسائر كبيرة مادية وبشرية في صفوف القوات السعودية.

وفي سياق اخر قدم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ورقة عن رؤيته للحل في اليمن، تتضمن تطبيق النقاط الخمس المنبثقة عن قرار مجلس الأمن رقم 2216، إلى جانب تراجع المكونات السياسية عن المجلس السياسي الذي أعلنوا تشكيله في صنعاء قبل أيام وبحسب المراقبون السياسيون ان الاتفاق السياسي بين المكونات السياسية اليمنية يُعدّ “خطوة سياسية لا تقل أهمية عن الصمود الميداني ويبدو أن حركة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام أرادا عبر الاعلان عن تأسيس مجلس سياسي أعلى في صنعاء في هذا التوقيت الرد على انسداد أفق المحادثات وكسب ورقة قوة خلال المسار السياسي الذي يريدانه أن يستمر”.

وافاد مصدر سياسي ان تشكيل المجلس السياسي الأعلى لن يلغي المسار التفاوضي بل سيضيف إلى جعبة وفد صنعاء ورقة قوة، لا يستطيع الطرف الآخر تجاوزها.

المزيد في هذا القسم: