سفير الجمهورية اليمنية يلتقي وفد جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية بدمشق

المرصاد نت - متابعات

التقى صباح يوم الأربعاء 3/ أب  سعادة سفير الجمهورية اليمنية بدمشق الأستاذ نايف أحمد القانص بمكتبه وفد ‫جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية‬alkans2016.8.3


ضم وفد جمعية الصداقة الدكتور محمد البحيصي رئيس الجمعية، والأخوة علي جمعة موسى نائب الرئيس، وخالد بدير أمين السر، ود. بسام رجا مسؤول العلاقات الخارجية، والشيخ مازن عيد مسؤول هيئة العمل الديني.
وأكد الدكتور البحيصي أن العدوان السعودي على اليمن يستهدف ضرب بلد يشكل رصيداً استراتيجياً لفلسطين ومقاومتها مستذكراً ما يملكه شعب اليمن من تاريخ ناصع في مواجهة الغزوة الصهيونية لبلادنا، ومشاركة فعالة في الدفاع عن فلسطين وشعبها.
وشدد على أن جمعية الصداقة ومنذ اليوم الأول للعدوان اتخذت موقفا واضحاً ضد العدوان الغاشم، وهي ماتزال ترى فيه جزء من دور النظام السعودي لضرب قلاع الأمة خدمة للعدو الصهيوني وقوى الأعداء، وبين أن الدور العدواني للنظام السعودي واضح وعلني في سورية واليمن ولبنان والعراق وغيرها من بلدان الأمة ممايوجب الموقف الحازم في مواجهة أعداء الأمة وعملائهم وأدواتهم.
من جهته حيا سعادة السفير اليمني مواقف جمعية الصداقة، والقوى الوطنية الفلسطينية الشريفة التي وقفت إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة العدوان، وأكد أمن اصطف من الفلسطينيين إلى جانب النظام السعودي لم يسيء إلى الشعب الفلسطيني المجاهد، بل أساء إلى نفسه، فالشعب اليمني يميز بين المقاوم والشعب الفلسطيني وثلة ممن يلهثون خلف مصالح، وإرضاء أنظمة العدوان.
وأكد سعادته أن الشعب اليمني حتى في أحلك الظروف سيبقى إلى جانب فلسطين وشعبها حتى التحرير والعودة، مشدداً على مخاطر النظام السعودي على الأمن القومي العربي، ومحاولته تشريع الوجود الصهيوني عبر اللقاءات التي تتم بين رموز النظام والكيان الصهيوني.
وشدد المجتمعون على أهمية الثبات على المواقف المخلصة لخدمة الأمة لأن مايجري يرمي إلى تخريب الأوطان والإنسان وضرب كل القيم الوطنية والدينية والأخلاقية، وعبر المجتمعون عن ثقتهم بأن النصر قادم في اليمن وفلسطين لأن العدو واحد.

المزيد في هذا القسم: