برعاية السفارة اليمنية بدمشق ...أقيمت ندوة حوارية حول 'العدوان السعودي على اليمن المرامي والخلفيات '

المرصاد نت - خاص

برعاية السفارة اليمنية أقيمت بجمعية الصداقة الفلسطينية - الإيرانية في دمشق اليوم الخميس ندوة حوارية تحت عنوان “العدوان السعودي على اليمن، المرامي والخلفيات” .

الندوة التي حضرها سفير الجمهورية اليمنية بدمشق نايف القانص وأعضاء السفارة والمستشار الثقافي الايراني وعدد من فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية الى جانب مثقفين وكتاب فلسطينيين أكد المشاركون فيها أن العدوان على اليمن هو خدمة مجانية للعدو الصهيوني ويسهم في تصفية القضية الفلسطينية لحساب كيان العدو الإسرائيلي.

كما أكد المشاركون أن المعركة التي يخوضها الجيش اليمني واللجان الشعبية هي معركة الأمة ومعركة فلسطين مثمنيين ما قدمه الشعب اليمني للقضية الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني.

بدوره قدم سفير الجمهورية اليمنية بدمشق في كلمة له عرضا تاريخيا للعدوان السعودي على اليمن الذي بدأ منذ عقود عبر سلب الشعب اليمني ارادته لسنوات.. وصولا إلى العدوان الاخير وخلفياته التاريخية وأكد أن بلاوي الأمة العربية تأتي من هذه النبتة الخبيثة التي زرعها الاستعمار في قلب الوطن العربي المتمثلة بالكيان الصهيوني ثم استعرض تاريخ الصراع بين الشعب اليمني وآل سعود منذ تأسيس المملكة السعودية الأولى وقيامه بقتل آلاف الحجاج اليمنيين حتى اليوم عن طريق ما سمي زيفاً بالربيع العربي والذي يقوض الحركة التصحيحية في اليمن.

وأكد السفير اليمني أن الإعداد للحرب كان بعد التوقيع على الاتفاق السلمي للشراكة الذي أسس للدولة المدنية في اليمن وذلك من خلال التآمر مع الخائن عبد ربه منصور هادي وتعطيل سلاح الجيش اليمني وصواريخه البالستية ونوه إلى خلفيات العدوان الكثيرة وارتباطه بقضية فلسطين وسورية وإيران والدول التي تنبض بالقومية والإسلام الصحيح والأسس الأخلاقية القائمة على الديانات السماوية سواء المسيحية أو المسلمة.
وشدد السفير نايف القانص على وقوف الشعب اليمني دائماً إلى جانب القضايا المصيرية خاصة الفلسطينية رغم ما يتعرض له من عدوان، مؤكداً أن دول محور المقاومة تبقى قضيتها الأساسية فلسطين وخاصة بوجود شخصيات عربية قادرة على قيادة الثورة الحقيقية ضد الاستكبار منهم الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد والسيد حسن نصر الله والسيد عبد الملك الحوثي.

بدوره قدم الاعلامي اليمني عادل العودي في كلمته شرحاً عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو السعوصهيوأمريكي بشكل يومي بحق الشعب اليمني وسعي الانظمة الديكتاتورية الخليجية لتفتيت اليمن وتمزيقة وسعيهم الحثيث لتمكين القاعدة وداعش والجماعات الارهابية من المحافظات الجنوبية وأعتبر ان الانظمة الخليجية ماهي إلأدوات لتنفيذ الأجندة والمخططات الامريكية والصهيونية الاستعمارية في المنطقة..

وأنتقد صمت الشعوب العربية وتخاذلهم بالوقوف مع الشعب اليمني الذي وقف دائماً مع قضايا الشعوب العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حيث أكد أن الشعب اليمني لايعول ولا ينتظر مواقف من  الحكام والانظمة العربية االخانعه والخاضعه لقوة العمالة والمال بقدر ماكان يعول علي موقف الشعوب العربية وأكد ان الشعب اليمني سوف ينتصر لانه مظلوم ويدافع عن قضيته وسيادته وكرامته وانه سوف يفشل كل مخططات الغزاة المعتدين وأن نصر اليمن هوا بفضل الله وحده وتأيده ونصره وبفضل بسالة وشجاعة وصمود جيشه ولجانه وشعبه الصامد الصابر وليس للضجيج الاعلامي والخطب والندوات. 

قصائد الشعر هي الأخرى حضرت خلال الملتقى تضامنا مع الشعب اليمني وما يتعرض له من عدوان ظالم تقوده أنظمة عربية ضد شعب أعزل.

رسالة وفاء لليمن وسورية ولمحور المقاومة أكدتها القوى والفصائل الفلسطينية خلال الندوة مشددة على أن محور المقاومة هو من سيحمى فلسطين من مسار التصفية الذي يقوده النظام السعودي إلى جانب كيان العدو الإسرائيلي.

وفي الختام شارك الحضور في حوارات فعالة توضح ترابط القضايا في فلسطين واليمن وسورية والعراق وليبيا التي تتعرض للإرهاب التكفيري المدعوم من بني سعود والمؤسس من قبل قوى الإستعمار والاستكبار في العالم المتمثلة ببريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية من أجل دعم الكيان الصهيوني في المنطقة ..

حضر تغطية الندوة العديد من وسائل الاعلام والقنوات السورية والعربية ...