محامي "صالح" يتهم الرئيس هادي بالتورط في تفجير جامع النهدين

hadisaleh14-2-2014

اتهم المحامي محمد المسوري  التابع للرئيس السابق علي صالح إتهم الرئيس عبدربه منصور هادي بالتورط في حادثة تفجير مسجد دار الرئاسة الذي وقع في يونيو 2011 واستهدف علي عبدالله صالح وكبار معاونيه آنذاك.

ونقل موقع «وكالة خبر» التابعة لصالح عن المحامي محمد المسوري، وهو مترافع عن صالح وأهالي قتلى وجرحى التفجير، إنهم حصلوا على معلومات «تضع دوائر وعلامات استفهام كبيرة حول اسم هادي وتورطه في الجريمة».

وأضاف المسوري «سوف نطالب النائب العام التحقيق مع الرئيس هادي في ضوء المعلومات المتوافرة لدينا».

يذكر أن جريمة تفجير مستشفى العرضي التي تناولها اعلام هادي انها محاولة اغتيال له كانت قد استهدفت أيضاً مجموعة من الاطباء العاملين بالمستشفى والوثائق الطبية وارشيف المستشفى الرئاسي المتوجد في مجمع الدفاع بالعرضي فيما كان مجموعةو من العاملين سيقدمون افاداتهم الى المحكمة كشهود عن طبيعة الوضع الصحي الذي أوصل فيه ضحايا التفجير الى المستشفى حيث يعد مستشفى العرضي هو المستشفى الذي نقل اليه صالح ومجموعة من كبار نظامه فور عملية تفجير جامع دار الرئاسة بالنهدين وهم في حالة خطرة..

ولم يؤكد هادي انه تعرض لمحاولة اغتيال بينما احرق أرشيف المستشفى وقتل العديد من كادر العاملين بالمستشفى الذين كانت ستطلب المحكمة افاداتهم ..

وكان هادي نائباً للرئيس السابق، لكنه تولى الرئاسة بعد انتخابات أجريت في فبراير 2012 وفق اتفاق سياسي لنقل السلطة في اليمن تبنته دول مجلس التعاون الخليجي ودعمه مجلس الأمن بقرارين دوليين.

ويأتي هذا الاتهام الصريح للرئيس هادي ضمن سلسلة هجمات إعلامية تعرض لها بعد سلسلة قرارات رئاسية أصدرها لإقالة أقارب الرئيس السابق الذين كانوا يمسكون بزمام عدد من الأجهزة الأمنية والعسكرية.

وأدى التفجير الذي وقع في مسجد دار الرئاسة إلى إصابة صالح بحروق متوسطة وجرح آخرين من كبار معاونيه، بينهم رئيس البرلمان يحيى الراعي، ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني الذي توفي في وقت لاحق، كما قتل عدد من جنود الحرس الخاص...

المزيد في هذا القسم: