إشتباكات بقاعدة العند والعثور على 11 جثة مقطوعة الرؤوس بعدن

المرصاد نت - متابعات

اندلعت مساء يوم الثلاثاء اشتباكات بين مجندين وقوة امنية تتولى حراسة وزير الدفاع الجنوبي السابق هيثم قاسم طاهر بقاعدة العند العسكريةHaitham2016.12.13


وقالت مصادرعاملة في القاعدة العسكرية ان محتجين من افراد كتيبة تم تسريحها من المعسكر قبل ايام اعترضوا طريق موكب "طاهر" امام البوابة ورموا السيارات بالحجارة وتطور الامر لاحقا الى اطلاق نار لكن دون ان ترد معلومات عن سقوط ضحايا .
وقال شاهد عيان ان المحتجين حطموا السيارة التي كان يستقلها "طاهر" وان حراسته نقلته لاحقا الى مكان آمن وتصاعد التوتر في قاعدة العند قبل يومين عقب اتخاذ القيادة العسكرية قرار قضى بتسريح كتبتين .
وبحسب مصادر عسكرية تحدثت فقد تم تجنييد الالاف قبل شهر تمهيدا للمشاركة في معركة بحرية بمحافظة تعز الا ان تراجع عن المعركة مؤخرا دفع بالقيادة العسكرية الى تسريح الالاف .
وتسبب قرار التسريح والابقاء على اخرين بمشاكل في صفوف جنود باتوا يعتقدون بانه تم اقصائهم وتتصل واقعة الاحتجاج التي شهدتها قاعدة العند مساء الثلاثاء بواقعة التسريح هذه .

الى ذلك قال مصدر امني ان مواطنين عثروا مساء يوم الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2016، على جثث أشخاص مقطوعة الرؤوس بعدن وأوضح المصدر الأمني ان الجثث التي عثر عليها مقطوعة الراس عثر عليها بمحمية الحسوة القريبة من مدينة إنماء .

وأشار المصدر الى ان عدد هذه الجثث 11 جثة لكنه قال ان ظروف وملابسات واقعة العثور عليها  لم تعرف حتى لحظة كتابة الخبر وأكد المصدر ان السلطات الأمنية فتحت باب التحقيق في واقعة القتل هذه .

 و أجرى المصدر اتصالات هاتفية بقيادات في “الحزام الامني” التي اكدت الخبر وقالت ان الشهود قالوا ان الجثث يظهر من اثارها انها قد تكون القيت في المكان قبل اكثر من شهر .

عدن الغد

المزيد في هذا القسم: