ولد الشيخ يصل عدن وهادي يرفض خطته الجديدة ويتمسك بمنصبه

المرصاد نت - متابعات

وصل إلى عدن جنوب البلاد المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ الاثنين 16 يناير/كانون ثان 2017 في اطار تحركات أممية لايحاء المسار التفاوضي.adeeen2017.1.16


والتقى ولد الشيخ في قصر المعاشيق الرئاسي بـ”عدن” “هادي” و وزير خارجيته عبد الملك المخلافي وتأتي زيارة ولد الشيخ إلى عدن عقب كشفه عن مبادرة جديدة للحل في اليمن قال انها لا تخرج ما اتفق عليه في مفاوضات الكويت العام الماضي.

وكانت حكومة هادي استبقت زيارة ولد الشيخ بتصريح أن أي مبادرة جديدة لن تكون مقبولة في حال مست بصلاحيات هادي وإعلان رفضها الخطة الجديدة التي ينوي ولد الشيخ الكشف عنها خلال زيارته لعدن برفض مضمونها مقدماً اذا احتوت على نقاط تمس بصلاحياته كرئيس وذكرت مصادر صحفية أن حكومة هادي ترفض أي مساس بصلاحياته الرئاسية مشيرة إلى أن أي حلول سيقدمها ستكون مرفوضة إذا لم تستوعب الملاحظات التي تقدمت بها حكومة هادي ومنها عدم المساس بصلاحيات الأخير.

وكان المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ قد وضع نهاية لقرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاص باليمن مستبعداً إمكانية تطبيقه عندما تحدث عن مبادرة ينوي عرضها على طرفي الصراع في اليمن.

وأستأنف ولد الشيخ تحركاته السياسية بزيارة الرياض ومقابلة سفراء دول الـ 18 والمسؤولين السعوديين ومسؤولين بحكومة هادي قبل أن ينتقل إلى العاصمة القطرية الدوحة والعاصمة العمانية مسقط حيث التقى هناك بالمسؤولين العمانيين الذين جددوا دعمهم للخطة الأممية بما في ذلك الإطاحة بهادي عبر نقل صلاحياته لنائب جديد وتوافقي وقال ولد الشيخ أن “وزير الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله أكد دعمه لمقترحات الامم المتحدة ومتابعة الجهود مع الأطراف لإنهاء النزاع في اليمن”حيث ينوي اكمال جولته بزيارة العاصمة صنعاء بعد زيارة عدن .

وقال ولد الشيخ في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية على هامش زيارته للدوحة “أن المبادرة المطروحة حاليا هي خلاصة لما سميت خريطة الطريق ومبادرة كيري” مشيرا إلى أنه سيقوم بعرضها على طرفي صنعاء والرياض ممثلين بحزب المؤتمر والحوثيين من جهة وهادي وحكومته من جهة أخرى.

وأوضح ولد الشيخ أنه سيركز في المرحلة الحالية على استعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار بما في ذلك العمليات البرية والبحرية والجوية.

وفيما يخص قرار مجلس الأمن قال ولد الشيخ ان حكومة هادي تطالب بأن يتم البدء بتطبيق قرار مجلس الأمن 22166 الذي ينص على ضرورة انسحاب الحوثيين من المدن وتسليم السلاح للدولة في حين أن الحوثيين وحلفاءهم يصرون على أن تبدأ أي تسوية محتملة بإرساء شراكة سياسية تشمل الرئاسة والحكومة.

المزيد في هذا القسم: