الأنفلات الأمني يفتك بأبناء الجنوب .. تفجير مبني الأمن بشبوة وإنفجار يهز مدينة الحوطة بـ لحج

المرصاد نت - متابعات

فجر مسلحين مجهولين يشتبه بانتمائهم لتنظيم “القاعدة” اليوم الاثنين 23 يناير/كانون ثان 2017 مبنى تابع لقوات الأمن بمحافظة شبوة.shaboeah2017.1.23


وقال مصدر محلي في محافظة شبوه فضل عدم الكشف عن اسمه أن “مسلحين مجهولين، يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة فجروا صباح اليوم، مبنى الإدارة العامة بمديرية الروضة بعبوات ناسفة” وأضاف أن التفجير “أدى إلى تهدم المبنى بالكامل وتسويته بالأرض فيما خلق التفجير حالة من الرعب والهلع في صفوف السكان” ولفت إلى أن “المبنى الذي تم تفجيره كان تابعاً لقوات الانتشار الأمنية وتم إخلاؤه قبل حوالي عامين” دون ذكر مزيداً من التفاصيل وكانت عناصر تابعة لـ”القاعدة” قد انسحبت في اغسطس الماضي من مدينة عزان آخر معاقله بمحافظة شبوة.

 الى ذلك هز انفجار عنيف مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج واعقبه اشتباكات وصفت بالمتوسطة  بين جنود من الأمن ومسلحين مجهولين وقال مصدر محلي أن انفجار عنيف هز مدينة الحوطة واعقبه اشتباكات متفرقة بعدد من الحارات بين قوة أمنية ومسلحين مجهولين ولاتزال الاشتباكات تسمع بشكل متقطع دون ورود انباء عن سقوط ضحايا.

حيث ان الجنوب لايزال النبض الموجوع فقط ولم لن يبتر هو يتألم الان فحسب وغالبية ابناءه قد ضاقوا ذرعا بالفوضى ومشاريع تجنيد مرتزقة لنقلهم للموت في صحراء لا احد سيجني في الحرب فيها تموضعاً للابد حيث تشهد مدينة عدن موجة فوضى واحتجاجات وقطع شوارع مطالبة بالرواتب وهجوم مسلح على البنك المركزي واختطاف حراسته.

كما تشهد المدينة المحتلة مشاكل في الكهرباء وانعدام في المشتقات النفطية والسبب ان العيسي يحتكر عملية الاستيراد وهناك انباء ان تفاقم المشكلة ادى الى اجتماع بين هادي والعيسي وبعض المسؤولين في عدن قبل يومين لغرض حل المشكلة دون جدوى ان الكثير من ابناء الجنوب حزموا امتعتهم الى صنعاء الى حيث لا يسال احد عن الجهة ولا عن اللون حتى الصوماليين الذين خنقتهم الحرب الاهلية الطويلة وجدوا في صنعاء وطنا آخر.

ان العدوان وجد ان طول الوقت في الحرب على اليمن ليس لصالحه في معركة كان يريدها ان تكون سريعة كان الوقت لصالح الصمود الوطني المناهض للعدوان والوحدة الوطنية والاصطفاف الوطني  لكن لان دول العدوان لم تحسم لم تستطع ان تنتصر وبات الانتصار افق مسدود انتقلوا إلى معركة اخرى وهي صناعة الخلاف والاستفادة من طول الوقت في المواجهة واستخدمت عدة عوامل لكي تجني ارباح من هذه الحرب الجديدة.

اولا : تشديد الحصار وتضييق الخناق في حرب اقتصادية لمحاولة اضعاف الشعب المناهض للعدوان وتشتيته.

ثانياً : العمل على ايجاد خلاف داخلي بين القوى الوطنية بشتى الوسائل بث روح التخوين والتشكيك وهذا ملاحظ بشكل واضح من خلال الاداء الاعلامي لقنوات العدوان.

ثالثاً : ما نلمسه هو البدء في تشويه واطلاق الاتهامات المتبادلة ليس بين شخصيات في راس القيادات الوطنية العليا التي تثبت انها متماسكة ولكن بين القاعدة الشعبية حتى يصلوا إلى ايجاد فريقين شعبيين منفصلين ومختلفين انهم يريدون القاعدة الشعبية ان تختلف فيما بينها لانهم فشلوا في ايجاد هذا الشرخ في القيادات التي تؤكد مراراً التفاهم والتوحد وهذا معروف ومعلن ولاكثر من مرة .

لكن للاسف ونقولها بمرارة من يقوم بهذه الخدمة للسعودية وللعدوان هم مجموعة من الاعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بعلم او بدون علم بمعرفة او بدون معرفة .

العدوان يريد ان ينقل طول وقت المعركة من سلاح ضده إلى سلاح ضد الشعب اليمني وضد صموده وحتى الان لم ينجح  ولكن نقول لزملائنا واحبائنا الاعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والله حرام عليكم ان تقدموا هذه الخدمة للعدوان الذي عجز عسكريا وسياسيا واعلاميا ايضا تحت اي مبرر، لا تقولوا نحن ننتقد ولن نسكت عن الاخطاء ، انتم لا تنتقدون ولا تصححون الاخطاء اتركوا للقيادات تعمل ذلك اوصلوا رسائلكم دون توجيه الاتهامات دون ادلة واطلاق التهم جزافا.

اليمن عصية على مر التاريخ وهي اكثر نضجا اليوم من اي تاريخ مضى.

المزيد في هذا القسم: