المرصاد نت - متابعات
وقع أربعة من أعضاء مجلس النواب الامريكي - السيد مارك بوكان و السيد تيد لو والسيد جستن آماش والسيد والتر جونز - بالاضافه الى ٣٩ منظمه غير حكومية وعدد من الباحثين والمعنيين في شؤون اليمن
"الاحصائيات حتى تاريخ ٦ ابريل ٢٠١٧م" على خطاب موجه للرئيس دونالد ترامب ووزير العدل جيف سيشن دعوا من خلاله الادارة الامريكية الى إعادة النظر في مسألة توفير الدعم المباشر "للتحالف السعودي العسكري معربين عن "المخاوف البالغة" من التقارير المشيرة الى "انخراط جيشنا "الامريكي" ضد اليمنيين في ظل انعدام تهديد مباشر ضد الولايات المتحدة ". واستند اعضاء الكونجرس الى قرار "قانون سلطات الحرب للعام ١٩٧٣م" الذي يعطي السلطه التشريعية الحق في رفض "استخدام القوة".
ومن المتوقع ان يوقع العشرات من اعضاء الكونجرس على الخطاب الذي يتزامن مع انباء اطلاق عمليه عسكرية تستهدف ميناء الحديدة واشار الخطاب الى مقتل اكثر من ١٠,٠٠٠ مواطن يمني مدني، وحمل الخطاب الضربات الجوية الحربية التي تقودها المملكة السعودية مسؤولية "قتل اغلب المدنيين اليمنيين".
وعلى صعيد اخر قدم كبير اعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور بن كاردن والسيناتور تود يونج (جمهوري) مشروع قرار يدعو الى إطلاق جهود دبلوماسية شاملة وطارئة لمعالجة المعوقات السياسية التي تعرقل إيصال المساعدات الانسانية في اليمن ودول اخرى. واكد مشروع القرار ان اليمن تواجه "مخاطر المجاعة".
تتزامن هذه الخطوات مع بيانات الامم المتحدة التي حذرت من تداعيات استهداف الحديدة. وفي ذات السياق ذكر السيناتور بوب كوكر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي ان تشريعات استهداف القاعدة في عام ٢٠٠١م - من وجهة نظره - لا تنطبق على الحوثيين. تجدر الاشارة الى ان عددا من اعضاء مجلس الشيوخ بمن فيهم السيناتور كريس ميرفي والسيناتور راند بول والسيناتور مايك لي والسيناتور آلن فركلن عارضوا بيع الاسلحة الامريكية للسعودية بسبب "قصف أهداف مدنية في اليمن".
وفي ذات السياق اعتبرت صحيفة “ذا نيشن” الأمريكية أن الولايات المتحدة أنها أحد الأطراف المشاركه في حرب اليمن واتهمت الصحيفة الولايات المتحدة بمساعدة السعودية المتورطة في هجمات 11 سبتمبر/أيلول في حربها الوحشية التي تشنها في اليمن. ودعت الصحيفة الولايات المتحدة الامريكية إلى وقف دعم الحرب السعودية على اليمن.
و ذكرت الصحيفة في تقرير نشرته الاربعاء 5 ابريل/نيسان 2017، أن التقرير الصادر عن الأمم المتحدة في 27 مارس/آذار 2017، أكد أن الحرب في اليمن أدت إلى كارثة إنسانية كبيرة حيث تعرض ما يقرب من 7 ملايين شخص لخطر المجاعة و أن أكثر من 14 مليون لا يستطيعون الحصول على الخدمات و الرعاية الطبية.وتقول منظمة الصحة العالمية إن 7 ألف 719 شخص قتلوا و جرح 42 ألف 922 أخرين منذ بداية النزاع في اليمن نهاية مارس/آذار 2015.
وقالت الصحيفة: بصفتنا – بحكم الأمر الواقع – أحد الأطراف في الحرب باليمن فإننا نقدم المساعدة والدعم للورثة الأيديولوجية لمن هاجمونا في 11 سبتمبر/أيلو.ولفتت الصحيفة على أن الحرب الوحشية ضد اليمن بقيادة السعودية والإمارات و بدعم من الولايات المتحدة لا يظهر أي علامة على نهايتها.
وفي التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية أشارت أن ما يبعث على القلق أن الولايات المتحدة تعمل كمحارب بحكم الأمر الواقع منذ أكتوبر/تشرين أول 2015 على الأقل عندما أعطى الرئيس أوباما الضوء الأخضر لشركة “لوكهيد مارتن” لبيع السفن الحربية الأربع “المتعددة المهام” للسعودية والبالغ قيمتها نحو 11.25 مليار دولار.
وأضافت: جاء هذا بعد شهر فقط من تلقي التحالف العسكري بقيادة السعودية انتقادات حادة في جميع أنحاء العالم بسبب قصفه لحفل زفاف في جنوب اليمن ما أسفر عن مقتل 135 شخصا. وتابعت: في ذلك الوقت أصدرت إدارة أوباما “تعبيرا عن القلق” الروتيني و النفاق على الحادث.
وأوضحت أنه في الأسبوع الماضي ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن ترامب يعتزم اكمال سياسة أوباما و توسيع نطاق مشاركة أمريكا في الكارثة المستمرة في اليمن. وقالت الصحيفة: الإدارة تدرس ما إذا كانت ستقدم الدعم لعملية تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة للسيطرة على ميناء الحديدة و الذي يمر عبره المساعدات الإنسانية والإمدادات.
وافاد تقرير الواشنطن بوست ان الموافقة على الطلب قد يشكل تحولا كبيرا في السياسة. وتابعت: ربما لا يكون هذا مفاجئا تماما نظرا لأن ترامب قد كرس فريق سياسته الخارجية “الصقور” الذين يشاركون مخاوف السعودية و إسرائيل الوهمية من إيران. وحسب تقرير صحيفة “ذا نيشن” يبدو أن مؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية حريصة جدا على المساعدة في تعقيد خطأ الإدارة.
و ذكرت الصحيفة انه في الأسبوع الماضي استمعت لجنة مجلس الشيوخ إلى شهادة من مايكل سينغ من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الذي قال للمجلس إن “جهود إيران الرامية إلى عرض السلطة قد زعزع من استقرار لبنان و أطال أمد الازمة السورية و أثار الاستياء بين العرب السنة و صعود جماعات جهادية مثل تنظيم الدولة الإسلامية.
و سخرت الصحيفة من أن إلقاء اللوم على إيران بسبب صعود تنظيم “الدولة الإسلامية” مشابه للتعبير الجديد عن ان “الأسد خلق داعش”. معتبرة كلا الرأيين يتجاهلان بشدة أن داعش ينظر إلى إيران و الأسد على أنهما عدو رئيس و أنه وفقا لوزير الخارجية السابق جون كيري فإن إيران تقاتل و لاتمول داعش خلافا لبعض “حلفائنا” المزعومين في المنطقة. وحسب الصحيفة فإن بعض الضغوط التي تمس الحاجة إليها ضد الاندفاع نحو المواجهة مع إيران وخاصة فيما يتعلق بخطط الإدارة في اليمن آخذة في الظهور.
و نوهت إلى أنه في هذا الاسبوع، قام الائتلاف الحزبي المكون من اعضاء مجلس النواب بمن فيهم الديمقراطي مارك بوكان و الديموقراطي تيد ليو و الكنيست الجمهوري ميشغان جاستن اماش و الجمهوري من ولاية كارولينا الشمالية و التر جونز بتعميم رسالة الى الرئيس ترامب تعترض على تصاعد مشاركة الادارة في اليمن.
و قال المشرعون في الرسالة الموجهة الى الرئيس ترامب، انهم “قلقون من التقارير الاخبارية التي تشير الى ان تنظيم القاعدة في اليمن برز كحليف بحكم الامر الواقع للسعودية التي تهدف ادارتك الى الشراكة بشكل اوثق معها”.
و تساءلت الصحيفة: لماذا الافراج عن الرسالة الآن..؟ و تابعت: “لقد شعر الأعضاء بالقلق منذ فترة طويلة من قبل الولايات المتحدة – بصفتها مشاركة في الحرب – تزويد السعوديين بالوقود الجوي والمساعدة في تحديد الاهداف في الواقع كما قال أحد موظفي الكونغرس على دراية بهذه المسألة.
ولفتت الصحيفة ان ما يثير القلق أيضا لدى أعضاء مجلس النواب أن الإدارة تبدو عازمة على تجاوز الكونغرس.
و حسب الصحيفة: في الواقع على عكس التدخلات العسكرية السابقة كتلك الموجودة في سوريا تحت أوباما فإن الإدارة لا تهتم حتى بإخفاء العملية اليمنية و متجاهلة تفويض عام 2001 لاستخدام القوة العسكرية ضد تلك الدول او المنظمات او الاشخاص “الذين حددهم الرئيس انهم” خططوا او اذنوا او ارتكبوا او ساعدوا في الهجمات الارهابية التي وقعت في 11 سبتمبر/ايلول 2001.
و لسبب وجيه كما توضح رسالة الكونغرس: لم يكن الحوثيون و القوات المتحالفة أبداً مرتبطة بالقاعدة ويعارضون بشدة القاعدة المتطرفة التي تشجع العنف الطائفي ضد الشيعة.
المزيد في هذا القسم:
- القسم التربوي لأنصار الله يُكرم أوائل الجمهــورية يقيم القسم التربوي لأنصار الله الحفل التكريمي الثاني لأوائل الجمهورية 2014 م – 1436هـ صباح الغد الخميس بفندق موفنبيك .حيث يستهدف التكريم اوائل الجمه...
- حديث الصحف الإسرائيلية عن الحوثي “الموضوع أكبر من مجرد تحذير” المرصاد نت - المساء برس أعادت حركة الكيان الصهيوني الأخيرة بشأن اليمن والمتمثلة بنشر أخبار زعيم حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي في صحفها الرئيسية متحدثة عن خط...
- الوفد الوطني يشدد على ضرورة الحل السياسي الشامل بما فيها الرئاسة والحكومة المرصاد نت - متابعات شدد الوفد الوطني في مفاوضات الكويت اليوم السبت على أن الحل الشامل سياسي وأمني واقتصادي وإنساني يتمثل في تشكيل مجلس رئاسي من القوى الوطنية...
- أبرز التطورات الميدانية والعسكرية في المشهد اليمني ! المرصاد نت - متابعات أطلقت القوة الصاروخية اليوم الخميس صاروخ زلزال1 على تجمعات للجنود السعوديين بقطاع نجران وأوضح مصدر عسكري أن القوة الصاروخية اليمنية استهد...
- تظاهرات حاشدة في عدة محافظات يمنية تحت شعار" البراءة من الخونة" المرصاد نت - خاص تتدفق حشود جماهيرية كبرى في هذه الأثناء إلى أكثر من 20 ساحة في عدد من محافظات "تعز وإب وذمار والبيضاء والجوف والمحويت وعمران وحجة" للمشاركة ف...
- فشل انقلاب صنعاء .. ارتقاء في مواجهة العدوان المرصاد نت - لقمان عبد الله يعلّق الإعلام والمسؤولون في الخليج (السعودية والإمارات) على ما سموه «انتفاضة صنعاء المباركة» بخيبة أمل بادية في الوجوه ...
- تحالف العدوان يائساً من مساعي غريفيث ويحاول إعادة الهجوم على الحديدة المرصاد نت - متابعات أستأنف تحالف العدوان غاراته الأجرامية على مدينة الحديدة توازياً مع دفعه بتعزيزات عسكرية إلى مديرية التحيتا أستعداداً على ما تُرجّح المعطي...
- كيف وصلت أسلحة أمريكا إلى القاعدة باليمن؟ المرصاد نت - متابعات صُنعت في ولاية تكساس الأمريكية وصُممت للتضاريس الوعرة ومقاومة المتفجرات وهجمات الكمائن ويحظر القانون بيعها ونقل ملكيتها لغير الحكومات لكن...
- الهدنة تسري على الورق .. العدو السعودي ومرتزقته يواصلون إشعال جبهات القتال متابعات : خرق العدو السعودي الأمريكي وقف إطلاق النار في اليمن بعد ساعات من موعد إعلان وقف إطلاق النارالمرعي من الأمم المتحدة وشنت طائرات التحالف السعودي...
- أبرز التطورات الميدانية والسياسية في المشهد اليمني المرصاد نت - متابعات مع سيطرة المخاوف على مصير المختطفين المخفيين قسريا في عدن من قبل الاحتلال الإماراتي وأصلت أمهات المحتجزين وقفاتهن الاحتجاجية وعبرن عن مخا...