تجدد الاشتباكات في مطار عدن الدولي يعيد الازمة إلى الواجهة

المرصاد نت - متابعات

عادت أزمة مطار عدن بين الإمارات وهادي المدعوم من السعودية بتجدد الاشتباكات بين أفراد قوى أمنية تتنازع السيطرة على المطار.Ariport2017.5.30


وأفادت مصادر محلية أن الاشتباكات التي يشهدها المطار هذه الاثناء اندلعت بين أفراد تابعين لقائد أمن المطار صالح العميري ابو قحطان وآخرين يتبعون قائد أمن مدرج الطائرات”

وكان مطار عدن قد شهد خلال الفترة الماضية جولات عنف متعددة بسبب صراع قوى الغزو والإحتلال السعودي الإماراتي وأدواتها في عدن في ظل فوضى أمنية تخيم على المدينة منذ احتلالها قبل نحو عامين وكان الحل المؤقت الذي توصلت إليه السعودية والإمارات لانهاء أزمة المطار السابقة تضمنت بقاء قائد أمن المطار الموالي لأبوظبي وإضافت قيادة أخرى لمدرج الطائرات حيث تشير الاشتباكات إلى أن الاتفاق قد انهار فيما يبدو.

وتعيش محافظة عدن وأغلب المحافظات الجنوبية إنفلات أمني  وصراع سيطرة بين المجاميع المسلحة المرتزقة وأنعدام  للمشتقات النفطية والكهرباء وأزمات يومية  خانقه تلاحق المواطنيين في عهد الاحتلال السعودي الإماراتي .

الي ذلك تم تسليم معسكر عشرين يونيو في كريتر لتنظيم (القاعدة والجماعات السلفية المنخرطة في ما يُسمّى (الحزام الأمني) بقيادة الوزير المقال هاني بن بريك بعلم ومعرفة محافظ عدن المعزول عيدروس الزبيدي .. حيث أصبح هذا المعسكر ثكنة عسكرية إرهابية يتم فيها تعذيب وتغييب عشرات الشباب من أبناء عدن بذريعة الكفر والشرك والإلحاد.

في هذا السياق قام مدير عام أوقاف عدن (السلفي البريكي) المُعيّن بقرار من عيدروس الزبيدي وسلطات الاحتلال في الأسبوع الماضي بتعميم خطبة ألقيت يوم أمس الجمعة في مساجد عدن تُجيز قتل الكفّار والملحدين خارج إطار سلطة القضاء. الخطبة تقول إن الكافر والمشرك والملحد لا يجوز دفنه في مقابر المسلمين وإذا مات في بلده دون أن يُقتل ، فإن غضب الله سيعم أهل تلك البلدة !!

في ظلّ هذه الأجواء التي تسود عدن أُثيرت في الأيام الماضية أنباءٌ عن تعذيب وانتهاكات تمارس بحق أسرى ومعتقلين في سجون سرية تديرها القوات الإماراتية في عدن وتداولت وسائل إعلامية للمرة الأولى معلومات عن انتهاكات جسيمة مرتكبة من قبل قوات أمنية ومجموعات مسلحة تتبع بشكل مباشر قيادة قوات الاحتلال في عدن .

وتكشف هذه المعلومات تورط عسكريين واستخباريين إماراتيين في عمليات تعذيب شديدة طالت مواطنين يمنيين في سجون سرية داخل بعض المعسكرات في عدن وحضرموت إضافة إلى استمرار عمليات الدهم والترحيل.

المصادر التي تحفظت على كشف هويتها خوفاً من عمليات الاعتقال أكدت أن القوات الإماراتية في عدن متورطة بصورة مباشرة في انتهاكات حقوقية بينها عمليات اختطاف وإخفاء قسري واعتقالات تعسفية إضافة إلى عمليات تعذيب مورست داخل مقر القيادة العسكرية الإماراتية في عدن.

وقالت المصادر إن الانتهاكات تبدأ منذ اللحظات الأولى للاعتقال من دون مبرر ومن خلال عمليات دهم المنازل عن طريق قوات أمنية إماراتية وميليشيات سلفية مؤكدة أنه يجري نقل المختطفين بتهمة الكفر والشرك والالحاد إلى السجون التابعة للسلطة المحلية قبيل نقلهم إلى السجن السري التابع للقوات الإماراتية.

المزيد في هذا القسم: