ذا غارديان : ترامب ضاعف عدد الغارات الجوية السرية في اليمن

المرصاد نت - متابعات

كشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أول أمس الإثنين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضاعف من عدد الضربات الجوية الأميركية السرية في اليمن مقارنة مع السنة الأخيرةfggfh2017.9.27 من ولاية الرئيس السابق باراك أوباما، وفقاً لتقديرات جديدة.


وقد أثار هذا الارتفاع اهتماماً جديداً من النواب ومجموعات حقوق الإنسان في بريطانيا حول مساهمة المملكة المتحدة في عمليات مكافحة الإرهاب الأميركية في اليمن.

وارتفع عدد الضربات الجوية الأميركية السرية في اليمن إلى أكثر من الضعف في عام 2017 ووصل إلى 93 مقارنة مع 40 في العام السابق حسب أرقام صادرة عن مكتب الصحافة الاستقصائية "TBIJ" الذي يتابع عمليات الطائرات الأميركية في باكستان وأفغانستان والصومال واليمن.

وقُتل طفلان على الأقل فى غارات جوية أميركية فى اليمن هذا العام وفقاً لتقرير صادر عن منظمة "Reprieve" وهي منظمة مقرها في لندن مكونة من مدافعين عن حقوق الإنسان. وقتل الأخوان أحمد ومحمد الخبزي وعمرهما أقل من 15، في غارة أميركية في 6 آذار/ مارس.

وقد أفادت التقارير أن ما لا يقل عن 30 مدنياً قُتلوا حتى الآن هذا العام بينهم 10 أطفال إثر العمليات الأميركية في اليمن على الرغم من أن الجيش الأميركي لم يقر رسمياً بالأرقام. ولم يسجل مركز "TBIJ" أي إصابة خلال العمليات الأميركية في 2016.

وتقوم الولايات المتحدة الآن بغارة على الأقل كل يومين وإذا استمر هذا المعدل حتى نهاية السنة فإنه سيمثل زيادة بمقدار خمسة أضعاف في الغارات الجوية على البلاد.

ويستند تقرير "Reprieve" إلى مقابلات مع أشخاص من الميدان وتقارير صحافية عن العمليات الأميركية في اليمن ويُتّهم ترامب بالتعدي على القواعد التي وضعها أوباما للحد من الخسائر في صفوف المدنيين عندما تجري الولايات المتحدة عمليات مكافحة الإرهاب في بلدان مثل اليمن.

ويقول التقرير إن هناك "أدلة متزايدة" على الدعم البريطاني للعمليات الأميركية في اليمن وغيرها. ويتضمن ذلك تقارير صحافية عن قواعد بريطانية توفر معلومات استخباراتية ودعم لوجستي لضربات الطائرات بدون طيار وموظفين بريطانيين في الميدان في اليمن يقدمون المعلومات الاستخباراتية لاختيار الأهداف وتوجيه ضربات الطائرات بدون طيار.

وفي وقت سابق من هذا العام، قال عضو البرلمان البريطاني توبياس إلوود: "نواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتصدي للتهديد الذي تشكله المنظمات الإرهابية بما في ذلك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية".

وقال نائب مدير "Reprieve"، كاتي تايلور: "منذ توليه منصبه أطلق الرئيس ترامب عدداً من الضربات على اليمن في خرق فاضح للقانون الدولي مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين". وأضاف "أن الضربات السرية التي تقتل الأطفال في بلدان لا نكون فيها في حالة حرب لن تفعل شيئاً لجعل العالم أكثر أمناً. ومن المعيب أن تقدم المملكة المتحدة الدعم اللوجستي لهذا البرنامج المضر والكارثي".

وتابع تايلور أنه "يجب على حكومة المملكة المتحدة أن تنشر في أسرع وقت توجيهاتها السرية أو ما يسمى بسياسة الاستهداف المشتركة وأن توضح دور بريطانيا في حرب ترامب السرية في اليمن".

وفي آذار/ مارس ألغى ترامب اليمن من قائمة الدول التي فرض أوباما سابقاً قيوداً على عمليات مكافحة الإرهاب الأميركية فيها للحد من الخسائر في صفوف المدنيين.

حجم القوات الأمريكية في الشرق الأوسط (انفوجرافيك)usa Army2017.9.26

وفي سياق متصل كشف موقع إمريكي عن حجم القوات الأمريكية المتواجدة في الشرق الأوسط بالأرقام ومن بينها تلك المتواجدة في اليمن. وقال الموقع بأن قوات من الأسطول الخامس الإمريكي تتواجد في اليمن دون ذكر أرقامها.

والأنفوجرافيك يوضح القوة الكاملة للتواجد الأمريكي في المنطقة بالأرقام  وبحسب "الأنفوجرافيك" المرفق فإن النطاق الجغرافي للتواجد الأمريكي في المنطقة وفق هذه الإحصائيات.

القوات الأميركية في المنطقة:

‏الكويت (15000)

قطر ( 10000 )

‏البحرين(7000)

‏‫العراق (5262)

الأردن (1500)

بالإضافة إلى أعداد أخرى غير محددة في اليمن و400 فرد من سلاح الجو الأمريكي في كلاً من العراق وسوريا والكويت ووفقاً لمؤسسة كيتو للأبحاث في واشنطن فإن تواجداً آخر للقوات الأمريكية في بورسعيد قرب قناة السويس ‫المصرية و السعودية و‫عُمان....

 

المزيد في هذا القسم: