السعودية بعد 30 شهراً من حرب اليمن… بين سندان الانهيار ومطرقة الهزيمة

المرصاد نت - متابعات

شهدت معارك الحدود السعودية اليمنية تطورا نوعياً خلال الاسابيع الماضية حيث تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من خلق انتصارات كبيرة في جيزان ونجران وعسير وفي المقابلYemnarmy2017.10.23 الجيش السعودي ومرتزقته تكبد خسائر كبيرة في العتاد والعديد.


وبحسب المعلومات العسكرية ان الطرف السعودي ومرتزقته في حالة من التراجع والانهيار.

كما ان العرض العسكري الضخم الذي شارك فيه أكثر من 3 آلاف مجند في 16 من الشهر الحالي في حفل تخريج دفعة “البنيان المرصوص” في المنطقة العسكرية الرابعة في تعز، بحضور رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد ونائبه الدكتور قاسم لبوزة وأعضاء من المجلس السياسي وعدد من القيادات العسكرية اظهر مدى قوة وجهوزية الجيش واللجان بعد مضي اكثر من 900 يوم من العدوان.

واستعرض في العرض العسكري العشرات من المدرعات والأطقم والأسلحة المتوسطة والخفيفة وقد شكّل العرض بحد ذاته تحدياً كبيراً لحكومة صنعاء إلا أن نجاحها في إخفائه عن أعين طياري العدوان شكل ضربة لمنظومة الاستطلاع والرصد واستخبارات التحالف.

العمليات العسكرية التي يتم تنفيذها في الحدود ادت الى خسائر فادحة في صفوف الجيش السعودي ومرتزقته حيث أن التوغلات والضربات المباغتة للجيش واللجان اجبر النظام السعودي ان يلجأ الى الاستراتيجية الدفاعية وكما تشير المعلومات أن هذه الاستراتيجية تأتي بامداد وتدريب أمريكي.

الي ذلك قصفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية في اليمن امس الأحد تجمعات للجنود السعوديين في ستة مواقع عسكرية تابعة للجيش السعودي في عسير وأوضح مصدر عسكري أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية قصفت تجمعات الجيش السعودي في رقابة الهنجر وقلل الشيباني ورقابة أسعر.

وأضاف المصدر أنه إلى جانب قصف رقابة الهنجر وقلل الشيباني ورقابة أسعر قصفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية تجمعات للجيش السعودي خلف سبحطل والشبكة ومعسكر عين الثورين. يأتي هذا بعد ساعات فقط من قصف صاروخي ومدفعي للجيش واللجان استهدف تجمعات الجيش السعودي والمرتزقة قبالة منفذ علب ورقابة مجازة.

وفي سياق متصل كسر مقاتلو الجيش واللجان الشعبية ثلاثة زحوف نفذها الجيش السعودي ومرتزقته على جبل سبحطل وجبل الريح بجبهة عسير تكبد فيه الجيش السعودي ومرتزقته خسائر فادحة لم يفلح الغطاء الجوي من الحد منها أو تحقيق أي تقدم يذكر.

وكانت مدفعية وصاروخية مقاتلي الجيش واللجان قد استهدفت أمس الاول السبت تجمعات للجنود السعوديين وآلياتهم في موقع مجازة السعودي بعسير.

ويرى المراقبون ان التحالف بالرغم من امتلاكه الدعم اللوجستي والاستخباري والاستشاري والفني من الولايات المتحدة واسرائيل وبريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى استقدام المزيد من المرتزقة الأجانب للقتال إلى جانب القوات السعودية ولا سيما من السودان والسنغال وجزر القمر ومجموعة “بلاك ووتر” و”داين جروب” وغيره الّا أنها خسرت المعركة مع حفاة اليمن.

المزيد في هذا القسم: