أسرى وعشرات القتلي والجرحي في صفوف مليشيات هادي بالجوف

المرصاد نت - متابعات

قُتل وجرح العشرات من مليشيات هادي فيما جرى أسرُ آخرين منهم في مواجهات مع الجيش واللجان بمحافظة الجوف شرق البلاد

وأوضح مصدر عسكري يمني بأن الجيش واللجان دمروا آليتين عسكريتين في عملية عسكرية واسعة نفذت في مديرية الخب والشعف حيث استهدفت العملية العسكرية مواقع مليشيات هادي في التلتين السوداء والقرنيين بمنطقة الخليفين في مديرية الخَبْ والشّعْف  أقصى شرق محافظة الجوف المحاذية للسعودية.

وفي محافظة لحج جنوب البلاد شن الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية نوعية ومباغتة على مواقع مرتزفة هادي في التلة البيضاء جنوبي منطقة كهْبوب الساحلية المطلة على مضيق باب المندب وبحسب مصدر عسكري فقد قتل وجرح أكثر من 10 عناصر منهم خلال الهجوم جاء ذلك عقب مقتل وجرح 20 عنصراً من مليشيات هادي خلال تصدي الجيش واللجان الشعبية لزحفين منفصلين لهم شمالي محافظة لحج.

وأضاف المصدر أن محاولة الزحف الأولى كانت باتجاه جبل القَحُوص الإستراتيجي بمديرية القُبَيّطة في الوقت الذي جرى فيه محاولة زحف أخرى لمرتزقة هادي باتجاه وادي شَعب في مديرية طُور البَاحة شمال المحافظة وكثفت المجاميع المسلحة من زحوفاتها بعد صد الجيش واللجان الشعبية محاولات زحف وُصفت بالفاشلة باتجاه مواقع الجيش واللجان في منطقة الجَوازعة بمديرية طور الباحة الواقعة بين محافظتي تعز ولحج حيث شنت زحوفات عديدة منذ صباح يوم أمس الإثنين لاستعادة السيطرة على وادي ضوكة وتبة الركيزة وجبل القحوص المشرف على الطريق الرابط بين تعز ولحج جنوب اليمن وفق ما أفاد به مصدر عسكري.

كما قتل وجرح العشرات من مليشيات هادي في عمليات هجومية منفصلة للجيش واللجان الشعبية بمحافظة تعز المحاذية فقد تمكن الجيش واللجان الشعبية من اقتحام مواقع مرتزقة هادي في جبل النبيع والتباب المجاورة له في منطقة حِمْير بمديرية مَقْبَنَة غربي المحافظة وشنوا هجوماً خاطفاً على مواقع المرتزقة في قرية مُولْيَه بمديرية جبل حَبَشي جنوب المحافظة في غضون ذلك استعاد الجيش واللجان الشعبية سيطرتهم على موقع المدد في منطقة الهاملي بمديرية مَوْزَع جنوبي غرب المحافظة بعد مواجهات عنيفة مع مليشيات هادي أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.

وعند الحدود اليمنية السعودية قتل 4 جنود سودانيين برصاص قناصة الجيش واللجان شمالي صحراء ميدي الحدودية مع السعودية في محافظة حَجّة غرب اليمن.

وإلى ما وراء الحدود اليمنية قتل وجرح العديد من الجنود السعوديين إثر هجوم واسع للجيش واللجان على جبل الشبكة قبالة منفذ الخضراء الحدودي بنجران على وقع ذلك أحبط الجيش واللجان 4 محاولات زحف متتالية للتحالف السعودي لاستعادة السيطرة على المواقع الخاضعة لسيطرة الجيش واللجان في جبل الشُرفة المطل على مدينة نجران من الناحية الجنوبية.

هذا وقصف الجيش اليمني واللجان الشعبية بالمدفعية تجمعات الجنود السعوديين في منفذ الطِوال الحدودي وبرج الدخان ومنطقة قائم زَبِيْد في جيزان السعودية.

الي ذلك قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام إن تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين واستعادة شعوب المنطقة عزتها وكرامتها بحاجة إلى تمييز العدو من الصديق "وذلك ما قدمته تجربة العمل المشترك في سوريا بمشاركة إيران وحزب الله وباقي الفصائل التحررية التي كان لتكاتف جهودها وتضحياتها الجسيمة دوراً مكملاً للجيش السوري".

وأشار عبدالسلام في بيان له إلى أن الأمة وهي تطوي صفحة سوداء في تاريخها تتطلع إلى مراكمة الانتصارات حتى تحرير فلسطين؛ كل فلسطين وفي هذا الصدد "يتوجب على شعوب المنطقة أن تقف بقوة في وجه تلك الأنظمة العميلة التي تسعى جاهدة إلى تصفية القضية الفلسطينية".

وأوضح عبدالسلام أن "استمرار النظام السعودي في عدوانه على اليمن لقرابة ألف يوم بمشاركة النظام الإماراتي وباقي دول التحالف لجريمة فاقت جرائم داعش" على حد تعبيره، "كون تلك الأنظمة تمارس عدوانها على اليمن بتواطؤ أممي وحماية دولية، بهدف الحيلولة دون أن يكون للشعب اليمني دولة ذات سيادة بعيداً عن أي تبعية أو وصاية"، مضيفاً "نحن في اليمن  نواصل التصدي للعدوان السعودي الأميركي لنؤكد أن هذا العدوان لا يشكل خطراً على بلدنا اليمن فحسب ولكنه خطرٌ على الأمة جمعاء وهو عدوانٌ تنخرط أطرافُه في علاقات مباشرة سرية وعلنية مع العدو الإسرائيلي وبات من العار أن يطبق الصمت على المنطقة أمام استمرار العدوان والحصار على اليمن".

كذلك جدد عبد السلام تمسك اليمن بالحق في مواصلة التصدي للعدوان بكافة الوسائل المتاحة داعياً الشعب اليمني إلى رفد الجبهات وإسناد الجيش واللجان الشعبية وداعياً القوة الصاروخية إلى تطوير ترسانتها الباليستية الدفاعية لتطال العدو في عقر داره رداً على جرائمه ومجازره وحصاره الوحشي.

كما أكّد عبدالسلام أن بيان القاهرة مردود على أصحابه وغير معترف به والميدان كفيل بالرد عليه مع تأكيدنا على أن "النظام السعودي هو الخطر الماحق على أمن واستقرار المنطقة."

كما هنئ عبدالسلام سوريا والعراق بتحرير مدينة البوكمال السورية وتطهير مدينة راوة العراقية مشيراً إلى أن المرحلة تتطلب المزيد من اليقظة والمثابرة .