على خلفية سلبية الحكومة .. حملة لمقاطعة المشتقات النفطية

المرصاد نت - متابعات

اطلق ناشطون حملة لمقاطعة المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء والمحافظات على خلفية رفع أسعارها.

وجاءت هذه الحملة بعد أنتعاش السوق السوداء للمشتقات النفطية والتي باتت تحتكر أسعار المشتقات النفطية وعلى الأخص مادتي البترول و الديزل والتي باتت اسعارها متراوحة بين (8,000 – 9,000) ريال.

وانتشرت في العاصمة صنعاء والمحافظات السوق السوداء لبيع المشتقات النفطية وذلك في أغلب الشوارع و الأحياء.

وانتعشت السوق السوداء على خلفية اعلان تحالف العدوان السعودي اغلاق المنافذ اليمنية في 6 نوفمبر/تشرين ثان 2017.

ورغم اعلان الجهات الحكومية تنفيذ حملات على محطات بيع المشتقات النفطية بالسعر السابق الذي يتراوح بين (5,000 – 5,500) ريال إلا أنها لم تحرك ساكنا تجاه السوق السوق التي عادت للانتعاش مرة أخرى، بعد أن كانت قد اختفت منذ منتصف العام 2016.

وأدت سلبية الجهات الحكومية و تقاعسها عن تأدية واجبها إلى اطلاق ناشطين حملة مقاطعة المشتقات النفطية والتي تتمثل بايقاف السيارات والسير على الأقدام والتخفيف إلى الحد الأقصى من استخدام المشتقات النفطية.

ويقول ناشطون في الحملة إن ارتفاع اسعار المشتقات النفطية تنعكس سلبا على أسعار المواد الغذائية و التي ارتفعت أسعارها تبعا لذلك.

الي ذلك قال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إن السعودية تسعى للإنتقام من هزيمتها في سوريا والعراق بـ”تصعيد عدوانها” على اليمن كاشفاً عن مراجعة «أنصار الله» و«المؤتمر» للأداء الحكومي في مؤسسات الدولة خلال الفترة المقبلة.

وأكد السيد عبدالملك الحوثي في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى المولد النبوي بأن «شعبنا معني بعدم الرهان على أحد في هذا العالم سوى على الله تعالى وحده في مواجهته للعدوان»، مشدداً على ضرورة «التحضير والإستعداد لمواجهة التصعيد السعودي المقبل».

ووصف السيد عبد الملك الحوثي إغلاق التحالف للمنافذ بالخطوة الإجرامية الخارجة عن الإنسانية وأنها تسعى إلى خنق الشعب اليمني بتواطؤ غربي وعربي من بعض الأنظمة العربية وأنها عقاب جماعي لشعب بأكمله وتشكل فضيحة مدوية للذين جعلوا أنفسهم مظلة للتحالف على رأسهم أمريكا على حد قوله.

وحث القوى الداخلية إلى “التحرك تجاه تصعيد التحالف ومواجهة الخطوة الهمجية الظالمة المتمثلة في إغلاق المنافذ”.

وعلى صعيد علاقة “أنصار الله” بحزب المؤتمر الشعبي العام اعتبر السيد عبدالملك الحوثي أداء حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من الشريكين في صنعاء “قاصرا ومقصرا وليس في مستوى هذه التحديات ولا في مستوى حجم معاناة الشعب اليمني” كاشفاً عن “مراجعة داخل جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر على أعلى المستويات بهدف العمل على معالجة الوضع الحكومي بأيٍ من الخيارات المتاحة وسيكون له نتيجة في الأيام المقبلة” وهو ما اعتبره متابعون تلميحاً عن قرب تشكيل حكومة جديدة أو إجراء تعديل جوهري في الحكومة القائمة على أقصى تقدير.