معركة الإمارات بالخوخة تتحول إلى مذبحه لأبناء المناطق الجنوبيه

المرصاد نت - متابعات

يتعرض أبناء المناطق الجنوبية لمذابح متعدده في معارك الشمال إلا إن معركه المخا تحولت إلى ساحة تصفيات للجنوبين برصاص التحالف واحيانا كثيره بايادي جنوبيه.Alkhokhah2017.12.10


فبعد مقتل واصابة 3000جنوبي في المرحلة الاولى من معركة الساحل الغربي وباب المندب انتهت باقتراب اﻹمارات من مضيق باب المندب وسيطرتها على جزيرة ميون دشنت أواخر الاسبوع الماضي المرحلة الثانيه من معركة الساحل الغربي بإعلان من أبو ظبي التي تهدف من خلال مرحلة الحرب الجديده إلى تعزيز نفوذها في البحر الاحمر والسيطرة على جزيرة حنيش الصغرى والكبرى وانشاء قاعده تقودها عسكريه جديدة .

تلك المعركة التي لا اهداف جنوبيه فيها تقودها الإمارات برجال الجنوب الذين تحولو إلى ادوات حرب للسلطات الإماراتيه التي استغلت اوضاعهم المعيشيه وحولتهم إلى وقود لحروبها في اليمن وفيما الجيش واللجان الشعبية يتقدمون باتجاة لحج ويسيطرون على اكثر من نصف محافظه شبوة ويتواجدون في الضالع .

يخوض الآلاف من الجنوبيين معارك ضاريه في منطقة الخوخه وماجاورها من مناطق في الساحل الغربي منذ ايام  دون ادراك ودون تخطيط ودون هدف ولذات السبب سقط مايزيد عن 150قتيل وجريح في غضون 48 ساعه من بدأ المرحله الثانيه وتدشين محرقه الخوخه التي سقطت تحت سيطرة قوات جنوبيه مدعومه من الامارات الخميس الماضي بعد تفاوض دام عدة ايام مع مليشيات مواليه للرئيس المقتول علي صالح ادت إلى انقلاب عسكري على القوات اليمنية المشتركة في الخوخه من قبل عسكريين موالين لصالح  إلا إن ذلك النصر الوهمي انقلب إلى هزيمه عندما هاجمت قوات الجيش واللجان وبشكل مفاجئ قوات اللواء 20 الجنوبي من الخلف وقطعت الإمدادات العسكرية على تلك القوات من طريق يختل الخوخه ..

ووفق مصدر في المجاميع الجنوبيه فإن تعزيزات عسكريه كانت في طريقها الى الخوخه تعرضت لكمين محكم في الطريق الرابط بين المخا والخوخه مما ادى إلى مواجهات عسكرية ضاربة انتهت باحتراق عدد من الاطقم والمدرعات وسقوط قتلى من الطرفين.

واكد المصدر إن ماحدث كانت نتيجة بيعة من قبل جهات قدمت كافه المعلومات للجيش اليمني واللجان الشعبية حول طريق التعزيزات العسكريه ونوعيتها حيث استهدفت المدرعات باسلحه مضادة للدروع وقال المصدر ان التعزيزات العسكريه طلبت حمايه كامله في طريق المخا الخوخه إلا ان توجيهات صدرت بالتحرك والاكتفاء بمرافقين عاديين استخدمو كدليل للطريق .

وفي سياق ذات صله قالت مصادر جنوبيه في المخا ان اللواء 20 تعرض لفخ كبير في الخوخه ولم يستبعد أن يكون اللواء قد استدرج إلى الخوخه بهدف تصفيته في ظل الخلافات التي تصاعدت بين قيادات في اللواء ومجاميع محسوبه على الرئيس هادي في الاونه الاخيره .

واكدت المصادر تعرض القوات الجنوبيه لكمائن سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى واحرقت مايقارب 12,طقم عسكري وعدد من الاليات العسكريه وحول منطقة الحيمه والميناء التابع لها اكد المصدر ان قوات الجيش واللجان الشعبيةأستعادت الميناء ومناطق متعدده كانت قد سقطت تحت سيطرة القوات الجنوبيه المدعومه من قبل تحالف العدوان .
وكشف المصدر عن سقوط سوق يختل بيد القوات اليمنية المشتركة والطريق واجزاء واسعه من الطريق الر ابط بين المخا والخوخه 29 كيلو متر .

مصادر فرنسية: الإمارات وراء مقتل علي عبد الله صالح

الي ذلك حمّلت مصادر دبلوماسية فرنسية يوم الأحد الإمارات المسؤولية الكاملة عمّا آلت إليه الأمور مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وجماعته في صنعاء" وأكدت المصادر الفرنسية أن "ضغوط إماراتية كبيرة مورست على علي عبد الله صالح لفتح المعركة في صنعاء والتي أدت لمقتله والقضاء على جماعته في المدينة".

وتابعت المصادر الفرنسية أن ولي عهد الإمارات محمد بن زايد أبلغ السفير الفرنسي في أبو ظبي إبان أزمة احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن عليكم تخفيف الضغوط عن محمد بن سلمان لاسترداد الحريري لأن الوضع سوف يتغير كليا في اليمن خلال الشهر القادم بشكل ينهي نفوذ إيران وحلفائها.

وأشارت المصادر الفرنسية الى ضغوط مورست على عائلة احمد صالح نجل علي عبد الله صالح الذي كان يقود الحرس الجمهوري اليمني خلال فترة حكم والده والمقيم حاليا في دولة الإمارات حيث قامت السطات في أبو ظبي بنقل عائلة احمد من مكان إقامتها إلى مكان مجهول قبل أيام من اندلاع معارك صنعاء كما فقد الاتصال بأحمد وكل افراد عائلته منذ ذلك الحين.

السعودية تدفع بأبناء الجنوب للدفاع عن أراضيها نيابة عن جيشها

وفي سياق متصل طالب اهالي وذوي افراد لواء القوات الخاصة – مكافحة الإرهاب التابع للمنطقة العسكرية الرابعة عدن - حكومة هادي الموالية للتحالف بالتوجيه للجهات المختصة للكشف عن مصير ابنائهم الذين ذهبوا للتدريب في الأراضي السعودية منذ أشهر وانهوا تدريبهم العسكري منذ فترة طويلة ولايزالون متواجدين هناك وبدون أسباب واضحة.

وحمل الاهالي قيادة اللواء مسؤولية سلامة ابنائهم في حال الزج بهم في جبهات القتال في المناطق الشمالية وخصوصا في جبهة ميدي أو جبهة صنعاء.

وأوضح أهالي المجندين أنهم أرسلوا أبناءهم بعد الاتفاق مع قياده اللواء بأن اولادهم سوف يعودون الى عدن بعد انهاء التدريبات والمشاركة في حفظ الامن بعدن.

وقال أباء المجندين أنهم تفاجئوا بعدها أن أبناءهم يتعرضون للضغط والمعاملات الاستفزازية لكي يتم ارسالهم الى جبهات الشمال والمشاركة بالمعارك هناك.

وكشف الاهالي عن تعزيزات جديدة للمعسكر الذي يتواجد فيه أبناءهم بالمعدات والمدرعات والأطقم العسكري لإراسلهم إلى جبهة ميدي رغما عنهم للدفاع بالنيابة عن الجيش السعودي الذي وقف عاجزا أمام زحف الجيش واللجان الشعبية.

وكشف أباء المجندين هنااك أن حالة من الفوضى سادت في المعسكر من قبل ضباط وأفراد اللواء للمطالبة بعودتهم الى عدن حسب الشروط التي اتفقوا عليها مع قياده اللواء والتي تمثلت بتدريبهم ثم إعادتهم لحماية عدن وليس للذهاب إلى حماية الاراضي السعودية.

وطالب أهالي وأقارب المجندين بسرعة عودة ابنائهم الى عدن مؤكدين أن قيادة اللواء ممثلة بقائد اللواء وقيادة الاركان الموالية للتحالف تتحمل مسؤولية سلامة ابنائهم وتنفيذ وعودهم المتمثلة بإعادة ابناءهم إلى عدن.

وكانت مديرية البريقة بعدن استقبلت أمس 3 جثامين من مجندين وعدد من الجرحى قتلوا وجرحوا في معارك الساحل الغربي بتعز.

المزيد في هذا القسم: