اليمن ينتقل مرحلياً بثبات من سياسة الردع الاستراتيجي الى سياسة الطاقه الهجوميه

المرصاد نت - متابعات

سياستنا العسكريه الدفاعيه لازالت استراتيجيه في المجال الصاروخي بعيد المدى كون القوّة الصاروخيه لازالت مستمره في انتهاج مسار الردع النظائري لسلاح الردع الغازي "سلاحyem sanaa2017.12.24 الجو"


رغم ان ثلاث سنوات من المواجهه الغت معادلة الردع الغازي لفشله الذريع في تحقيق ادنى الاهداف الرئيسيه للغزاه المعلومه وأدنى الاهداف الاستراتيجيه المتدرجّه ايضا وبات ذراع سلاح الجو هو سلاح استنزاف لتحالف الغزاه قاتله على كافة المستويات رغم اعتماد الغزاه عليه بشكل كامل في المعركه المستعره منذ 3 سنوات....

المنتظر والمقلق للغزاه الذي انتج تصعيد سياسي واعلامي امريكي استباقي ضد اليمن هو منع انتقال القوة الصاروخيه اليمنيه من مرحلة الردع الى مرحلة الرعب وهذه المرحله هي استخدام اليمن الطاقه الهجوميه القصوى متوسطة المدى وبعيدة المدى "الصواريخ الباليستيه" ويبدو بل قصف اليمامه يؤكد ان هذه المرحله بدأت مرحلياً وان لازال العامل الزمني العملياتي مجهولا للعامّه لكن هذه المراحل بطبيعة الحال تخضع بشكل صارم للحسابات العسكريه اليمنيه المطروحه من سماحة قائد الثوره وقادة المؤسسه الدفاعيه اليمنيه"الجيش واللجان الشعبيه" وهذه الحسابات هو موجه الزامي لتحقيق النصر فقط وليس انتقاميه دون حسابات مستقبليه ذات طابع استراتيجيه بالمواجهه ومابعدها...

عموما مسار المعركه الشامل في حالة الامان الاستراتيجي بالنسبة لليمن اما بالنسبة للغزاه فهي في الحاله الممنهجه القاتله لذلك مايسرده الاعلام الغازي هو خارج الواقع العملي لان السرد التضليلي والتهويلي الغازي انحصر في دائرة الحرب النفسيه الفاشله المفضوحه ضد الشعب والجيش واللجان ولرفع معنويات قوات الغزاه والمرتزقه وجماهيرهم الجاهله المعلوله التي تعيش حالة الخداع والبؤس والتمرد على الواقع المهزوم الذين يعيشونه للبحث عن بديل يطمئن حالهم المنهار من ناحية اخرى...

وللحديث بقيه ...

كتب : أ.أحمد عايض أحمد

المزيد في هذا القسم: