المرصاد نت - متابعات
النتيجة الطبيعية التي ترعب المحيط المعادي لليمن ان التطوير والتصنيع الصاروخي اليمني يأخذ مرحلة تصاعدية مسابقة للزمن مع قدرة بحثية وعلمية مذهلة على تحقيق نتائج كبيرة في مجال صناعة وتطوير الصواريخ .
هذا التطوير والتصنيع الصاروخي اليمني جعل الدول الاستعمارية الكبرى تنظر للامر بجدية عالية ان الحرب العدوانية على اليمن دفعت اليمن الى تدشين مراحل متتالية في برنامج صناعة الصواريخ ستفرض واقع اقليمياً جديداً وقريبا جداً وبقوّه سيضع اليمن كقوّة اقليمية يحسب لها الف حساب وخصوصا ان صواريخه المطورة محليا تجاوز مداها 1300 كم مما يهدد مستقبل ونفوذ الادوات الامريكية التي تعبث بالمنطقة بدون رادع لها وهذا مادفع الامريكيين الى النظر العميق ان ماينقص اليمن هو التمويل المالي للانطلاق ومايعرقل هذا التمويل سوى الحصار والعدوان في المقابل يدرك الامريكيون ان اليمن سيتجاوز هذا المصاعب حتماً نتيجة حنكة وذكاء السيد القائد ووعي الشعب واصراره على النصر مما جعل الاعتراف الامريكي واضحا ان المؤسسة العسكرية اليمنية تستفيد الاستفادة الكاملة من الحرب اما ادواتهم الاقليمية العدوانية فهي تخسر كل شيء منها سمعة السلاح الامريكي الاوروبي وتأثيره مما يهدد مستوى مبيعاتها في السوق العالمي لحساب السلاح الروسي وهذه حقيقة ثابتة لانكران لها ابدا فكل شيء له بدايه وهذه هي البداية اليمنية في مجال التصنيع الحربي ولله الحمد وان سخر الفاشلون العاجزون اليوم سيندمون غداً.
عموما لقد حققت الجهود الجبارة للقوة الصاروخية في مسرح الحرب الشامل نجاحات على مستوى اقليمي وعالمي من حيث التهديف وحجم الخسائر والتي نالت ثناء قائد الثورة واعجابه بالقوة الصاروخية ورجالها الابطال الميامين، حققت جهودهم نتائج استراتيجية على المستوى الداخلي والخارجي واثبتت انها الاقدر والاقوى والاشد تأثيرا في ساحة المعركة وهي التي غيرت الموازين ونسفت مخططات وعمليات كبرى للغزاة وكانت تعيد الغزاة والمنافقين الى خانة الصفر في كل جوله جراء الضربات الردعية القاتلة والمدمرة، اضافة الى ذلك انها وضعت نفسها في تحدي كبير وغير مسبوق وهي مسؤولية كبرى الا وهي ان تسد فراغ التفوق الجوي والبحري للغزاة وان تتجاوز هذا التفوق التسليحي وفعلا استطاعت القوة الصاروخية ان تكون البديل لمواجهة التفوق الجوي والبحري بل واخرجته من مسرح الحرب كقوة تفوق تغير موازين القوة وحافظت القوة الصاروخية على عامل الردع والتغيير في الميدان منذ بداية العدوان، وهذا نتيجة الايمان الراسخ والعزم القوي والمسؤولية التي حملها رجال الصواريخ باخلاص ووفاء وارادة وايمان ولا ننسى اننا كلما تحدثنا عن انجاز فالعقيدة العسكرية هي المفتاح والسر لذلك كلما يدلي قائد الثورة خطاباً تكون العقيدة العسكرية الاسلامية الجهادية القرانية الوطنية بتركيبتها العجيبة والنقية هي الحاضرة والموجّهة في ادارة الشعب والجيش واللجان وتنظيم المعركة تنظيم قياسي وعملياتي دقيق ومحترف بادوات وافكار بسيطة ولكن فتاكة في العمل والنتيجة والتأثير، لان العقيدة العسكرية تُخرج كامل القوة الجسدية والروحية والعقلية الكامنة بالمجاهد المقاتل وتتحرك هذه القوة بروح قتاليه وبجسد استشهادي وبعقلية ثابتة وحذرة وخبيرة ومحترفة وبقلب مطمئن مليء بالعزم والايمان والارادة والبسالة والبصيرة.
عندما يمتلك المجاهد هذه القوة الثلاثية المفعّلة بالعقيدة العسكرية ماذا سيصنع بالسلاح الشخصي او الخفيف او المتوسط او الثقيل او اي سلاح سيحرقها ويدمرها ويسحقها وهذا ماصنعه المجاهد اليمني ولاننسى ان المقاتلين اليمنيين ترعرعوا في بيئة عسكرية، محترفين في القتال، لديهم المعارف العسكرية الاولية ولاينقصهم سوى التنظيم والتثقيف القرأني بوجهيها العسكري والاخلاقي واثناء التعبئة الجهادية للدفاع عن الوطن والتي دعا اليها قائد الثورة، كانت المهمة الاولى والعاجله لقائد الثوره هي صقل المقاتلين وتربيتهم تربية عسكرية قرأنية جهادية دائمة وهذا ماحدث وكانت النتيجة في الميدان ذهبيه بامتياز ولله الحمد وهذا ينطبق على رجال القوة الصاروخية كما ينطبق على كل مقاتل وضابط وقائد في تشكيلات الجيش واللجان العسكرية المختلفة، مما يجعل الانتصار اليمني ثابت بكل مجالات المواجهه لان الثابت هو اننا شعباً لانهزم بل ننتصر.
قراءة : أ . أحمد عايض أحمد
المزيد في هذا القسم:
- طبيب أطفال يحرق نفسه أمام مدير المستشفى الإستشاري بصنعاء أقدم طبيب أطفال ويدعي محمد عبدالغني السقاف بإحراق نفسه أمام المدير في المستشفى الإستشاري اليمني بصنعاء احتجاجاً على عدم صرف مستحقاته المالية. وأفادت مصاد...
- هادي قلق وصنعاء تترقب: الأميركيون على خط التسوية المرصاد نت - متابعات تتكثف الاتصالات في المنطقة بشأن الملف اليمني في ظل حراك غربي غير مسبوق تشهده الرياض تسويقاً لمقترحات جديدة يحملها إسماعيل ولد الشيخ أحمد....
- اليمنيون .. بين رمضاء الحرب ونار الكوليرا! المرصاد نت - متابعات ما إن يكابد اليمني ظروف العيش الصعبة في زمن الحرب إلا وتداهمه الأوبئة القاتلة كما هو الحال بمرض الكوليرا الذي ضاعف هول المأساة الإنسانية ...
- هيومن رايتس ووتش: الإمارات متورطة بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان باليمن المرصاد نت - متابعات أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية المعنية بمراقبة حقوق الإنسان في العالم أن الامارات متورطة بانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان في اليمن. ...
- غليان في الإمارات.. قتلى بالجملة بين جنودها في اليمن ومصرع 9 طيارين المرصاد نت - متابعات عشرات الطيارين من سلاح الجو الاماراتي قتلوا منذ بدء العدوان البربري الذي يشنه التحالف الجنائي بقيادة المملكة الوهابية السعودية على الشعب ...
- ما الذي يحدث في سُقطرى ؟ المرصاد نت - معروف درين تٌعد سقطرى موطن الدهشة وقبلة السياحة البيئية ومن أهم الجزر على مستوى العالم إن لم تكن الأولى بلا منازع لما تحتويه من مناظر خلابة واشجا...
- الحرب تستعر .. واسود الوطن يمزقون صفوف الغزاة والمرتزقة في الميدان المرصاد نت - خاص في تصعيد عسكري غير مسبوق من قبل اسود الجيش واللجان توحي بمرحلة عسكرية حاسمة ينفذها حماة الوطن لسحق الغزاة والمرتزقة طالما الغزاة والمرتزقة لا...
- الرياض وأبو ظبي تحرّضان على تدخّل دولي في اليمن"وثيقة" المرصاد نت - متابعات نشرت أمس وثيقة تميط اللثام عن تحريض سعودي ــ إماراتي على تدخّل عسكري دولي مباشر في اليمن. ويفيد الشق الأول من الوثيقة التي هي عبارة عن...
- حرب العملات وتدمير الاقتصاد اليمني هدف من أهداف العدوان المرصاد نت - متابعات وصلت الى ميناء عدن سفينة تحمل على متنها دفعة من الأموال المحلية حديثة الطبع مختلفة الفئات وقال مصدر مطلع في الميناء ان سفينة تحمل 16 حاوية...
- شهداء وجرحى من النساء والأطفال في جرائم جديدة للعدوان المرصاد نت - متابعات يواصل العدوان السعودي الأمريكي استهداف المدنيين في عدد من المحافظات أبرزها صعدة وحجة والحديدة سقط فيها عدد من الشهداء والجرحى . ففي مح...