السيسي : المبادرة المصرية تهدف الى ايقاف النار والشعب المصري سيبقى مساند لفلسطين

 أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني “باعتبار ذلك مسؤولية وطنية وأخلاقية” موضحا أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني “لم تتضمن أي شروط من أي طرف وأن هدفها الأساسي تخفيف الاحتقان و وقف إطلاق النار وفتح المعابر وجلوس الطرفين ليطرح كل منهما الملفات التي يريدها”.

وقال السيسي في كلمة وجهها اليوم للشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 23 تموز وتعليقا على الاحداث التي تعيشها غزة “إن مصر قدمت 100 ألف شهيد للقضية الفلسطينية فضلا عن مساعدة ودعم القضية اقتصاديا” مؤكدا تمسك بلاده بقيام الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشرقية وقال “من غير المعقول أن تتم المزايدة على مصر ودورها في القضية الفلسطينية وعلى الصعيد العربي بصفة عامة”.
وحول الوضع الداخلي والأمني في مصر قال السيسي اننا نواجه تحدي اسقاط الدولة المصرية ولكننا سننتصر ولا يستطيع احد ان يهزم الشعب ابدا مطالبا المصريين بالصبر على الإجراءات الأمنية من أجل ضبط الأحوال في البلاد في المستقبل موضحا أن الحملة التي يشنها الجيش المصري في سيناء لمحاربة الإرهاب هدفها حفظ وصون كرامة الوطن0
وأضاف السيسي “إن ما نمر به في الوقت الحالي هي العقبات التي تحول بيننا وبين تحقيق الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية” مشيرا إلى أن “الثورات لا تمر ببساطة لأنها عبارة عن تحرك أمة لتغيير الواقع أملا في الوصول إلى واقع أفضل” مستشهدًا بالمعوقات التي واجهت ثورة تموز مثل حرب 1956 والسعي إلى بناء السد العالي.
ونوه السيسي إلى أن ثورة حزيران قام بها الجيش المصري في ظل الاوضاع الصعبة التي كانت تشهدها تلك الفترة وفي ظل الاستعمار والاوضاع الاجتماعية الصعبة حيث أن الجيش المصري تحرك في هذه الفترة برجال شرفاء عظماء لتلبية طموحات الشعب المصري حتى تكون بداية لمصر الحديثة.
ويواصل العدو الصهيوني عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 650 فلسطينيا بينهم /161/ طفلا و/66/امرأة و/35/ مسنا إضافة إلى أكثر من أربعة آلاف جريح.